صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بركاتك يا شيخ هيثم

813

وكفى

اسماعيل حسن

بركاتك يا شيخ هيثم

* الزميل الأستاذ هيثم موسى أحمد البشير، سكرتير تحرير صحيفة الصيحة السياسية، مريخي فرز أول.. وهو واحد من أخلص الخلصاء للكيان الأحمر..
* ودائما ما نتجاذب أطراف الحديث عن الزعيم، وقضاياه المختلفة، ويتحفني بآرائه النيرة، وقراءاته الدقيقة للوضع الإداري في نادينا.. ولا أندهش لأنه كما قلت سلفاً، متابع جيد.. ولكن الذي كانت تدهشني، توقعاته التي لا تخيب..
* قبل مباراة القمة الدورية الأخيرة، أكد لي أن المريخ سيفوز سيفوز.. وطلب مني أن “أنوم قفا”، وصدق توقعه، وفاز المريخ.. * أمس الأول اتصلت به أسأله عن توقعه لمباراة السلام، فقال لي بكل ثقة: برضو (نوم قفا يا أستاذ)، المريخ سيهزم الهلال، والتكت سيكون عريس المباراة..
* بيني وبينكم توقعت أن يخيب توقعه هذه المرة، لأنه حدد لاعبا بالاسم ليكون عريس المباراة.. ولكن يا للعجب.. فاز المريخ بالفعل، وكان التكت صاحب الهدف، وعريس السلام.. ويا سبحان الله، الهدف كان من المفروض أن يكون صاحبه العجب، إلا أن أبو عشرين، صد تصويبته القوية بأعجوبة، وتهادت الكرة أمام التكت ليضعها بكل هدوء داخل المرمى الهلالي، ويصدق توقع هيثم..
* بعد المباراة مباشرة اتصلت به مندهشا ومتعجبا في نفس الوقت.. وسألته.. إنت يا هيثم شيخ ونحن ما عارفين ولا شنو؟؟، فضحك وقال لي والله يا أستاذ أنا لا شيخ لا فكي، ومع أنني ود شيوخ، إلا أنني اعتمد في توقعاتي على قراءات دقيقة، تصيب كثيراً والحمد لله..
* عموما يا “شيخ هيثم”… شد حيلك.. تعبت معاي..
2
* بفوزه على الهلال أمس الأول، أكد الزعيم جملة من الحقائق.. أولها أنه اختصاصي المباريات التي تقام بينه وبين الهلال “وجها لوجه” على شرف أي مناسبة.. إذ أنه نال على مر العصور والحقب، كؤوس جميع المباريات التي واجه فيها الهلال على شرف مناسبات مختلفة، أو زيارات رؤساء وملوك للسودان.. منها على سبيل المثال،
كأس المدن الثلاث (كأس رالي) عام 1953م، وكأس الإمبراطور هيلاسلاسي عام 1959م، وكأس الملك فيصل عام 1966، وكأس ديوري هاماني (رئيس النيجر) عام 1968، وكأس الرئيس كينث كاوندا (يوغندا)، وكأس الرئيس بوكاسا.. وكأس المجهود الحربي عام 1973م، وكأس نائب الرئيس العراقي عام 1974م، وكأس جوبا عام 1977م، وكأس الدوسري سفير قطر عام1991م، وكأس بطولة الصداقة الدولية عام 1993م
التي شارك فيها الهلال ومنتخب إرتريا ومنتخب إثيوبيا بجانب المريخ، وكأس سد مروي عام 2009..
* وقبلها كأس دسوقي القباني عام 1936م، وكأس عودة الهلال من الإيقاف عام 1948م، وكأس التعليم العالي عام 1954م، وكأس افتتاح استاد الموردة عام 1962م، وكأس افتتاح دورة رمضان عام 1963م، وكأس افتتاح استاد الخرطوم عام 1956م، وكأس افتتاح إضاءة استاد الخرطوم عام 1962م، وكأس الاستفتاء عام 1974م، وكأس الوحدة الوطنية عام 1975م، وكأس دعم الطلاب 2017م.. والقائمة تطول…
* وثاني الحقائق أن المريخ هو الفارس الوحيد للكؤوس الجوية المحلية والخارجية، حيث نال كأس جوبا بعد فوزه على الهلال بهدف، ونال كأس السلام أمس الأول بهدف التكت.. ولولا هروبه من قبل من نهائي كأس السودان في الدمازين ونهائي كأس السودان في دنقلا.. لزادت غلة المريخ من الجويات المحلية..
* سبحان الله الهلال فكر في الهروب من مباراة الجنينة،، ولكنه تراجع في آخر لحظة، ووافق على خوضها، ولا ندري من الذي أوهمه بأن المريخ لأنه يغيب عنه نمر وكرشوم وتوني والجزولي، يمكن أن يفوز عليه بسهولة، ويحقق أول كأس محلي جوي في تاريخه..؟!
* العليقي معذور، لأنه جديد في الوسط الرياضي ولا يعلم أن المريخ بمن حضر.. وأن كؤوس المناسبات حكر للزعيم..!!
* وثالث الحقائق أن المريخ عمل صالح، وأنه مهما “تكالب عليه الرماد”، ينهض من تحته كطائر الفينيق، ليسعد جماهيره، وينثر الأفراح في ربوعها..
* ورابع الحقائق أن المريخ متى ما توفر لمبارياته أمام الهلال حكم نزيه عادل، كالحكم الذي أدار مباراة الجنينة أمس الأول، لا يخسر أبداً..
* الحقيقة الخامسة، الأخيرة، هي أن الفرق كبير جدا بين مواهب ومهارات لاعبي المريخ، وبقية لاعبي اي ناد في السودان، بما فيها نادي الهلال.. لذا ليس غريباً أن تلهث وراءهم مجالس الهلال كل موسم، لكسب ودهم “بالشيء الفلاني”.. ويا سبحان الله.. اي لاعب ينتزعه الهلال من المريخ، يفشل معه، ولا يحقق النجاح الذي حققه مع المريخ، والدليل، أبو عشرين ومحمد عبد الرحمن، وقبلهما علاء الدين يوسف والشغيل، وآخرين..
* ختاماً… مبروك أمة المريخ هذا الفوز الذي جاء في وقته ليؤكد على أننا كنا الأحق ببطولة الدوري لولا ولولا ولولا..
آخر السطور
* سعادة العميد م زين العابدين عبد الرحيم رضوان (مجدي)، يتقدم بالتهانيء الحارة أصالة عن نفسه، ونيابة عن الأهل بامرحي بالشيخ الطيب شمال، وعن أبناء عمومته بأم درمان، لفريق السروراب بمناسبة تصدره لبطولة الدرجة الثانية بدون هزيمة، وصعوده إلى الدرجة الأولى..
* ألف ألف مبروك أخي زين العابدين.. وعقبال الدرجة الممتازة بإذن الله.. بس شدوا حيلكم معاه، خاصة وأنه يتوافر على نجوم موهوبين يستحقون اللعب في الممتاز..
من طرائف القمة
* الحكاية شنو كل أسبوعين تلاتة نفس نوعية الأخبار..
* وكل أسبوعين تلاتة الحكومة تغلق كوبري المك نمر بالحاويات.
* وكل أسبوعين تلاتة زيادة في أسعار الوقود
* وكل أسبوعين تلاتة المريخ “ضارب” الهلال بي هدف.
* بلد روتينها قاتل ياخ.
* واحد قال بلينا الهلال في عهد كل الرؤساء إلا أبنعوف…
وأبنعوف ذاتو لو قعد شويه.. برضو كان بليناه
* واحد قال والله أنا ما عندي شغلة بالكورة، لكن كلما أدخل الفيس بوك بلقى المريخ غالب الهلال.
* وكفى.

قد يعجبك أيضا
3 تعليقات
  1. Hajjam يقول

    اين السلام الذي تتحدث عنه ايها المشجع الذي أعماه التعصب ؟؟؟. المباراة الغرض منها تلميع القتلة والظالمين والتاريخ لن يرحم كل من اشترك في هذه الجريمة ودماء الشهداء اغلي من كاسات المجرمين ودولارات الدم.

  2. Hajjam يقول

    مادام شيخك ده عارف من الذي احرز الهدف قبل المباراة وبهذه الثقة فليس هناك تفسير غير الاستعانة بالسحر الاسود الذي اشتهرتم به علي مر العصور وخاصة في السبعينات عندما كان ساحر سنار يتلفز الكرة في طشت الماء قبل دخول التلفزيون لمنطقة سنار. ويوم ماعلاقتكم انقطعت مع الساحر الهلال جلدكم اربعة لواحد.

  3. ابو عمار يقول

    وكل سنه سيد.البلد شايل الدوري الممتاز والممتاز للمتاز والجنينه للجناين وبعدين يا عمو كاس دهب واحد من كاسات الدهب يسوي كل كاسات الدلاقين.الفرحان بيها دي. فرح الغلابه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد