الخرطوم-كورة سودانية
كشف المحقق المقدم شرطة “محمد عبد الحكيم” عند مثوله أمام مولانا شرف الدين حامدين قاضى المحكمة الجنائية بالخرطوم شرق تفاصيل قضية مقتل هاشم سيد أحمد” رجل الأعمال المعروف ومدير سابق لإحدى مؤسسات الأقطان، وكشف المتحري لدى مناقشة بواسطة ممثل الدفاع خالد الحاج عأن المجني عليه كان يمسك بمفتاح كان يحمله بيده لحظة محاولة قتله وظل بيده حتى إسعافه للمستشفى حيث رفض تسليمه لأي شخص، وعندما عاد لوعيه سأل شقيقه عن الشخص الذى طعنه وعندما ساله اذا كان هو عرف الشخص الذى طعنه أفاد المتحري أن المجنى عليه سكت و نفى المحقق من خلال يومية التحري وجود بلاغ تحت طائلة تعاطي المخدرات في مواجهة ابن المرحوم وابن شقيقه موضحاً عن توجيهات من قبل النيابة حول فتح بلاغات في مواجهة عدد من المشتبه فيهم ومضاهات بصماتهم مع البصمات التي وجدت في مسرح الحادث مع أخذ عينات من الدم لكل منهم وفي السياق تضاربت الإفادات من خلال يومية التحري حول الدماء التي وجدت خارج وداخل المنزل حيث أكد تيم مسرح الحادث في تقريره أن المجني عليه قد تحرك من الخارج إلى الداخل فيما ذكر المحقق حسب المعطيات التي توفرت لديه وأقوال المتهمين أن الدماء وجدت من الداخل إلى الخارج، مشيراً ان هنالك بلاغات منفصلة دونت في مواجهة ابن المجني عليه وابن شقيقه وعدد من أصدقائهم تحت المواد (25/97/115) وتحت المواد (20 أ) (154) من القانون الجنائي فيما أشار إلى أن النيابة وجهت أيضاً بتحريز موبايلات أسرة المجني عليها وفحصها ولم ينفذ ذلك فيما أرسلت موبايلات المتهمين الستة في البلاغ للفحص ووصول تقارير حولها وعليه اكتفت المحكمة بمناقشة الأستاذ “هشام” لضيق الوقت وحددوا جلسة أخرى للمناقشة.