تدشين نفرة مجتمعية لإعادة تأهيل سد “ام دافوق”
أعلنت ولاية جنوب دارفور نفرة شعبية كبرى لتأهيل سد “ام دافوق” الذي انهار بسبب الامطار والسيول في أغسطس الماضي وافقد المنطقة نحو (10) مليون متر مكعب من المياه بحسب تقديرات وزارة البنى التحتية بالولاية.
ودشن حامد التجاني هنون والي ولاية جنوب دارفور النفرة في لقاء جماهيري الثلاثاء بمشاركة مجتمعية كبيرة في مقدمتهم قادة الاجهزة الامنية وقيادات شعبية ومحلية كبيرة.
وأعلن هنون عن تبرعه بمبلغ (100) مليار جنيه ضربة بداية إيذانا بإنطلاق نفير تأهيل السد، مؤكدا أن حكومة الولاية عقدت العزم على تأهيل السد قبل فصل الخريف وذلك بعد وصول الفريق الهندسي لإجراء التقديرات المالية والفنية.
وقال الوالي إن زيارة لجنة الأمن الى محلية أم دافوق جاءت بخصوص تأهيل السد واستنفار الجهود الرسمية والشعبية للمشاركة في تأهيله داعياً إلى المحافظة على السلام الاجتماعي والتعاون مع الأجهزة لحفظ الأمن والاستقرار.
وأكد مهندس محمد عبدالرحمن الامين، ممثل وزارة التخطيط والبنى التحتية بولاية جنوب دارفور ان الولاية فقدت نحو 10 مليون متر مكعب من المياه وتسبب انهياره في فقدان ثروة كبيرة.
واشار الامين الى ان إعادة تأهيل السد تمثل مصدر اساسي لسبل كسب العيش وامتصاص العمالة ويساعد في استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وقال ان صيانة السد ستكون اسعافية لحجز مياه الخريف القادم وعدم خروج المياه مرة اخرى مؤكدا ان مشروع التأهيل بداية لبناء السد بصورة حديثة في المستقبل القريب.
ولفت ممثل الادارة الأهلية العمدة عيسي فضالي الى ان انهيار سد ام دافوق احدث ضرر كبير للمحلية في الإنسان والحيوان، مشيرا إلى أن سد مصدر لكسب العيش ومورد للمياه وقال أنهم يعانون من العطش بجانب فقدان الثروة السمكية.
وأعلن تبرع الادارة الأهلية بعدد (200) ثور مساهمة في نفير تأهيل السد واشاد بجهود قوات الدعم السريع والقوات المشتركة الثلاثية في بسط الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة.
فيما أعلن قائد الفرقة 16 مشاة نيالا اللواء الركن ياسر فضل الله تبرع الفرقة بمبلغ مليار وخمسمائة ألف جنيه كل ثلاث اشهر لحين إنهاء أعمال الصيانة.
فيما تبرع مدير شرطة الولاية اللواء شرطة محمد احمد عبد الله الزين بمبلغ مليار جنيه، وتبرع مدير جهاز المخابرات العامة العميد أمن عمر مصطفى بمبلغ مليار جنيه كما تبرع قائد قوات الدعم السريع قطاع جنوب دارفور العميد أحمد سليمان بمبلغ مليار جنيه.
وتدفقت التبرعات المجتمعية بصورة كبيرة من القيادات المحلية ومكونات المجتمع والقطاعات الحيوية في المنطقة بجانب قيادات محلية في الولاية والخرطوم.