تعطيل الهلال بالتحكيم.. مخطط لئيم !!

وهج الحروف

ياسر عائس

تعطيل الهلال بالتحكيم.. مخطط لئيم !!

إنتزع الهلال أعظم وأثمن نقاط من بين فكي أسوأ حكم في الممتاز ، فقد ترصد قاضي الجولة كل تحركات الهلال وتعمد عرقلة هجماته وإفساد عملياته وألغى هدفين صحيحين وتغاضي عن ركلة جزاء مع الشعلة في الشوط الأول.

إحتسب ثلاث دقائق فقط كزمن مبدد في الحصة الاولى عقاباً للهلال الذي كان يكافح بقوة للوصول لشباك الشرطة متخطياً المدافعين والحكم.

ثلاث دقائق فقط رغم حدوث تبديل ودخول الإسعاف ثلاث مرات فضلاً عن توقف اللعب بأمر الحكم ليتناول اللاعبون المياه.

وقف بالمرصاد لهجمات الهلال وتفرج على حالات التصفية الجسدية التي إرتكبها لاعبو الشرطة ضد لاعبي الأسياد وسرق عرقهم بإلغاء هدفي مانو.

حرم الهلال من الزمن المبدد في الشوط الأول ولكنه في الثاني وبعد أن تأكد فوز الازرق سمح بإستمرار المباراة وصولاً للدقيقة مائة ، رغم أنه رفع خمس دقائق فقط كزمن محتسب بدلاً عنق الضائع.

رضخ الحكم مبكراً لسطوة لاعبي الشرطة الذين أهانوا التحكيم وإحتجوا بصورة عنيفة كان لها الأثر في إغتيال حياد الحكم وإستمالته لصالحهم .

يبدو أنه ادار المباراة وفي خاطره ما حدث للشرطة خلال لقاء المريخ فقرر إسترضاء صاحب الأرض على حساب الضيف والقانون.

حالة الطرد تقف دليلاً على فشل وضعف وتردد قاضي الجولة فرغم أنه كان بقرب مكان المخالفة ألا أن إقصاد مكابي جاءته من مساعده.

لو كانت الحالة أثناء اللعب وخلف ظهر الحكم لتقبلنا القرار_ اذا كان صحيحاً_ ولكن كيف يكون اللعب متوقفاً والحكم لا يتابع سلوك اللاعبين.

إستجاب الحكم لإرهاب لاعبي الشرطة فدفع الهلال الثمن ، هدف جون مانو الثاني صحيح ولا غبار عليه بعد أن استفاد من كرة صحيحة قطعها الشعلة من المدافع ولكن الحكم عاقب وليد لإنتزاعه الكرة.

عرقلة الهلال عبر التحكيم وتعطيل إنطلاقته مخطط لئيم لن يكتمل.

فالهلال بما يملك من قوة وأدوات ومجلس وجماهير وإعلام وأنصار قادرعلى حماية حقوقه وصيانة مكتسباته وردع الجهات التي تعمل على سرقة عرق لاعبيه وجهد إدارته ومصادرة أصوات الأنصار وهتافها وحناجرها.

على الهلال تقديم شكوى رسمية للإتحاد ولفت نظر لجنة الحكام لمراجعة الأداء المهزوز للحكم والذي إستباح حق الفريق وسعى لحرمانه من أبسط قواعد العدالة ، وتفرج على الإنتهاك المتعمد للقانون وعجز عن فرض شخصيته على المباراة وظهر منحازاً بصورة سافرة وقبيحة.

نجح الهلال للمرة الثانية في العودة لأجواء المباراة وتحقيق الفوز بالولايات بعد أن تقدم الفلاح من قبل بعطبرة.

بالروح والإصرار والإرادة والقراءة السليمة والتبديلات الناجحة عاد الهلال وحقق الفوز ، وهزم التحكيم والتنجيم والقسوة والترصد والإستهداف.

توقعنا أن يعاني الهلال في القضارف قياساً على مستوى  المباريات السابقة.

تأثر الأداء العام وظهر الدفاع مهتزا للحد البعيد والهدف دليل على ذلك.

لحظة تمرير الكرة لم يكن الظهير والمساك وقلب الدفاع ولا حتى أحد لاعبي المحور موجودين في المكان المناسب.

تمريرة واحدة ضربت كل الدفاع وهذا خطأ فادح لفريق كبير.

نواصل.