تاهل مهم واخطاء بالجملة !
بهدوء
علم الدين هاشم
تاهل مهم واخطاء بالجملة !
نتفق جميعا بان المريخ قد حقق بالامس الاهم وهو التاهل المباشر لدور ال ٣٢ بعد تعادله السلبي مع ارنا سولارا الجيبوتي في لقاء الاياب الذي اقيم بمدينة بحر دار الاثيوبية ،، مستفيدا من فوزه في لقاء الذهاب ١/٢ وتحديدا من هدف المدافع الجيبوتي الذي دخل بالخطأ في مرماه !
لعب المريخ الشوط الاول مباراة من جانب واحد سيطر عليها الاحمر طولا وعرضا وكانت له الكلمة العليا في الانتشار والتحرك السليم وصناعة الفرص الهجومية والتسديد المباشر من جميع الجبهات مع الضغط المتقدم المستمر منذ بداية المباراة وحتي نهاية الشوط الاول ،، لم يكن للفريق الجيبوتي اي حضور وتواجد انما لعب المريخ ضد نفسه ولكن رغم كل ذلك فشل الاحمر الوهاج في الوصول لمرمي الجيبوتي واهدر عشرات الفرص التي كانت كفيلة بحسم النتيجة والمباراة من الحصة الاولي ابرزها التسديدات المباشرة وغير المباشرة من تحت اقدام النيجيري موسيس وكذلك الكاميروني بومال واخري كانت من نصيب التكت ومحمد الرشيد وماكايا !
بكل صراحة خابت توقعاتنا في الشوط الثاني الذي تراجع فيه اداء المريخ مما اتاح الفرصة للفريق الجيبوتي في ان يتنفس ويهدد مرمي محمد مصطفي ،، كل ذلك كان بسبب الاخطاء التي وقع فيها المدرب التونسي الغرايري علي غير عادته حيث لم يوفق في تبديلاته خاصة خروج التكت الذي قصم وسط المريخ وكشف دفاعه وخلق مساحات واسعة تحرك من خلالها الفريق الضيف والاغرب من ذلك هو دخول المدافع التونسي مروان السعيدي في الطرف اليمين حيث دخل نظيفا وخرج نظيفا وكان مستواه صادما للجميع ومؤلما في ان يكون هذا التونسي هو البديل للكاميروني المظلوم توماس الذي استغني عن المريخ بقرار من الغرايري ،،
عموما التاهل لدور ال ٣٢ كان هو الهدف المطلوب وقد تحقق رغم هذه العيوب التي كشفها فريق سولارا بادائه الهجومي في الشوط الثاني ،، ولكن بهذا المستوي لن يقوي المريخ علي الصمود في الدور القادم خاصة اذا تاهل فريق الاهلي الليبي الذي يمتلك عناصر قوية لديها الخبرة في البطولات الافريقية الامر الذي يتطلب من الغرايري وزملائه القيام بعمل كبير حتي يحصل التي تشكيلة ثابتة متجانسة ومعالجة اسباب اهدار الفرص السهله امام المرمي وذلك باداء عدد من المباريات التجريبية قبل انطلاق مباريات الدوري الممتاز ،،
الف مبروك للادارة والجهاز الفني واللاعبين والجماهير التاهل ومزيد من الانتصارات في الادوار القادمة .