صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((بومبير عودة لجادة الطريق))

16

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج ادم

((بومبير عودة لجادة الطريق))

– فوز الزعيم الهلالي على فريق بومبير كان مطلوباً لتأكيد الجدارة بعد التعادل المخيب والعرض الجنائزي الذي كان عليه الفريق في لقائيه الماضيين أمام نواذييو ومن بعده لقاء فريق نواكشوط حيث كان الفريق الهلالي في اسواء حالاته ليأتي في لقاء بومبير ليقدم صورة مقنعة إلى حد ما توجها بالفوز بهدفين مقابل هدف لبومبير وكان الهدف الاول ملعوب بصورة جميلة عندما انطلقت الكرة من وسط الملعب لتصل إلى الجان كلود ذلك الفتى الذي يتدفق حيوية وعطاء وموهبة ليتلاعب بالظهير الأيمن ويرسل الكرة إلى الغربال وسط سيقان المدافعين ليتخلص الغربال ببراعة من حارس المرمى ويرميه من خلف ظهره ويرسل الكرة للشباك الخالية من حارسها كهدف سبق توافرت له كل صنوف المتعة والابداع ليصل الزعيم الهلالي إلى النقطة 61 بفارق 6 نقاط عن فريق نواذيبو صاحب المركز الثاني وتبقت للهلال ثلاثة مباريات فيما تبقت لنواذيبو مباريتين ويحتاج الهلال للفوز في مباراة واحدة ليصل إلى النقطة 64 ليضمن بذلك صدارة الدوري الموريتاني لأن فريق نواذيبو سيتوقف رصيده عند 61 نقطة لو فاز في مباريتيه المتبقيتين ليكتب الهلال تاريخ جديد يضاف لسجلاته في المحافل الخارجية منذ موقعة الدوحة ووالي الدين وزاهر مركز ومروراً بأبوظبي وراسية النعسان وانتهاءا بتنزانيا وصولاً للدوري الموريتاني،،

((جنون ….المشجعين))
– النجم الفنان الموهوب حتى النخاع محمد حسين كسلا نجم الهلال الحريف الرهيف كان من أساطير كرة القدم في حقبة السبعينيات الميلادية وكانت جماهير الهلال بمختلف الوانها وسحناتها تعشق ذلك الفتى الذي يرسم البسمة في شفاه الجماهير الهلالية وأذكر ونحن حضور في أحدى المباريات النهارية في استاد الخرطوم شيخ الأستادات نشاهد تلك المباراة إذ ينضم الينا النجم الفنان كسلا وفي معيته مكتشفه الباشمهندس بدر الهادي واخذ كسلا والباشمهندس مقعدهم في المدرج وكحب استطلاع من النجم كسلا توجه بسؤال للرجل الذي كان يجلس بجانبه عن الفريقين المتباريين ويبدو ان الرجل كان من المعجبين بكسلا لدرجة الوله فأخذ الرجل يتمتم بكلمات غير مفهومه وهو يردد .. نعم .. أاي .. قلت شنو .. داير شنو؟؟ فرد عليه كسلا يااخي انا سالتك عن الفريقين المتباريين مالك في شنو وهنا قال له الرجل يااخي أنت مش كسلا بتاع الهلال اللي قاعد يشبعنا متعة واهداف فرد عليه كسلا بالإيجاب فقال له طيب انت دايرني اجمع بعد كده يااخي أنا أمنية في الدنيا دي أشوفك من بعيد وفجأة القاك قاعد جنبي وبتسألني كمان وبعد ده دايرني اجمع؟؟ وهنا انفجر الباشمهندس بدر الهادي بالضحك من هذا الموقف الطريف واصر كسلا أن يأخذ صورة مع المشجع الولهان وكان التوثيق بعدسة الزميل جاهوري المصور البارع الذي كان يغطي تلك المباراة .. أنه كسلا النجم الاستثنائي الذي لم تنجب الملاعب السودانية شبيها له حتى يومنا هذا فقد كان أسطورة من أساطير كرة القدم السودانية ولذلك اكتسب عشق الجماهير على اختلاف الوانها ومشاربها هلالاب ومريخاب ومورداب ونيلاب وتحريراب وغيرهم،،

((ومضة))
– يحتاج وصيفنا الدائم إلى معجزة قد لاتكون مستحيلة لكي يصل للمركز الثالث وينقذ موسمه الصفري ويتحرر من قبصة المركز السادس الذي لايليق بأسم فريق المريخ النادي الثاني في البلاد حيث يتعين على المريخ الفوز في مباريتيه المتبقيتين في الدوري شريطة ان تخسر فرق الشمال ونواكشوط كنغ والجمارك كل مبارياتها المتبقية وهو امر قد يبدو صعب بعض الشئ لكنه ليس مستحيل والسؤال الذي يفرض نفسه هل الوصيف قادر على أن يحقق الفوز في مباريتيه بعد تعادله الباهت امام انزيدان أحد فرق المؤخرة؟؟؟

((فاصلة …. أخيرة))
– أعيدوا البرتغالي جواو موتا ولن تندموا فالرجل مشبع بكل فنون التدريب الحديثة ولديه كاريزما القياده الحكيمه،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد