صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بلاغ الى السلطات الصحية والأمنية

529

توقيع رياضي

معاوية الجاك

بلاغ الى السلطات الصحية والأمنية

 

* هذا بلاغ الى الجهات الصحية والأمنية مضمونه أن الإتحاد السوداني لكرة القدم ممثلاً في اللجنة المنظمة للمسابقات برمجت مباريات الدوري الممتاز لتلعب عصراً اليوم الثلاثاء في هذا الطقس الحار والقاتل والذي ينذر بامراضٍ خطيرة في مقدمتها مرض السحائي الخطير
* في هذه الأيام تتجاوز درجة الحرارة ال(50) درجة والبلاد تعيش ظروفاً قاسية للغاية والمواطن تحديداً أُرهِق بما فيه الكفاية من معاناة ولم يعد يقوى على تحمل المزيد من الآلام
* لاعبو الدرجة الممتازة هم بشر ومواطنين سودانيين وواجب السلطات الصحية والأمنية حمايتهم في وجه الاتحاد السوداني لكرة القدم وهو يتخذ خطوة (غير أخلاقية) وتفتقد لابسط اشكال الانسانية ويبرمج مباريات لكرة القدم لتلعب في قمة سخونة الشمس عصراً
* من قبل تم الغاء عدد من التظاهرات الرياضية وغيرها بسبب جائحة كورونا واليوم الحال ياهو نفس الحال وشبيه بذلك الوباء الخطير بسبب ارتفاع درجات الحرارة بطريقة سببت الامراض
* هناك عدد من حالات مرض السحائي في الخرطوم ولا نستبعد أن يزداد انتشار الحالات وسط اللاعبين والحكام والاداريين بسبب برمجة مباريات كرة القدم عصراً
* يمكن لاتحاد الكرة السوداني وبكل هدوء وبساطة برمجة المباريات لتلعب مساءً عبر عدد من المدن ويمكن اضافة ملعبي شيكان وبورتسودان لتكون مسرحاً لبعض المباريات بدلاً من تكديس كل الفرق داخل الخرطوم لتلعب في ملاعب محددة وبطريقة مزعجة
* نناشط السلطات الصحية والأمنية مخاطبة الاتحاد السوداني لكرة القدم لوقف برمجة المباريات عصراً لانه يعرض حياة المواطنين (اللاعبين والحكام والمدربين والاداريين) للمرض والموت
* اللجنة المنظمة للمسابقات بقيادة الأخوين طارق عطا ومحمد سليمان حلفا تعاملت بمنتهى اللا مبالاة وعدم الاحترام والتقدير لحياة خلق الله وهي تقدم مصلحتها الخاصة لانهاء بطولة الممتاز بسرعة دون اعتبار لما يترتب على ذلك من خطورة كبيرة
* طارق عطا وحلفا ورفاقهم افتقدوا للوازع الاخلاقي وهم يبرمجون مباريات في توقيت خطير بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الوقت الذي تحذر فيه السلطات الصحية المواطنين باخذ الحيطة والحذر وعدم الخروج بسبب ارتفاع درجات الحرارة
* ما دام السلطات الصحية تحذر المواطنين من الخروج فكيف تقبل ببرمجة مباريات في هذا التوقيت الخطير الذي يعرض حياة المواطنين للخطر؟
* يبدو أن الإخوة في الاتحاد السوداني لكرة القدم ركلوا ما رفعوه من برنامج لخوض الانتخابات من قبل تحت راية التغيير وها هم يرفعون راية التدمير ، وليتهم يريدون تدمير منشط كرة القدم ولكنهم يريدون تدمير حياة البشر من خلال إرغامهم على اللعب في قمة ارتفاع درجات الحرارة
* نقول للإخوة في الاتحاد العام بقيادة معتصم جعفر وطارق عطا وحلفا خافوا الله في خلقه وحافظوا على سلامتهم بدلاً من التعامل معهم على أساس أنهم آخر الاهتمامات بل خارج الاهتمامات.

توقيعات متفرقة

* المخجل والفضيحة أن اللجنة المنظمة للمسابقات برمجت مباراتي المريخ أمام هلال الساحل وودنوباوي لتلعبان عصراً بملعب استاد الخرطوم بينما تمت برمجة مباراة المريخ والخرطوم لتلعب بملعب استاد الخرطوم مساء
* وفي المقابل برمجت اللجنة المنظمة مباراتي الهلال أمام الشرطة القضارف وأهلي مروي لتلعبان مساءً بملعب الهلال (مساء) بينما برمجت مباراة الهلال أمام الامل لتلعب بملعب كوبر عصراً
* من البرمجة أعلاه يتضح الظلم الفادح وغياب العدالة والمشي عليها بأحذية متسخة وقذرة بواسطة اللجنة المنظمة للمسابقات وهي تحابي الهلال بلا حياء على حساب نده المريخ
* من قبل كتبنا كثيراً أن الفوز ببطولة الممتاز تنحصر بنسبة 100% بين فريقي المريخ والهلال ولذلك لا بد من التعامل مع هذه الجزئية بصورة دقيقة وحتمية العمل بمبدأ العدالة وتكافؤ توزيع الفرص بينهما لا ممارسة الظلم وتغييب العدالة بصورة مخجلة ومكشوفة
* كيف تتم برمجة مباراتين للمريخ لتلعبان عصراً بملعب استاد الخرطوم السيء والقبيح ومنتهي الصلاحية والذي يعتبر أسوأ ملاعب السودان بينما تمت برمجة مباراتين للهلال امام الشرطة القضارف والاهلي مروي لتلعبان (مساءً) بملعبه بأم درمان في ابشع صور المحاباة وعدم الحياد بين فريقين ينحصر بينهما الفوز بالبطولة مما يعني إنتفاء مبدأ العدالة هنا
* واللاعبون أنفسهم ظلوا يشكون من سوء ارضية استاد الخرطوم وما تسببه لهم من آلام خاصة على مستوى (الأنكل) وهذه الشكوى قديمة قبل أن تصل أرضية استاد الخرطوم لهذه المرحلة من التردي والانحطاط والقُبح
* النجيل الاصطناعي لملعب استاد الخرطوم فقد صلاحيته منذ فترة طويلة ويعمل منذ سنوات وهو فاقد للأهلية التي تُخوِل له استضافة مباريات في الممتاز
* نعود لظلم لجنة طارق عطا ومحمد سليمان حلفا ونقول أن اللعب في استاد الخرطوم حتى لو كان مساءً فهو ظالم لأي فريق دعك أن يكون هذا الفريق هو المريخ المنافس (الوحيد) للهلال على الفوز بالبطولة بينما تمارس لجنة طارق عطا ومحمد حلفا كل اشكال الدلال مع الهلال وهي تبرمج له مباراتين بملعبه مساءً
* إن كانت لجنة طارق عطا راغبة في تحقيق مبدأ العدالة بحق وحقيقة لبرمجت مباريات الهلال بملعب الخرطوم في ذات توقيت مباريات المريخ وبرمجت مباريات للمريخ بملعب الهلال في ذات توقيت مباريات الهلال
* لو فعلت لجنة طارق عطا وحلفا ما ذكرناه اعلاه سنحترمها ونرفع لهم القبعات ولكن أن تمارس كل أشكال الظلم وتدعم حظوظ فريق بعينه للفوز بالبطولة وتسهيل كل ما يقوده لذلك فهذا ما لا نقبله
* لم يتبق للجنة طارق عطا ومحمد حلفا إلا وأن تُعلن فوز الهلال بالممتاز اليم قبل الغد حتى تكتمل الصورة والتفرغ لمرحلة أخرى من مراحل المحاباة والدلال للهلال
* ما يجب أن يعلمه طارق عطا ورفاقه أن مباريات المريخ والهلال لا تحتمل غير برمجتها (بالتساوي) بعيداً عن أساليب التمييز السخيف.

قد يعجبك أيضا
4 تعليقات
  1. خليل عباس يقول

    جهز لك ملعب بهد داك اطلب التساوي هههههه
    دلاقين اولاد الاهلي بن فوزية من متين بقيتو تعرفو العدل

  2. jumaa musa يقول

    دي جرسة بس…. خلاص بديتو تخرخرو

  3. صلاح يقول

    يا سلام عليك يا أبو الوطنية وحامي حمي مصلحة البشرية !! !! إنت عاوز مصلحة حلمبوش وبس، عشان كدة ماتعمل لينا فيها خايف على سلامة المواطنين وتصدع بينا ساكت !!
    صلحوا الحفرة العميفة ولا ألعبوا مبارياتكم في أي ملعب وبطلوا السكابة والجقلبة والجعير بتاعكم ده، لأنه حلمة إضنينك أقرب ليكم من إنكم تلعبوا في جوهرة الهلال سيد البلد، خصوصا بعد شغل باااااااع العملتوهوا مع كفيلكم الأهلي المصري، إضافة لفصاحة أبو جكمة وكابو كبكبة وتطاولهم على سيدهم الهلال سيد البلد !!
    شحادين وعينكم قوية، وبعد كل العملتوهوا عاوزين تلعبوا في الجوهرة الزرقاء وتدنسوها لينا، والله صحيح ما بتختشوا !!
    نرجو أن تتمسك لجنة تطبيع الهلال بموقفها، ترفض رفضا باتا لأداء حلمبوش لأي مباراة بالجوهرة الزرقاء، وما دايرين شغل وساطات ولا جودية ولا بطيخ !!

  4. ابو عمار يقول

    استاد الهلال بقي حلو هسي ما ابيتوه في منافسات افريقيا وقلتو ملعب السلام طيب تمام امشو الغبو الدوري مع كفيلكم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد