الوزارة _الاولمبية _ الاتحاد يتفرجون علي تدهور ام الالعاب وهذا شئ مؤسف ومحبط
ليس لدي عداء مع شخص لكن إذا لم يكن الإداري قادر علي تطوير اللعبة عليه ترك المجال لغيره
الصراعات كانت سببا في تراجع المنشط وبسبب (تذكرة) سأغيب عن البطولة الأفريقية المؤهلة لبطولة العالم
اذا لم يحس الادارين بدور الرياضة بالنسبة للاعب وربطها بالشعوب بالتأكيد لاعلاقة لهم بالرياضة
لم أنكر منحة طوكيو ولكن هنالك منح تمنح للاعبين لايتدربون اصلا
رفيدة محمد احمد
بطل العاب القوي المعروف
صدام سليمان كومي المقيم حاليا ببريطانيا تحدث ب (ألم وحسرة) عن حال العاب القوي وما آل إليه المنشط من تدهور وعدم اهتمام في الآونة الأخيرة وفشل المسئولين في توفير ادني متطلبات المشاركة خارجيا بمعني اصح ( حق تذكرة) لايملكون وهذا بدوره تسبب في غياب السودان عن المشاركات الخارجية ولمعرفة الكثير عن البطل صدام سليمان وحال ام الالعاب كان الحوار التالي :
بداية النشاط
أكد صدام كومي مواصلة إعداده حاليا ببريطانيا تحت اشراف ومتابعة المدرب البريطاني ( لووك قن ) مشيرا إلي أنه بدأ نشاط العاب القوي عام ٢٠٠٧
بميدان الربيع بأمدرمان واول مدرب كان متابع معه المدرب رحال والمرحوم سيف له الرحمة والمغفرة مؤكدا مواصلة تمارينه مع المدرب عمر هامكو واشار صدام إلي أن هامكو هو الذي حدد لي السباق والمسافة التي يشارك فيها والتركيز عليها موضحا أن المدرب كان اخ وصديق بالنسبة له ساعده كثيرا في بداية مسيرته الرياضية بالسودان فكان التخصص في ال٤٠٠ متر وتقدم صدام بالشكر لكل المدربين الذين دعموه في بداية المشوار حتي حصد الميداليات متمني لهم دوام الصحة والعافية
ابرز المشاركات
وعن أبرز مشاركته مع العاب القوي اوضح أنه في عام
٢٠١٠ كان أول مشاركته بطولة شرق ووسط أفريقيا للناشئين التي أقيمت بالخرطوم أحرز فيها المركز الاول وعبر عن سعادته باحرازه الذهبية وسط الأهل والعشيرة بالسودان
ومنها تأهل لأولمبياد سنغافورة للشباب
وقال: في ذات العام توجت بالذهب في كل الالعاب الأفريقية للشباب التي أقيمت بالمغرب وبطولة وسط وشرق أفريقيا بتنزانيا
مبينا أن اميز مشاركته كانت في بطولة كل الالعاب الأفريقية التي أقيمت عام ٢٠١١ ببتسونا بجانب التأهل للنهائي في بطولة العالم بفرنسا في ذات العام والمشاركة في البطولة العربية للشباب بالاردن و أولمبياد طوكيو رغم الصعاب وانتشار وباء الكرونا
وقال : انتي فخور جدا بمسيرتي وحلمي الاكبر المشاركة في أولمبياد باريس والوصول للنهائي في سباق ٨٠٠ متر
الادارةوالمشاركات
واصل صدام حديثه قائلا : حاليا أواصل اعدادي ببريطانيا تحت إشراف المدرب البريطاني لووك قن وكانت هنالك عدد من المعسكرات برفقة المدرب بأمريكا وهذا كله من جيبي الخاص بعيدا عن الاتحاد والاولمبية وكنت أطمح في المشاركة في البطولة الأفريقية بموىيشص بعد أيام وللاسف الشديد لم أشارك
وعن نفسي جاهز للمشاركة واول مرة اشارك في ال٨٠٠متر في بطولة أقيمت قبل فترة كان رقمي
١:٤٨:٠٠ د كأول مشاركة في هذا السباق بجانب ال٤٠٠متر
واخر مشاركة لي في بطولة إفريقية كان حققت رقم جديد وللاسف وزارة الشباب والرياضة والاولمبية السودانية والاتحاد غير مهتمين بام الالعاب خاصة وأن العاب القوي كان لها القدح المعلي في إحراز انجازات ورفع راية السودان في المحافل الدولية مقارنة بالرياضات الأخري
والعاب القوي موجودة ومسجلة حضور في بطولات العالم وكرياضة فردية حققت كثير من الإنجازات واضاف :
ليس لدي مشكلة شخصية مع أي جهة لكن من ناحية إدارة حاليا لايوجد اهتمام
وهنالك كثير من اللاعبين يعملون لتطوير وتأهيل أنفسهم من أجل تحقيق إنجاز للسودان وللاسف كل شخص همه المنصب والكرسي دون تطوير لالعاب القوي وفي السنوات الأخيرة لم يكن هنالك اهتمام كل ذلك مصالح شخصية
معقولة دولة بأكملها لاتستطيع توفير تذاكر للاعبين للمشاركة في بطولة إفريقية
الاهتمام بالمنسط
وأوضح صدام أن البطولة الأفريقية بموريشص كانت فرصة بالنسبة له للتأهل لبطولة العالم المقبلة وتحقيق رقم شخصي جديد وسبق وأن مثلت السودان في كثير من الفعاليات وقال كومي :
الاداري الموجود يقول مافي قروش لتوفير تذكرة واقول له اذا ماعندك انت ( المقعدك شنو) في كرسي الإدارة مفروض تكون ملم بكل كلندر المشاركات الخارجية والسعي لتوفير التذاكر للمشاركة إذا كان الهدف التطوير وليس لدي مشكلة شخصية مع أحد لكن عدم اهتمام الدولة ممثلة في الوزارة والاولمبية والاتحاد شئ مؤسف ومحبط
الغياب عن المشاركات
ابان صدام أن غيابه عن المشاركات في الآونة الأخيرة بسبب الصراعات الإدارية بالسودان وقال : حاليا مواصل تماريني وإعدادي من جيبي الخاص وعندما تاتي المشاركة تتفاجأ بغياب السودان وكل ذلك بسبب الإدارات الموجودة
كنا نتمني أن تكون لديهم غيرة من أجل البلد
ونحن باداءنا ومشاركتنا نقدم للبلد مايفيد ويرفع شأنه
واضاف صدام: نترك النثريات جانبا لانتحدث عنها لكن وفر أن شاء الله حق تذكرة لاعب واحد حتي لايكون السودان غياب في المحافل الخارجية
وأتساءل احيانا ماهو احساس هؤلاء عندما تكون هنالك بطولات مهمة والسودان غياب
لا يعقل أن تكون وزير و اداري ومسئول بالاولمبية والاتحاد والكل يتفرج علي حال ام الالعاب مع تجاهل تام للمنافسات والمشاركات
وبمعني أصح تدهور المنشط
وقال : بكل أمانة إذا لاتستطيع تقديم شئ للمنشط
يجب أن تترك المجال لغيرك لا داعي لتواجدك
وابسط الاشياء للاعب لاتستطيع توفيره
المنح الأولمبية
قال صدام بكل صراحة وبدون زعل المنح الأولمبية سبق وأن تم منحها لعدد من اللاعبين لايتدربون اصلا فلا يعقل ذلك مفروض تمنح للاعبين المواصلين نشاطهم
وقبل اولمبياد طوكيو تم منحني منحة أولمبية ولا أنكر ذلك لكن سؤالي لماذا تم تجاهلونا بعد ذلك حتي السؤال عنا لم يتم وفي أوقات كانو يتصل البعض لاخطارنا أن هنالك بطولة في المكان الفلاني هل انت حاهز للمشاركة فيها
وواصل حديثه قائلا: لايهمني من موجود كاداري لكن يهمني من تكون له غيرة وحب المنشط حتي يقدم مايفيد للمنشط وللبلد
مصلحة البلد
أشار صدام إلي أن هنالك من يقول جئنا من أجل اللاعب طيب ماذا قدمتوا للاعبين واين هم الآن وقال ؛نحن كلاعبين لا عداء لنا مع أي اداري لكن هدفنا التطوير وتمثيل السودان أحسن تمثيل في المحافل الخارجية
واضاف :نحترم الجميع همنا احترام البلد والرياضة تجمع الشعوب وهي سفارة وهي غيرة إذا مااحسستم بهذا بالتأكيد لاعلاقة لكم بالرياضة وبالتالي تضيع المواهب ويضيع بلدنا السودان
وفي ختام حديثه قال :
أتمني أن نكون هنالك حلول لعودة ام الالعاب للانجازات وتواجد السودان في كل المحافل الخارجية مع استقرار النشاط داخل السودان واضاف: احترامي للجميع واتمني أن ينصلح حال العاب القوي بالسودان
من اجل الاستقرار مواصلة الانجازات