صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

تفاصيل أبشع جريمة قتل شهدتها الخرطوم فى رمضان

465

شرعت مباحث فرعية الخرطوم في التحقيق لكشف الغموض عن ملابسات جريمة قتل بشعة شهدتها ولاية الخرطوم وتم اكتشافها ظهر امس بحي اللاماب . وقالت مصادر مطلعة لـ(الإنتباهة) إن الشرطة عثرت على الجثة التي كانت ملفوفة بكميات من الاقمشة وعليها اثار ملح الطعام وكانت ملقاة داخل خور حي غزة الواقع بشارع ابراهيم شمس الدين قرب طلمبة المقرن بمنطقة اللاماب . وكان بلاغاً تقدم به مواطن افاد بأن هنالك روائح كريهة تنبعث من الخور وعلى ما يبدو أنها جثة وعلى الفور تحركت قوة من الشرطة بقيادة مدير مباحث الخرطوم ورئيس قسم اللاماب وفرعية المباحث وقوة من الانقاذ النهري لانتشال الجثة من داخل مصرف غريق وبه كميات من المياه وتم انتشال الجثة من داخل الخور وحسبما نقلت مصادر فإن الجثة كانت متحللة تماماً بفعل الملح الذي كان يغطيها ويغطي منطقة الرأس وبقية اجزاء الجسد حيث يبدو أن الجناة استخدموا الملح لتسهيل عملية تسلخ الجلد وبالفعل فإن الجثة كانت متحللة تماماً وقد تسلخ الجلد وتفسخ عن الجسد وفقدت ملامحها تماماً وبات من الصعب التعرف على صاحبها . ونقلت مصادر أن الجثة تبدو لرجل ما بين الاربعينيات والخمسينيات من العمر وأنه كان يرتدي جلابية بيضاء وملابس داخلية متوسط الطول وتلاحظ أن الجثة تم لفها باحكام وكثافة باعداد كبيرة من الملاءات والستائر لفافة تلو الاخرى كما ان رأسه تمت تغطيته بالملح كاملاً قبل أن يلف بستائر ثقيلة لعدة لفافات تليها لفافات ملايات من الخامة الثقيلة، ونسبة لتفسخ الجسد وتحلل الجثة تعذر معرفة ما اذا كان صاحبها قد تم طعنه او قتله خنقاً واحيلت الجثة للمشرحة بعد انتشالها بواسطة قوات الانقاذ النهري . وتعد الجريمة من الجرائم البشعة والغامضة، إلا أن مراقبون يرون أنها ربما كانت بدافع الانتقام وأن مرتكبها ربما كان قريباً منه بدليل انه استخدم الملح لاضاعة الملامح وحتى يصعب العثور على بصمات صالحة. وفي السياق لازال صاحب الجثة حتى الآن مجهولاً وشرعت الشرطة في مراجعة سجلات المفقودين والذين ابلغت اسرهم عن خروجهم وعدم عودتهم الى المنازل لمطابقة مواصفاتهم مع مواصفات الجثة وشرعت المباحث في التحقيق.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد