ثقافة الحوار في إلبرامج …..والست ملاذ
راى حر
صلاح الاحمدى
ثقافة الحوار في إلبرامج …..والست ملاذ
يتحدث الكثير عن البرنامج الاجتماعي وثقافة الحوار فيه وكيف نجعل الحوار منهجا اصيلا فى تعاملنا مع اوجه حياتنا الاجتماعية وقضايها التى يجب ان نقف فى اعادة حوارها كثيرا من خلال بعض البرامج الاستنطاقية التى لها صاحب تاثير كبير على المشاهد البسيط او حتى المثقف من خلال التقديم
واطرح عدد من الاسئلة حول الحوار بوصفها احد المهارات الاساسية لمقدمى البرنامج والكل يعلم ان الحوار علما يدرس فى الجامعات والكليات والمعاهد ادراكا منها لمكانة الحوار ودورها المهم فى ادارة المسئوال او مقدمى البرامج التى تندرج تحت الباب الاجتماعى والتى تخلو تماما من التوعية المفروضة ما يجعلها سجالا يصاحبها قوة الحوار .
والمتامل فى واقعنا الاعلامي بصفة خاصة البرامج في القنوات الفضائية من عدة قنوات يجد اننا نتعلم من هذه الحواى الذى يحاول الاتصال طوال مدة البرنامج على حساب اشياء اخرى كثيرة .بالاضافة لكل ما نسمعه من أسئلة عبر البرامج لا يرقى الى المستوى الجاد من الحوار ولا يمثل صورة مبهرة للحوارات الراقية مع المشاهير الذين لهم معجبين بل نجده كثير من الاحيان نوعا من الجدل العقيم المصحوب بملا يحب يشاهده المتلقي خاصة فى برامج متخصصة تعتبر جذبة للكل من خلال الشعار التى ترفعه اولا واخيرا
بالتالى بعض مقدمى البرنامج الاجتماعيةفيها لم يكن لهم ثقافة الحوار المباشر من خلال موقع الحدث الذى يوجب المناظرة فيه داخل الاستديو
نافذة
والظاهر ان البون شاسع بين ما يطلبه الحوار الجادة وواقع لشخصيات معنية بطرح اى قضية تهم المشاهد فى السياق الاجتماعى المحيط بنا على مستوى العاصمة بالتحديد
على البرنامج الناجح ان يكون مخرجاته هى العامل المهم وليس التكرير فى المواضيع حتى الشخصيات المتصلة والمستنطقة من قبل مقدمى البرنامج
تطلب الحوار فى الامور الفنية تقديرا واحتراما للذات والاخر وثقافة واسعة يتمكن بها المناظر من تحديد قضايا موضوع المناظرة والاحاطة بكل تفصيلاته واختيار الركائز المهمة فيها ومعرفة الاسئلة المهمة وحشد كل الحجج والادلة المؤيدة لوجهة نظره وتوقع اسئلة الطرف الاخر والاستعداد للرد عليها بحجج والادلة التى توصل الى التفاهم المشترك بين طرفى المناظرة التى تنحصر فى مقدمى البرنامج والمسئول بنبض الشارع الغير مستنطق من مقدمى البرنامج .حول الحقائق المبتغى الوصل اليها من خلال المناظرة او انتصار طرف على الاخر واظهار للحق وكشفا للحقيقة التى يقرها بها الطرفان المتناظران من خلا نبض الشارع المطروح
نافذة اخيرة
اول تلك الحلول فيما ارى البدء باعادة خطة لنشر الوعى باهمية القضية المطروحة من قبل مقدمى البرنامج بالبحث فيها قتلا حتى يكون مناظرا جيدا وهو يحمل هموم واوجاع المشاهير وهم يتضررون من عدة قضايا يسعون الى ايصالها عبر برنامج يجدون فيه انفسهم من خلال طرح مشاكلهم مهما كانت تمثل لهم من عدم ايفاء الجهة
خاتمة
حوار الفنانة حنان بلوبلو في برنامج اعترافات في قناة البلد
اثار كثير من التساؤلات في الوسط الفني لان مقدمة البرنامج الست ملاذ خاوية الذهن عن تاريخ الضيف ولا تعرف كيف تحاور من سبقها في مجال الاعلام كضيف في كثير من البرامج بالقنوات الفضائية .
الست ملاذ كانت صورة مشوهة لمقدمات البرامج الفنية التي تتخصص في المجال الفني بصورة كبيرة وقليل من الامور الشخصية للفنان الذي يحمل ود وطلعة بهية حتي يقدم تاريخه للمشاهد ولاجيال بم تكن تعرفه وليس الحديث عن الماضي بصورة غير مرضية للفنانة نفسها .
تظل الفنانة السودانية وخاصة من جيل الفنانة حنان بلوبلو
صاحبت ذوق رفيع وفكر ثاقب وهي تكمل هذه السخافة التي تقدمها الست ملاذ حول حوار تضايق منه حتي الكراسي في الاستديو التي تجلس عليه الست ملاذ بعد عدة لقطات قدمها المصور
عموما نحن نعتذر لمطربة الجماهير حنان بلوبلو عما بدر من الست ملاذ في حوار قد خصم منها الكثير .
ونتاسف علي نوع تلك البرامج في قناة وجدت قبول كبير لدي المشاهدين في فترة قليلة
لا نحدد نوع البرامج ولكن نطمع في اختيار النص الحواري للضيف في مقبل الايام القادمة ونتمني ان يعفينا القائمين
علي امر القناة من الست ملاذ . حتي ندير المؤشر لبرنامج
جميل في التسمية ولكن فاقد الدسم في المضمون ياريت الست ملاذ تتجه اتجاه اخر لاننا لا نشك في إمكانياتها تملك الحضور والوجه الاعلامي لكن ليس في برنامج اعترافات