اتصلحوا.. موسى جاكم
*المصور بتلفزيون السودان والاستاذ بجامعة مامون حميدة ..موسى داؤود:
*في السوادن بعتبرو مصور الاخبار هو الافضل لانه يرافق الرئيس ..
*مؤسسة فيديو المناسبات خرجت مصورين محترفين يعملون الان في الفضائيات السودانية!!
( )
بدأ العمل بتلفزيون جنوب دارفور محررا للاخبار وهو في المرحلة الثانوية
ثم درس الاعلام بجامعة القرآن الكريم التحق بعدها بالعمل بالمركز القومي
للانتاج الاعلامي في الوحدة الفنية عندها بدا دراسة التصوير,ليتعين بعدها
مسئولا عن وحدة الارشفة والتصوير والمعارض في الاتحاد العام للطلاب
السودانيين عندها بدا ممارسة فن التصوير بشكل فعلي فاشتهر بين قطاعات
الطلاب بالابداع والحرفية في التصوير فكانو ينادون بعضهم بعبارة (اتصلحو
موسي جاكم) حتى يلتقط لهم صور جميلة ,التحق بعدها موسى داؤود بتلفزيون
السودان بعد ان تلقى دورة تدريبية بمركز الخرطوم للتدريب التلفزيوني
,,المصور التلفزيونى موسى داؤود استاذ بكلية الاعلام بأكاديمية مامون
حميدة قسم التصوير الرقمي,,التقيناه في هذه السانحة وجلسنا معه لتقليب
صفحات دنيا التصوير فتابعو معنا افاداته..
*بداية استاذ موسى حدثنا عن تجربتك الصحفية خاصة وانك كنت في بداياتك
محررا للاخبار؟
اسست مع الكاتب الصحفي رحاب طه في عام 2001 صحيفة المسيرة كانت تابعة
للمركز القومي للانتاج الاعلامي ايضا كنت من المؤسسين لصحيفة (مشاعل) في
الاتحاد العام للطلاب السودانيين كنت اشرف على صفحة باسم فوتوغرافيا كنت
انشر فيها صور ومقالات,تلقيت دورة تدريبية من جامعة ام ام يو في ماليزيا
عن اساسيات العمل الاعلامي
*ماحقيقة انك عملت ممثلا ايضا في احدى الاعمال الدرامية؟
فعلا لدي تجربة في مجال التمثيل وذلك في فيلم (ملاماتي) للمخرج حسن كدسة
وكنت اقوم وقتها بتصوير الفيلم فاوكل لي دور فرد من جهاز الامن يطارد احد
المخارجين عن القانون وكنت سعيد جدا بهذه التجربة,ايضا قمت بتصوير
الدراما التلفزيونية (شبابيك) للفنان جمال حسن سعيد وفيلم (العنقريب)
و(النخلة والابنوس)
أذن فالاتهام بأن احدى مشاكل الدراما لدينا هو استخدام مصورين البرامج
لتصوير الاعمال الدرامية وتجربتك خير مثال؟
اتفق معك ان مصور الاعمال الدرامية يجب ان يكون صاحب قدرة وخبرة اعلى من
مصور البرامج ولكن المصور المحترف يستطيع التصوير في اكثر من مجال وعموما
ترتيب المصورين علميا كالاتي مساعد مصور ,مصوير اخبار,مصور الكتروني
بعدها مصور الكاميرا المحمولة ثم مصور الافلام الوثائقية ثم مصور الدراما
واعلى مرتبة التصوير تحت الماء
*لماذا يجلس مصور الاخبار دائما على قمة الهرم؟
في السودان رابطين الموضوع بالسياسة يعني بعتبرو المصور البمشي مع الرئيس
هو اشطر مصور لكن المسالة ماكدة مصور الاخبار ما اشطر مصور لانه لقطات
معروفة بتاخدها (جنرال وميديم ولقطة تعريفية للمكان) في الاخبار انا معني
بالحدث وبالمادة الاخبارية لكن في تصوير البرامج انا معني بجمال الصورة
انا محتاج لزول صاحب قدرة عالية,ولكن نحن في بلد تنزح تجاه السلطة بما
انه مصور الاخبار قريب من الرئيس هذا يعني انه (هاي كلوفايد) وده
ماحقيقة انما هو فقط ينقل الحدث ولايصنعه لكن مصور البرامج يصنع الحدث
*نحن في عصر الصورة ..لقطة عن طريق الصدفة تكون حديث العالم وتغير مجري
السياسة..اين المصور السوداني من هذا؟
برضو رجعتنيا لبحر السياسة لكن اؤكد عندنا مصورين محترفين ببقي بعد داك
هل نحن نشارك في المحافل العالمية؟ السؤال الثاني مؤسساتنا الاعلامية هل
دورها عالمي ام محلى؟ لايمكن ان تقارني مصور يعمل باحدي الصحف السودانية
بمصور يعمل في الفوكس نيوز او قناة الجزيرة لان الاخير الفرص متاحة امامه
لمناقشة صوره وعرضها في المحافل العالمية ,نحن ليس لدينا مسابقات لاختيار
افضل صورة ,ولاتوجد لدينا معارض ومؤسسات انتاجية مثلا مصورين الفيديو
لابد من وجود مؤسسات تنتج افلام ومسلسلات حتى تمنحهم الفرصة لتقديم
ابداعهم وكشف مواهبهم مثلا مصور مهند ونور التركي وفيلم التايتنك ده
بالتاكيد حيكون مشهور ثقافة الصورة ماعندنا نتعامل معها كمكمل وليس
كاساس مع انها توثيق لجزء من الحياة في اي موقع
تصوير المناسبات بالفيديو من المجالات الرائجة في السودان الى اين وصلت الان؟
قطعنا شوط في توثيق المناسبات و اللحظات الجميلة من رواد هذا المجال حسن
عبدالله وفاروق الواحة قدموا خدمة كبيرة للاسر السودانية الى ان وصلنا
الى الاجيال الجديدة وعلى فكرة هناك اصحاب محال فيديو تصوير المناسبات
يعملون بكاميرات لايوجد مثلها في القنوات الفضائية وهناك اصحاب قدرات
عالية جدا من المصورين وهذه المؤسسة خرجت مصورين يعملون الان بالفضائيات
السودانية,المشكلة الظهرت مؤخرا تجد راسمالي ينشيء صالة يتعامل مع
التصوير كسلعة تباع وتشتري ممنوع تجيب كاميرا من برة ده بثقل كاهل الاسر
بكون فرض عليها غصبا عنها وبسعر اعلى من اصحاب الفيديو برة وقد يكون
المصور المحتكر غير مؤهل. هسي الصالة فنان وفيديو بعد شوية حيجيبو ليك
العروس