كورة سودانية – حافظ محمد احمد
تسبب تخبط لجنة تسيير المريخ وضعف خبراتهم، ومحدودية تفكيرهم في عدم الإستفادة القصوى من الأجانب، على الرغم من أن بعضهم كان يبشر بظهور جيد، غير أن تعامل لجنة التسيير تسبب في احباط الكثير منهم وهز ثقتهم بأنفسهم، بعد أن كشفت التعامل معهم عن رغبة أكيدة في التخلص منهم، قبل أن يدرك أعضاء اللجنة خطأ القرار بسبب النقص الحاد في صفوف الفريق بعد أن ضربت الإصابات عدد كبير من اللاعبين الأساسيين ولحق بهم بعض البدلاء، كما وأن النادي لن يتمكن من إضافة بدلاء لهم، فكان قرار التراجع عن الإستغناء عنهم، واكتفت لجنة التسيير بتوقيع مخالصات مع بعضهم مع الإبقاء على أدو موسيس، إيرك كيمبالي وخوسيه ماكايا وبرايان أديلسون، أسلوب وطريقة تفكير لجنة التسيير يكشف عن عدم خبرة واضحة، وتردد في اتخاذ القرار والبطء حتى في تحريك ملفات مهمة وعاجلة، أعضاء لجنة التسيير بضعفهم ومحدودية خبراتهم ألحق بالفريق ضررا بالغا، وكلفه خسارة نقاط غالية، وتراجع مريع في المستوى الفني، فحتى ملف التدريب لم تتمكن اللجنة من إدارته كما ينبغي بعد أن تأخر اتخاذ قرار إقالة الغرايري، فضلا عن أن التعاقد مع بديله هيرون ريكاردو لم يكن قرارا صائبا، ذلك أن البرازيلي لم يكن خيارا جيدا، ولا مقنعا، المريخ ما يزال يسدد في فواتير الهزال الإداري، فلا سوداكال أصاب، ولا حازم قدم ولا لجنة أيمن أفادت، فدفع فريق الكرة الثمن مع الجماهير.