كتب عمر مصطفى
رغم حالة الحزن وعدم الرضا عن الخروج غير المتوقع من الكونفدرالية، وذلك من واقع البداية القوية لنا فيها والمستويات المميزة التي قدمها الفريق في التمهيدي، لكن علينا كجماهير وإدارة وأقطاب الوقوف إلى جانب اللاعبين والجهازين الاداري والفني ودعمهم نفسيا ومعنويا وعدم التخلي عنهم بعد الخسارة التي تلقاها الفريق أمام ساليتاس البوركيني في منافسة كأس الاتحاد الافريقي (الكونفدرالية) ووداعنا البطولة. خاصة وأن الأمل تنتظره مباريات قوية في الدوري الممتاز ولعل أهمها أمام الهلال والمريخ في الاسبوعين الثالث والرابع على التوالي، والتي تعتبر منعطف مهما لعدة أسباب، يأتي في مقدمتها تجاوز الصدمة النفسية بعد خرج الفريق من كأس الاتحاد الافريقي (الكونفدرالية) وايضا للتقدم في روليت المنافسة والتطلع لصدارتها والعودة مرة أخرى للتمثيل الأفريقي، ويجب أن لا ننسي العطاء الكبير الذي قدمه اللاعبين في الموسم الماضي وفي هذه البطولة وخصوصا في مباريات التمهيدي واقصاء بطل زنزبار KVZ ذهابا وايابا . وحتى في هذه المبارة قدم الأمل مستويات مميزة و لم يكن خصما سهلا للبوركيني.
إلى ذلك أعتبر محبي النادي في مواقع التواصل الاجتماعي أن الخروج من كأس الكونفدرالية ليس نهاية المطاف، ويجب أن نسعى إلى البناء على الإيجابيات الكثيرة التي نمتلكها وأيضًا إصلاح بعض السلبيات الموجودة لدينا وأهم شيئ هو أن لدينا فريقا غني بالمواهب والنجوم بإمكانه أن يكون من كبار القارة في السنوات المقبلة ان حافظنا عليه ودعمناه، وهذا يجعلنا اكثر تفاءل وثقة خلال رسم برامجنا المستقبلية.
نعم كنا نمني النفس بالذهاب بعيدا في بطولة كأس الاتحاد الافريقي (الكونفدرالية) ولكن لم يكتب الله أن تكون لنا في هذآ الموسم، فلا بد من التركيز على الدوري فالمشوار لايزال طويلا والمواسم قادمة، ومعروف عن جماهير الفهود الوعي، وهي التي يضرب بها المثل في الوفاء وستستمر في مساندة فريقها في مبارايات الممتاز وفي رفع من معنويات اللاعبين.
موقع مميز