* العنف الذي واجه به هلال الفاشر المريخ أمس الأول، مع أنه عجيب وغريب، إلا أنه سيفيد المريخ بالتأكيد، ويخدم لاعبيه للتعود على اللعب في مثل هذه الظروف، خاصة وأن الكثير من أندية الممتاز لا تلعب بهذه القوة والشراسة إلا أمامه فقط.. وأمام الهلال حملان وديعة..!!!
* ما علينا منها…. فالفرق التي تلاوينا، بتقوينا من غير أن تقصد طبعاً… فقط يبقى الأمل في حكام الهناء والسرور، أن يفرقوا بين العنف القانوني وغير القانوني.. ويتشددوا في معاقبة البلطجية والعنقالة الذين يظنون – وبعض الظن إثم – أن الكرة رجالة وعضلات..
* لاعب الهلال هاشم جنية (هجم) في المباراة على لاعب المريخ التكت أمس الأول هجمة فظيعة، كان يمكن أن تذهب به إلى (العناية المكثفة)، لأنها في مكان حساس، ومع ذلك لم يحتسب الحكم حتى مجرد فاول… وأمر باستمرار اللعب.. غير آبه بتلوي التكت على الأرض..
* كذلك تعرض لاعب من المريخ للإعتداء بالمرفق من أحد لاعبي الخيالة وتعامى الحكم عن هذه الحالة أيضا.. وهي التي استفاد منها الهلال وأحرز هدفه الثاني..
* نحن بالتأكيد مع اللعب القوي والعنف القانوني، لأنه كما قلنا يقوينا، ولكن أن يصلا إلى درجة أقرب إلى التصفية والترصد، فهذا ما نلفت إليه نظر رئيس الاتحاد العام، على أمل أن تكون له وقفة شجاعة مع لجنة التحكيم… لأن اللاعب إذا لم يطمئن إلى أن التحكيم يحميه، سيلجأ لابد إلى حماية نفسه بنفسه، على نحو ما فعل من قبل، فاروق جبره، وبكري المدينة قبل أشهر.. وكان مصيرهما إعدام موهبتيهما من قبل رئيس الاتحاد…
* كذلك قد يُغضب ظلم الحكام الجماهير؛ فتخرج عن طورها إذا تكرر، وتعتدي عليهم، وتعكر صفو المباراة.. وتتسبب في إنهائها قبل زمنها الرسمي كما حدث في كثير من المباريات السابقة، التي أخفق التحكيم في قيادتها إلى بر الأمان بتحيز واضح، وصافرات ظالمة، أثرت على النتائج..
* أخي الدكتور شداد.. النار من مستصغر الشرر.. وربما صافرة ظالمة واحدة – مقصودة أو غير مقصودة – تتسبب في دمار أو ضياع أرواح كما حدث في بورسعيد المصرية.. وفي كثير من الدوريات الأوربية.. وكان يمكن أن يحدث في ملاعبنا لولا لطف الله وعنايته..
* حقيقة التحكيم في بلادي ضعيف جداً يا دكتور، لأنكم لا تحاسبوه… ولا تعاقبوه إذا إخطأ..
* ومعظم عناصره تفتقد الشخصية القوية التي تؤهلها لإدارة مباراة مهمة حساسة بالنزاهة والشجاعة والجرأة المطلوبين، مثل الحكم السموأل الذي أدار مباراة القمة الأخيرة، ونال نجومية المباراة رغم ثورة المتشنجين الذين تعودوا على محاباة الحكام لهم..
* أما مباراة المريخ وهلال الفاشر فالشاهد أن الزعيم رغم تغلبه على خصمه برباعية ولا أروع؛ لم يقدم المستوى المأمول.. ولكننا سنكون ظالمين إذا لم نقدر الظروف التي خاض فيها المباراة، والمتمثلة في التحكيم الضعيف، والروح العدائية من بعض نجوم الخصم، وغياب عدد من العناصر الأساسية، ومشاركة عدد من النجوم الجدد..
* التشنج الذي ظهر به مدرب الهلال، وانفعاله حتى في وجوه لاعبيه، لم نفهم دواعيهما، خاصة تلك الحالة التي أمسك فيها بتلابيب نجم من نجومه، ودفع به إلى الخلف في غضب ظاهر.. والحالة التي (شات) فيها الأرض بقوة احتجاجاً على تمريرة خاطئة من أحد مدافعيه..
* رأفة بنجومك أخي مدرب هلال الفاشر، فالشاهد أن انفعالك وتوترك، كان لهما الأثر السالب في أن يفقدوا التركيز… ولن أزيد..
———————–
تسلم أسد المريخ
———————–
* أسد المريخ وكاتبه القوي حسن حمد (الأسد) كتب مخاطباً الصفوة الأخيار في فقرة من فقرات زاويته المقروءة ” لمن تقرع الأجراس” أمس، ما يلي:
* عليكم الله من لا يستطيع الصبر علي بناء فريق يحمل عبء الدفاع عن أشرف قميص عربي أفريقي.. عليه أن يبحث عن مكان آخر لإزجاء أوقات فراغه.. وأظن أن (قحت) قررت إعادة فتح دور السينما.. !!
* بناء فريق يقتضي توفر النجوم الأفذاذ.. وصناعة النجوم تقتضي الصبر والهدوء والحكمة والدعم والمؤازرة.. وكل من يفتقر الي روح المريخي الحقيقي.. يسهل (غشه).. وتحويل تسرعه إلى (معول) هدم لأي نجم أو جهاز فني أو إداري .. وهذا ما يطلبه العدو…!!
* فهمتوا (الاستغماية) التي تلعب عليكم في الواتس والفيس وبعض اقلام السذج..؟؟؟
* حياك الله أخي رفيق الدرب، الأسد حسن حمد.. وأضم صوتي إلى صوتك، مطالباً بالصبر مفتاح الفرج..
* وكفى.
