كبد الحقيقة
د.مزمل ابو القاسم
تصحيح المسار.. بالليبي
- خروج المريخ من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس السودان عقب فقدانه للقب الدوري الممتاز (مرتين متتاليتين) أمر جلل، وخسارة موجعة لنادٍ عوّد جماهيره على اعتلاء منصات التتويج، وحصد الألقاب، ونشر الأفراح كل حين.
- أما وقد حدث ما حدث فمن واجب كل مريخي أن يرمي أوزار الخسارة وتداعياتها خلف ظهره، ويسعى لمحاصرة آثارها كي لا تنعكس بالسلب على الفريق الساعي إلى بلوغ مرحلة دور المجموعات في كبرى بطولات الكاف.
- من الأهمية بمكان أن ندعم الفريق ونهيئ أنفسنا لتشجيعه ورفع الروح المعنوية للاعبيه قبل مباراتهم المصيرية المهمة أمام أهلي طرابلس الليبي التي ستقام بعد أيام قليلة من الآن بملعب قلعة شيكان في مدينة الأبيض.
- بالطبع لا ندري هوية العبقري الذي عنَّ له مخاطبة الكاف لإقامة المباراة المذكورة في تمام الرابعة عصراً، لأن المريخ متعود على اللعب تحت الأضواء الكاشفة، كما أن إقامة المباراة ليلاً ستوفر مساندةً جماهيريةً أكبر للفريق أمام خصم قوي، نجح في الفوز على منافسه ذهاباً وإياباً في المرحلة السابقة للمنافسة، وبلغ نصف نهائي الكونفدرالية في العام السابق.
- لذلك نقترح أن يبدأ التحضير لتلك المباراة بمخاطبة الكاف على جناح السرعة لتعديل توقيت المباراة إلى السابعة مساءً، مع الشروع في ترتيبات نقل الفريق إلى الأبيض وتجهيز المعسكر وملعب التدريبات ووسائل الترحيل والتغذية وبقية تجهيزات المباراة بما في ذلك الترتيبات المتعلقة بسفر بعثة الأهلي الليبي إلى الأبيض جواً، واختيار أفضل فندق لها.
- بخصوص الترتيبات الفنية نتوقع من المدرب غازي الغرايري أن يخرج أفضل ما جعبته، وأن يحسّن طريقة إدارته للمباريات، ويختار أفضل توليفة لديه، وأن يكف عن المجاملات وعن خوض الحروب ضد اللاعبين بالوكالة عن الإداريين، لأن إقصاء اللاعب عمار طيفور عن مباراتي سولار وأهلي الخرطوم لم يتم لأسباب فنية مطلقاً.
- على جماهير المريخ في كل أنحاء السودان على وجه العموم، وفي ولاية شمال كردفان خصوصاً أن تهيء نفسها لتوفير أكبر دعم للزعيم في المواجهة المصيرية.
- نتوقع من رجال الأعمال والميسورين ومن قطاع الجماهير بنادي المريخ أن يجهزوا أنفسهم لتسيير الباصات من العاصمة إلى الأبيض، لنقل المشجعين سيما بعد أن شهدت مباراة أهلي الخرطوم عودة الأولتراس لحضور المباريات بعد طول غياب.
- على الصعيد الإداري سعدنا بعودة بعض ملامح المؤسسية للجنة التسيير الحمراء، بتكليف الجيلي أبو شامة بالإشراف على إعادة قيد اللاعبين المفكوكين، وتسمية زملاء له في مناصب ظلت شاغرة منذ تعيين اللجنة، بمن فيهم هيثم كابو الذي تم تعيينه ناطقاً رسمياً للجنة.
- نتوقع المزيد من القرارات التصحيحية بعد الفراغ من مباراة الأبيض حال أقدمت لجنة الانتخابات على تمديد أمد تكليف اللجنة، وأولها تعيين رئيس جديد للقطاع الرياضي يكون مقيماً في البلاد، وقادراً على ممارسة مهامه من داخلها كي تتوقف بذلك مهزلة إدارة فريق الكرة بالهاتف من خارج السودان.
- كذلك نتوقع من اللجنة احترام البند الأول والأهم في أمر التكليف الصادر إليها من لجنة الانتخابات، ويتمثل في التحضير لعقد جمعية عمومية انتخابية خلال شهرين فقط، وقد تابعنا كيف تجاهلت اللجنة ذلك التكليف وكيف ازدرته ولم تتطرق إلى ترتيباته حتى انتهى أمد تكليفها.
- لو احترمت لجنة الانتخابات نصوص النظام الأساسي للنادي لما مددت للجنة الحالية يوماً واحداً، ولما اختارت أياً من أعضائها في اللجنة التي يفترض أن تخلف اللجنة الحالية لتضمن عقد الانتخابات في موعدها.
- مغادرة كأس السودان مبكراً بتفريط إداري قبيح خلّفت غصةً في حلوق كل محبي المريخ لكنها لا تمثل نهاية الدنيا، وينبغي أن تمنح الفريق والقائمين عليه دافعاً إضافياً للإجادة والانتصار في مباراتي الأهلي الليبي، لنضمن وجود الزعيم مع أكبر ستة عشر نادياً في إفريقيا من خلال العبور إلى مرحلة دور المجموعات.
- ذلك لن يتحقق إلا بتصحيح مسار لجنة التسيير وتكاتف كل أهل المريخ، وبالابتعاد عن ارتكاب الأخطاء الساذجة، وبالكف عن افتعال الحروب الفارغة والأزمات المصنوعة.. سيما من رئيس النادي المُطالب بالترفع عن الصغائر والتفرغ لإنجاز المهام الكبيرة.. وليس من بينها التشاجر مع المشجعين وذم اللاعبين ومحاربة الإعلام وافتعال الخلافات مع زملائه في اللجنة.
- عليه أن يكون كبيراً بحق، وأن يحسن الإمساك بزمام القيادة، كي يحظى بالاحترام والتعاون اللازمين من ملايين المنتمين للنادي الكبير.
- إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها أجسام المريخاب.
- آخر الحقائق
- الخسارة أمام أهلي الخرطوم عثرة مؤلمة، لا تمثل نهاية المطاف.
- تخطي أهلي طرابلس الليبي سيمثل خير تعويض للجماهير المتألمة لفقدان لقب الكأس.
- اختيار طارق عثمان (تفاحة) لرئاسة بعثة الأبيض قرار موفق.
- طارق إداري مقتدر وصاحب شخصية تجمع بين القوة والرصانة.. وبوجوده على قمة البعثة سنضمن أعلى درجات الانضباط بين اللاعبين والإداريين.
- نتوقع بعثة رشيقة ومنضبطة، لا تحدث خلالها المساخر التي حدثت لبعثة إثيوبيا التي شهدت ترهلاً قبيحاً مع السماح لفنانين وعازفين وأشخاص لا صلة لهم بالفريق بمشاركة اللاعبين الفندق ووسائل الترحيل المخصصة للفريق.
- لم يكن هناك ما يبرر سفر كل موظفي المكتب التنفيذي للمريخ إلى إثيوبيا.
- عندما عاد الفريق من إثيوبيا ولم يجد اللاعبون الأجانب حجوزات في الفنادق التي يقيمون فيها.
- تصحيح المسار يبدأ بفرض الانضباط على الفريق والبعثات، وبإعادة الحاكمية المفقودة للجنة التسيير بمعزل عن القرارات الفردية ذات الطابع الدكتاتوري القميء.
- آخر خبر: على لاعبي المريخ وجهازهم الفني أن يعوضوا جماهيرهم عن عثرة كأس السودان بسحق الليبي في عاصمة التبلدي.
يكون اتحاد الكرة السوداني أيضا سبب ان يقابل المريخ الاهلي الليبي او يكون العليقي دفع للاتحاد الإفريقي وأهلي الخرطوم و اهلي ليبي و الاسم سالم يا حازم جهز الشماعة من بدري و كردفان الغرة ام خير جوه و برا و الأهلي من جوه و الاهلي من برا المشكلة الخريف انتهى حتي مطر مافي عشان يكون الشماعة لكن برضو دي التفاصيل الجو بيكون في غبار غبار زي منجد و الله ينجدنا من الاهلي الليبي
المعذب حالتكم تحنن لا كاسات لا بصات الامريكي قال ايه يرجعوا من القاهرة بالبصات عاوزين يسافروا للابيض بقلاب رمله ههههه
حالتكم تحنن غالين تجننوا مغلوبين تحننوا الاتحاد الافريقي ما له حق يخليكم تقابلوا الاهلي الليبي كان يمدد للجيبوتي ويخلوكم تقابلوه مرتين وخلاص ههههه