صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بروف شداد موسوعة تاريخية

545

لهيب النار
=======
بروف شداد موسوعة تاريخية …
___________________
كتب : هاشم الطيب
_______________
& مكابر من ينكر أو يتعامي عن تاريخ البروف كمال حامد شداد الدرجة العلمية العالية ودوره الرياضي في كل ضروبها …
& أمثالنا السودانية تجبرنا أن نحترم ونقدر تاريخ كبارنا (الشدر الكبار فيه الصمغ) أو (الما عنده كبير يشتري كبير!)
& تاريخ البروف كمال حامد في المجال الرياضي بدأ في خمسينات القرن الماضي كلاعب كرة قدم وتواصل أرتباطه باللعبة التي عشقها وعمل مدرباً للعديد من الفرق حتى وصل لقيادة الجهاز الفني لفريقنا الوطني الأول كما قاد تدريب فريق الهلال في مباراة بطولة الأندية الأفريقية أمام الاهلي المصري التي كسبها الاهلي والمعرفة بمباراة الحكم التونسي (لاراش) …
& لم يتوقف أرتباط شداد اللاعب والمدرب بل واصل ودخل مجال الإدارة ونال عضوية لجنة الاتحاد العام ثم رئيساً للجنة التدريب المركزية وتمكن البروف من الوصول لمقعد رئاسة الاتحاد وظل يغادر ثم يعاد انتخابه رئيسا حتى وصل لرقم لم يصل اليه شخص آخر لا اقليمياً ولا قارياً وحتي عالمياً
& تكررت عودة كمال للرئاسة سبع مرات بين المغادرة والإياب وفي نوفمبر ٢٠٢١ م كاد أن يحقق رقمه الثامن ..
& تاريخ البروف كمال حامد شداد ذاخر بالكثير محلياً وعالمياً حيث عمل محاضراً بالفيفا والكاف والاتحاد العربي…
& شداد الأستاذ الجامعي الفيلسوف لم يتوقف عطاءه الرياضي عند كرة القدم فحسب بل ترأس اللجنة الأولمبية السودانية لمدة سبع سنوات…
& عرف عنه الشفافية بتعامله مع المال العام وشدته وحرصه في تنفيذ القرارات التي يتخذها مجلس الإدارة وتحمله لكل تبعتها الأمر الذي جعله هدفا للهجوم الإعلامي…
& واجب الجميع تقدير هذا الراجل العالم كما يتوجب على مجلس الاتحاد الحالي بقيادة دكتور معتصم جعفر العمل على تكريم البروف تكريماً غير مسبوق ويتم فيه دعوة قيادات الاتحادات الدولي والكاف والعربي ووسط وشرق أفريقيا…
خطوه سعيدة :
____________
عاد منتخبنا القومي بالمغرب فجر اليوم الأحد بعد تعلقه لعدة أيام بسبب توقف رحلات الطيران وفي تصريح للأستاذ طه فكي شيخ طه الرئيس المكلف للاتحاد بأن أتحاده قام بأستئجار طائرة خاصة كما وضح بأن المنتخب سيغادر صبيحة السبت القادم للمشاركة في البطولة العربية…

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. صلاح ابراهيم محمد يقول

    لو كان بهذا المستوي الذي تحدثت فيه عنه وباسهاب لما احترقت كل أفئدة عشاق المريخ لدرجة انهم تمنوا الموت له . رجل في هذا العمر يجب أن يتحلي ويتعامل مع الكل بالحكمة لينال ثقة الجميع ولكن يتحدي لجانه ليدمر المريخ هذا ما لا نرضاه . وارجع مقالاتك السابقة لتري ماذا كتبت عنه حتي تفاجئنا اليوم بتكريمه الله لا اعاده

  2. صلاح ابراهيم محمد يقول

    الأولي بتكريمه الهلال الذي عمل من أجله بدون مقابل طيلة حياته ليراه متوجا بالأميرة السمراء وليس الاتحاد الذي ظل يتربع علي عرشة بالدولار ثم ماذا هل تحققت اي إنجازات في عهده لم يذكرها التاريخ غير الضرب تحت الحزام وانتخابات الاتحاد الأفريقي الكل يعلم بمجرياتها. عليك الله اسحب هذا المقال والله حركت براكين الغضب داخل قلوبنا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد