بعد الكشف عن حقيقته..المسلمي يلعب على وتر العاطفة ويفشل في إبراز اي رخصة تدريبية معللا إبتعاده عن النادي جاء بسبب “السحر والشعوذة”

مرت الأحداث سريعا بين المريخ ومدربه السابق أمين المسلمي منذ ان تم تسريب تسجيل صوتي له، حفل بالإساءة لرئيس نادي المريخ ومجلس إدارته، لتتم بعدها إقالته رغم تقديمه لإعتذار رسمي لرئيس النادي والمجلس والجماهير عبر مقطع فيديو بث من خلال الصفحة الرسمية لنادي المريخ، وبالرغم من إنتهاء مسيرة المسلمي مع المريخ تفاجأة الجميع مرة أخرى عندما أعلنت إدارة النادي عن إعادة المدرب التونسي الشاب معللين تلك العودة بمبادرة قدمها بعض اللاعبين إضافة للقطاع الرياضي بالنادي ولم تمر إلا ايام معدودة على الإطاحة به ليعود المسلمي الذي كان متواجدا بالقاهرة للسودان وسط إستقبال جاء هذه المرة فاترا من قبل إدارة النادي التي امنت  على إستمرار طاقمه المساعد المكون من الثنائي المعد البدني الألماني توماس مويير ومواطنه محمد الفطناسي مدرب الحراس وبين إقالته و عودته  مرت الكثير من المياه تحت الجسر، خاصة بعد  حديث الألماني توماس مويير عنه، والذي أوضح لإدارة النادي حقيقة ان المسلمي لا يمتلك اي من رخص التدريب التي تؤهله لقيادة المريخ، موضحا كذلك الكثير من الحقائق حول تعامل المدرب الشاب وطريقته غير المحببة من قبلهم في تعامله معهم، وبين مبادرة إعادته والحقائق التي صدح بها الألماني برزت تقاطعات واضحة وجلية ولا يمكن تجاوزها، لكن مع ذلك ضغط عددا من أعضاء مجلس إدارة نادي المريخ لإعادته مجددا، ومن ثم إتاحة الفرصة له للعمل مرة أخرى بالنادي، حتى وإن لم يكن يملك اي شهادة تؤهله لتولي تدريب الفريق، وقد وقفت الإدارة التنفيذية للنادي بقوة مع إتجاه إعادة المدرب الشاب مرة أخرى رغم إلمامها بالحقيقة الصادمة التي تمثلت في عدم إمتلاك المسلمي لأي مؤهل تدريبي يمكنه من قيادة النادي الكبير محليا أو قاريا سيما عقب شروع لجنة التدريب بالإتحاد السوداني لكرة القدم في وضع لائحة لتقنين وضعية عمل الأجهزة الفنية وحصر العمل في أندية الدرجة الممتازة على حاملي الرخصة “A” من المدربين أو ما يوازيها من رخص أفريقية أو أوربية أو آسيوية أو أمريكية لاتينية، وهذه الخطوة وضعت عودة المسلمي وتمكنه من إدارة الدفة الفنية لنادي المريخ في كف عفريت، خاصة وان عملية نيل الرخصة تحتاج لتأهيل وعمل وجهد لم يبذله المسلمي الذي بدأ عقب عودته مؤخرا في مهاجمة إدارة النادي وذلك عقب إعلان إقتراب نادي المريخ من التعاقد مع المدرب التونسي الشاب جمال خشارم وقد بدأ فعليا في توزيع الإتهامات يمنة يسرة معللا ان إبتعاده عن تدريب النادي جاء بسبب “السحر والشعوذة”  ومبينا كذلك في بيان نشره على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك أمس الخميس ان هنالك من يسعى لتشويه سمعته، ولم يحدد التونسي ما هي السمعة التي يراد تشويهها إذ علمت “كورة سودانية”  من مصادرها ان التونسي فشل في تقديم اي رخصة تدريبية لإدارة نادي المريخ، كما علمت انه عمل مؤخرا على إخفاء مكان تواجده من إدارة المريخ التي سعت لعقد إجتماع معه لإستيضاحه ومطالبته بتقديم رخصته التدريبية التي ضمنها خلال الcv الذي قدمه لرئيس النادي إبان التعاقد معه خلال شهر فبراير الماضي من العام الحالي وتشير متابعات “كورة سودانية ان المسلمي لم يعد موجودا بمكان إقامته إذ غادره دون تحديد وجهته، وقد كشف مصدر مقرب من مجلس المريخ ل”كورة سودانية” ان التونسي تعلل في البدء حول عدم تقديم شهاداته التي إحتشدت بها سيرته الذاتية بأسباب متعلقة بالطباعة وأبان ذات المصدر أن عدم تقديم التونسي بشكل رسمي عبر مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام من قبل النادي جاء لأسباب متعلقة ببحث النادي للإستوثاق من حقيقة ما جاء في “كتاب المدرب” وما حفلت به السيرة الذاتية التي إتضح خلوها من الحقائق إلا لماما إذ كشفت لحظات الإنتظار الطويل ان المدرب الشاب لايملك اي رخصة تدريبية سواء كانت “c” الأروبية أو “B”  على الرغم من انه أشار خلال سيرته الذاتية التي ننشرها مع هذا التقرير والذي زعم فيه حصوله على الرخصتين المذكورات ولم يقتصر الأمر على ذلك بل زعم عمله من قبل بأكاديمية إسباير إضافة لعمله بنادي ريال مدريد، وقد قام موقع “خبرك” السوداني بنفي حقيقة عمله بأكاديمية إسباير وريال مدريد بعد أن تواصلت إدارة الموقع مع الأكاديمية القطرية والنادي الأسباني اللذان اوضحا عدم صحة زعم المدرب الشاب امين المسلمي والذي وجد نفسه محاصرا بالحقائق التي غيبها عمدا عن الجميع بعد أن نجح في ان يخدع إدارة نادي المريخ التي شرعت عمليا في تعيين خليفة له بالرغم من ملاحقة المسلمي لها بنشر عديد البيانات في صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك حيث ظل يشير خلالها لتعمد إدارة النادي تشويه سمعته، وقد قام مؤخرا بنشر بعض الشهادات التي لم تكن من بينها رخص التدريب المعتمدة والتي بموجبها وعدم إمتلاكه لها تم صرف النظر عنه بشكل نهائي في تولي إدارة الدفة الفنية لنادي المريخ.