أفكار
محمد الجزولي
تعادل بأمر الحكم
واصل المريخ حصد هجومه على التحكيم وخرج بتعادل غير عادل في مواجهة الهلال أمس وكان الجكومي على حق وهو يهاجم التحكيم ويدرك إن فريقه لا يستطيع فعل شئ بدون اصحاب الصافرات المشروخة.
منذ صافرة البداية اظهر الحكم صبري محمد فضل ميوله الحمراء وعمل على تعطيل هجمات الهلال ومنح لاعبي المريخ مخالفات من الخيال.
برغم من هذا الظلم التحكيمي والسرقة الواضحة إلا إن الهلال أهدر انتصار لا يعوض أمام المريخ المعتمد بشكل كامل على طاقم التحكيم الذي كان أفضل لاعبيه.
اثبت البرتغالي جواو موتا المدير الفني للهلال أنه أقل من أن يدرب فريق في قامة الهلال وعلى الإدارة أن تبحث عن بديله اليوم قبل غد حتى لا تضيع كل هذه الجهود مع هذا المدرب الطيب.
راعي الضان في الخلال على إدراك تام إن المريخ في أسوأ حالاته ويعاني معظم لاعبيه من الإصابات الا موتا الذي احترمه أكثر من اللازم وهو يركز في الدفاع أكثر من الهجوم.
ظلم موتا المدافع الكاميروني بانغا بإشراكه كطرف أيمن وفي وجود موفق الذي أثبت نجاحه في الخانة، ولم يقدم بانغا أي شئ يذكر وكان تائهاً ويكفي أن أخطر هجمات المريخ كانت عبره.
بانغا مكانه قلب الدفاع وبما أن موتا اشرك ارنق والطيب عبدالرازق فليس هناك داع لإشراكه كطرف أيمن في وجود موفق الذي كان متحمساً للمشاركة.
في الشوط الأول منح موتا المريخ خط الوسط بتركيزه على العودة للدفاع الأمر الذي جعل أجاجون يختفي عن الأنظار وكبل جيرالد بالرجوع المستمر للخلف في وجود الارتكاز صلاح عادل.
في الشوط الثاني كان هو الهلال الفريق الأفضل بعد أن تحرر جيرالد وأجاجون وأصبحا يقودان هجمات الهلال بسلاسة ومنحا هجوم أضمن الفرص وأخطرها على الأطلاق.
وجد المريخ في الشوط الثاني فرصة واحدة كانت من الكرة التي توغل بها توني فيما قام الحكم صبري باللازم وأكثر ورفض احتساب أي مخالفة للهلال.
بعد دخوله مباشرة حرك عبدالرؤوف الوسط وساعد الفريق على بسط سيطرته على المباراة ومنح ياسر مزمل تمريرة طولية جعلته في حالة انفراد بالحارس محمد مصطفى ولكنه تأخر في التنفيذ.
الهلال وجد فرص كثيرة في الشوط الثاني أخطرها فرصة محمد عبدالرحمن التي لعبها كعبية لفارس ولكن الحارس كان موفقاً فيها ومن ثم تهديفته القوية التي ارتدت من الحارس أيضاً.
اذا كان هناك لاعب في الهلال يستحق أن يحصل على النجومية فأعتقد أن الطيب عبدالرازق يأتي في المقدمة وبعده جيرالد وآجاجون وفارس والغربال.
على جماهير الهلال أن تنصف الطيب عبدالرازق وتشكره على صبره وهو يقدم أفضل ما عنده ويستعيد ثقته بنفسه وانهى خطورة الجزولي نوح وأجبر رمضان عجب للجوء إلى التسديد من خارج المنطقة.
نعود ونقول أن الحكم صبري محمد فضل لعب دوراً مؤثراً في انتهاء المباراة بالتعادل السلبي وهو ينقض هدفاً صحيحاً لوليد الشعلة في الشوط الأول عطفاً على رفضه احتساب مخالفة على رأس 18 لصالح أجاجون ومن ثم ركلة جزاء للغربال.
كل المخالفات التي احتسبها هذا الحكم غير العادل لصالح المريخ كانت عبارة عن تمثيل وهو يعلم ذلك ولكنه عندما يتعلق الأمر بمعشوقه المريخ فإن الصافرة حاضرة.
خلاصة القول: كان بامكان الهلال أن يخرج الهلال منتصراً وبعدد كبير من الأهداف ولكن الحكم سامحه الله فعل الممكن والمستحيل حتى لا يخسر المريخ.
وفي الختام.. الحكام في خدمة المريخ.. والسلام.
المصارع الطيب عبدالرازق كان يستحق الطرد بالكرت الاحمر والبرتقالي لممارسته مصارعة كرة القدم مع الجزولي نوح اين اللعب النظيف وهو يركب علي ظهر الجزولي ولماذا لم يطرده الحكم بل انذره بعد ثلاثه مخالفات ..وتتكلمون عن التحكيم الا تعقلون ….. سوف تساهدون الطيب عبدالرازق يطرد في اول مباراة لابطال افريقيا وسوف تتذكرون كلامي هذا هذا الطيب(الخبيث) لا يعرف fair play لابد ان يتعلم ذلك قبل اللعب في ابطال افريقيا