* وصلت سمعة الهلال في عهد الهارب أبوكسكته أسوأ رئيس يمر على نادي الحركة الوطنية إلى الحضيض ، فالفريق الذي أرهب الأفارقة والعرب بات “ملطشة” ومقبرة الأبطال التي كانت تستقبل الضحية تلو الضحية تحولت إلى “معبره” وأفضل جمهور في القارة أصبح يعبر عن سخطه بانهيار الموج الأزرق على ملعبه برمي الخصوم بالقارورات.
* وصلت السمعة لدرجة أن يقوم اتحاد الكرة الفاشل المتهالك بإرسال خطاب اعتذار للاتحاد العربي إنابة عن الهلال يدين تصرفات جماهيره،وصلت السمعة بأن ترفع جماهير الند التقليدي المعروفة بالانحطاط التشجيعي لافتات تستجدي فيها الإماراتيين السماح وتعلن عبرها التريقة.
* في غفلة من الزمان جاء هذا الكاردحال ليحكم الهلال أتت به مجموعة من عشاق المصالح ومال السحت وفرضوه على الأهلة بعد أن هرب رؤساء الإدعاء من تحمل المسئولية وفروا بجلدهم، جاء ووجد أرضية صالحة لممارسة الغش والفساد والكذب واللعب على عقول الجمهور المغلوب على أمره.
* فعل الهارب كل شيء سيء ، زور العضوية والميزانية المضروبة ، شيد القصور من سيخ وطوب الاستاد ولهف أموال الدكاكين، تحدى الجميع بأن يفعل ما يحلو له طالما “الكيزان” يحكمون البلد ويكفي أن نادي الهلال الذي كان يجمع الأهله ظل مغلقاً لأكثر من أربع سنوات ،مقفول دون أية أسباب وبمزاج أهبل زمانه.
* الحادبون على مصلحة الكيان والقابضون على الجمر والشرفاء من أبناء الهلال قاتلوا في كل الجبهات لفتح ناديهم وكانوا دائماً ما يواجهون بقمع الكيزان الله لا أعادهم فقد حموا رئيس الغفلة ، كيف لا وهو الذي قاد الحملة الانتخابية للمخلوع القاتل الحرامي من داخل استاد الهلال ورقص معه الرقصة المخجلة والتي لم يرقص بعدها الحرامي إلا داخل سجن كوبر.
* في خضم الثورة الظافرة التي أفضت لنصر ومدنية مشرفة فكر شرفاء الهلال في اقتحام ناديهم إلا إنهم وضعوا الأولوية للوطن الكبير ورفعوا جميعهم شعار الحصة وطن ، والآن حان الوقت لتحرير الهلال من الهارب الراقص الثاني وفتح أبواب النادي ، وثوار الأزرق الذين خرجوا في أخطر المواكب من استاد الهلال للسلاح الطبي رافعين شعار “تسقط بس” إبان التظاهرات يستطيعون فتح ناديهم في ثوانٍ والاحتفال بداخله.
*لم يكن الهارب يحمي النادي بحراسه والهتيفة الملتفين حوله ، بل كان محمياً من الكيزان في الشرطة والأمن والمحلية والولاية والمفوضية والوزارة ، وبنهاية العهد البائد عهد الظلم ووجود حكومة العدالة المدنية ستنجح مسيرة ثوار الهلال وسيصلي الجمهور الأزرق صلاة الجمعة داخل ناديهم وزمن الخوف من قمع الكيزان انتهى يا رقاص.
* الجمعة كل القوة نادي الهلال جوة و حضورك أيها الهلالي يؤكد شرف إنك تكون يا أخوي هلالابي وعلى السكين والنادي الذي ظل مغلقاً لأربع سنوات سيفتح وتعود لمة الحبان من جديد في البرش مع شاي بريوحكاوي الفكي بريمة التاريخية.
* رفعت روابط الهلال التمام لتحرير النادي وفتحه ليكون مقراً لإجراء البروفات التشجيعية والتفاكر في كيفية إعادة الهلال لسابق عهده، وعلى الجميع التسجيل في دفتر الحضور والمشاركة في اللحظة التاريخية ورسالتنا للمسئولين في مجلس السيادة بأن أعيدوا لأعضاء نادي الهلال حقهم في ناديهم.
* مؤسف والله أن يكون أكبر نادٍ جماهيري في السودان أبوابه مغلقة لأكثر من أربع سنوات، مفتوح للهارب وحرسه الخاص ومغلق في وجه الجمهور،نادٍ بلا نشاط ومناشط.
*أخيراً..جمهور الهلال يوم الجمعة أبقوا كتار..الحل في البل والبل يبدأ بفتح أبواب النادي والهلال للجميع وليس ملكاً للهارب الفاشل..!
