صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بعد زواجها بأشهر ..تشييع الإعلامية السودانية رتاج الآغا .. ومصادر تتحدث عن تعرضها للسم

211

 

شيع جمع مهيب يتقدمه السيد وزير الثقافة والاعلام الاستاذ محجوب صالح ووكيل الوزارة الرشيد يعقوب وا.حسن فضل المولى مدير قناة النيل الازرق ؛ دفنت بمقابر الشجرة الإعلامية رتاج الاغا المذيعة بقناة النيل الازرق .
وقال الصحفي عمر الشيخ الكباشي ان قبيلة الاعلاميين وزملاء الفقيدة كانوا حضورا في حزن عميق ، اختلطت فيه الدموع بدعوات الشيخ محمد هاشم الحكيم الذي ادى صلاة الجنازة على المرحومة وشكر الحاضرين باسم الاسرة والقناة .
وذكر الكباشي ان المرحومة قد تعرضت لحالة تسمم نتج عنها هبوط حاد في الدورة الدموية ادى لوفاتها باحدى مشافي الخرطوم.
وغيب الموت الأربعاء، الإعلامية السودانية رتاج الآغا، التي عُرفت من خلال عملها بقناة “النيل الأزرق”، ولم يتبين عمر الآغا إلا أنها لا تتعدى الثلاثينيات.
وقال المصادر إن المذيعة رتاج الآغا، الملقبة بسندريلا الإعلام السوداني، قد توفيت بعد تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية إثر وعكة صحية في أحد مشافي الخرطوم، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى.
وتسابق رواد “تويتر” على نعي الإعلامية السودانية، مؤكدين أن الوفاة كانت بمثابة صدمة لهم، خاصة أنها لازالت في مرحلة الثلاثينيات من عمرها، كما حرص بعض زملائها على نعيها والتعبير عن حزنهم بسبب فقدانها.
وقدمت الإعلامية الراحلة مجموعة من البرامج على قناة “النيل الأزرق” أبرزها برنامج “ما في مشكلة” الذي حظي بمتابعة عالية.
وتزوجت رتاج في نيسان 2019 في حفل وصف بالملكي؛ إذ هنأها عدد كبير من زملائها الإعلاميين ومتابعيها، الذين أشادوا بجمالها وأناقتها.
وسبق أن أجرت مذيعة قناة النيل الأزرق الفضائية، عملية جراحية بالعاصمة المصرية القاهرة، وطمأنت حينها أصدقاءها على حالتها.
ورفضت حينها رتاج، الإفصاح عن تفاصيل الجراحة التي خضعت لها؛ إذ كشفت أنها استغرقت عددا كبيرا من الساعات، ومكثت بالقاهرة بعض الوقت، لمتابعة الأطباء، والاطمئنان على صحتها.
ونالت رتاج الأغا شهرة كبيرة في أثناء اندلاع تظاهرات في بلادها، واتهامها بإهانة المتظاهرين، إلا أنها خرجت عن صمتها للرد على تلك الاتهامات، مؤكدة في تصريحات صحفية أنها لم تصف المحتجين بـ”الشماسة”، وأن ما تم الترويج له عار عن الصحة تماما.
وأضافت حينها: “هل يعقل والبلاد تمر بمثل هذه الظروف الصعبة أن أتلفظ بهذه الكلمة، حتى وإن كانت الأوضاع هادئة لن أقول مثل هذه الكلمة”.
وشرحت تفاصيل ما حدث، قائلة: “خلال تقديمي للبرنامج الصباحي (إف ، إم) كان موضوع الحلقة عن التعصب بصوره الرياضية، السياسية، والقبلية، وأثناء حديثي اتصل أحد المتابعين وبدأ موجها هجومه إلي وإلى القناة بأن الإعلام لم يقف معهم في الاحتجاجات الأخيرة، انتظرته حتى أكمل حديثه وقلت له: الاحتجاج ليس ممنوعا ولكن دون تخريب وضرر؛ لأن الضرر سيعم البلد وهي بلدنا، والذين يموتون هم أولادنا، وختمت حديثي بعبارة (خلوها تكون سلمية)”.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد