زفة ألوان
يس علي يس
بي هدوم مازيمبي..!!
• تتوجه بعثة فريق الكرة بنادي الهلال إلى العاصمة التنزانية دار السلام لمواجهة فريق الشباب التنزاني في الدورالأول من دوري الأبطال بعد فترة معسكر قصيرة بالكنغو الديمقراطية أمام فريق مازيمبي “الما مازيمبي” والمعروف هناك بفريق دون بوسكو، فريق ود رئيس النادي، الذي هزم الهلال بثلاثية في تجربة ودية..!!
• ولعلني تابعت “زيي وزي باقي الناس” الكثيرمنالعليقات والآراءالتي حاولت أن تميل لتبرير هذا السلوك العجيب من إدارة مازيمبي والهلال معاً، كون الأول “أدى هدومو” لفريق دون بوسكو لينازل الهلال، ويقولو “ده مازيمبي”، ولا أدري كيف سمح الهلال لنفسه بقبول هذا الأمر بالرغم من أنه “وقعت ليهو من عصراً بدري” وأدرك أن في الأمر “ماسورة”، ولكنه قرر أن يواصل في التجربة، بوجهة نظر “العقلاء عند اللزوم” الذين يرون أن الموضوع عادي، وأن الهلال يبحث عن التجربة بغض النظر عن الفريق الذي يواجهه..!!
• يقولون هذا وهم لا يدركون أنهم يسترخصون اسماً كبيراً في أذهان جمهور الكرة الكنغولية، والذين يعرفون جيداً “يعني شنو الهلال”، ولعل هذه السخرية التي ملأت الميديا الكنغولية من مواجهة دون بوسكو “اللابس هدوم مازيمبي” مردها الوحيد هو كيف قبل الهلال بهذه المهزلة، وهو الذي دائماً ما يضع عملاق القارة الكنغولي “في فتيل”، فوجدت الجماهير الكنغولية الفرصة في الكبير، كما وجدها “أولاد أب جيبين” ليملأوا العالم بالمتابعات والملاحقة والسخرية وحق لهم ذلك يا عليقي..!!
• استصغار مثل هذه السلوكيات، وتمرير أمر مواجهة أندية “أي كلام” بملابس الكبار يجعل الاستصغار وارداً في المستقبل، متى ما طلب الهلال مواجهات ودية في أي دولة يقيم فيها معسكراً، ولعل الناس يذكرون أن المريخ في إحدى معسكراته واجه “أبطال الديجيتال” حين نازل “أكاديمية الفتى العربي” حتى أن القناة الوحيدة التي تقدمت بطلب نقل التجربة كانت قناة “سبيس تون” ، ومنذ ذلك الحين لم يذق المريخ طعم العافية،لأنه أذل نفسه بتجربة “وهمية ساي”، فخسر إثر ذلك الوالي والملعب والجمهور، حتى وصل مرحلة الخنصر والبنصر والقنصل وأب جيبين، ولسة الجايي أحلى..!!
• جيب واحد مالو..؟؟
• وضعية فريق دون بوسكو تشبه إلى حد كبير ما يفعله السوباط، فالكنغولي كاتومبي رئيس نادي مازيمبي، “عمل لي أخوهو الصغير نادي” هو دون بوسكو الذي نازل الهلال “بي هدوم مازيمبي” ودياً، والسوباط خلق لشقيقه “هيثم” ما يسمى بالآلية الإعلامية ليكون رئيسها “ويلقى شغلة” ، ولا عبقري يستطيع أن “يورينا”الآلية الإعلامية دي شغلها شنو بالضبط..!!
• فـ”هيثم” لا يقدم شيئاً للآلية ولا “لي نفسو ذاتو” ومع ذلك يريد أن يقرر في شأن “أنس ومحمد دفع الله”، وهما اسمان يعرفهما الهلال والأهلة، ولم نسمع بهيثم كاتومبي هذا إلا بعد تعيينه رئيساً لشركة “تعبئة الهواء في الزجاج الفارغ” – كما يقول صديقي يعقوبي- أو ما يسمى بالآلية الإعلامية..!!
• لم توجعني تجربة مازيمبي المزور أكثر، بل أوجعني رأي عقلاء الغفلة الذين يرون أن الأمر عادي..!!
• لو شايفين الكلام ده عادي يا إما إنتو ما هلالاب أو جابكم أخوكم للهلال..!!
• أما الأفريقية للتعدين.. فهذا الحديث يطول شرحه يا صديقي..!!
• عموماً، سينزل الهلال اليوم أرض الجمال تنزانيا، استعداداً لرحلة إقصاء الشباب التنزاني من مشوار الأبطال، ليذهب باحثاً عن حظه في الكونفدرالية، يترك طريق الكبار للكبير..!!
• أنا على قناعة تام بأن أي نتيجة يحققها الهلال خلال هذا الموسم ينبغي أن لا تؤخذ في الاعتبار إا كنا نخطط للمدى البعيد، ونحلم بتنزيل مشروع العليقي على أرض الواقع..!!
• يمكن أن نغادر البطولة الأفريقية، ونفقد لقب الدوري، ونفقد الكأس ، ولكن إذا صبرنا على كل هذا فإننا سنكسب فريق يمتد ظله لخمس سنوات قادمات نسيطر خلالها على الساحة الأفريقية والمحلية..!!
• يا نبني مشروع كبير.. يا نشتغل قدر ظروفك..!!
• دايرين شنو؟؟
• واسمحوا لنا في يوم المعلم أن نقبل ثرى أم الأهلة المعلمة والمربية الأستاذة الدر عبد الله، شقيقة زعيم أمة الهلال الطيب عبد الله، وأن نقف على قبرها ونقرئها السلام والدعوات الطيبات، وهي التي طالما فتحت بيتها للأهلة وكانت الدار والدر والملاذ لكل صغير وكبير، اللهم اغفر لها وارحمها وأكرم نزلها ووسع مدخلها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة..!!
• اللهم اغفر لي ولوالدي.. رب ارحمهما كما ربياني صغيراً..!!
• أقم صلاتك تستقم حياتك…!!
• صل قبل أن يصلى عليك..!!
• ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!