زووم
ابوعاقلة اماسا
حازم الإطفائي..!!
* بالأمس إستطاع رئيس نادي المريخ أن يطفيء أزمة أخرى كادت أن تطيح بإنفجارها إستقرار النادي، بعد أن سدد ما يساوي 53 ألف دولار عبارة عن مستحقات قديمة للمدرب البلجيكي لوك إيمال، ولم يتردد حازم مصطفى ويهدر الوقت في إصدار البيانات ليعلم الناس أنها ديون قديمة تعود لعهد مجلس قبل مائة عام، ولم يتبرأ منها كما فعل الأخ آدم سوداكال في بيانه رقم (٦٧٥٦٧٨٩٤٥٤٣) منذ أن برز على الساحة المريخية، وللعلم هي الأزمة الثانية خلال أقل من شهر، كانت الأولى متراكمات غرامات ترجع لحقبة التعاقد النيجيري ستيفن وارغو، وأعتقد أن هذه الأشياء طبيعية جداً وتحدث في أكبر وأعرق الأندية العالمية دون أن تصنع ما نشاهده من الملل والتضجر وتبادل قصف بالإتهامات.. ولكن المريخ كان بحاجة إلى مسؤول يتعامل مع هذه الملفات بشجاعة وإقدام (الإطفائي).. دون أن يتردد ويتلفت ويبحث عن شماعات أو حيل تكسبه الوقت، وهذا ما فعله الأخ حازم مصطفى مشكوراً..!
* رغم الأجواء المريبة، والهجوم العنيف على المجلس والثرثرة أحياناً لبعض من يتحدثون بلاهدف.. والتراخي الواضح في بعض عضوية المجلس نفسه بما لا يتناسب مع حجم التحديات التي تنتظرهم.. وفي هذه المرحلة من عمر المريخ، أرى كمتابع أنهم يتقدمون بخطى واثقة نحو استعادة بعض ملامح المريخ كنادٍ كبير له هيبته ومكانته الرائدة، ليس بمبادرات حازم الفردية فحسب، ولا بتحفزه واستعداده لتقديم المزيد ولكن العبرة هنا ببعض الإشراقات التي لاحت كما الضوء في آخر النفق، فكثيراً ما كنت أتناول الخلل الرهيب والمعيب والمعيق في الجهاز التنفيذي للنادي، وكثيراً ما كتبت عن المكتب التنفيذي كعنوان مميز ينبيء بحقيقة الأوضاع داخل هذا النادي، وغياب الشخص الذي يقود هذا العمل بالفهم الذي يتناسب مع نادي المريخ كعلامة وقيمة..!
* تعاقد المريخ مع اللواء الدكتور النقي لقيادة هذا العمل في أخطر مرحلة ننتظر منها أن تجسر لنقلة كبيرة قادمة، وبالفعل بدأت البصمات التنظيمية تظهر في كثير من الأمور، أولها تصحيح الأخطاء المؤسسية التي صاحبت الأداء المالي ووضع العم عبدالحي العاقب في مكانه الطبيعي على بوابة المراقبة لأموال المريخ، وكذلك الإنتقال لمكان يليق بنادي المريخ وإسمه ليكون مكتباً تنفيذياً يستقبل الضيوف من كل المستويات وتكون وتكون إدارة العمليات من مكان لائق.
* من الأشياء التي مللنا من نقدها وتضايق مسؤولي النادي من كتاباتنا فيها أن النادي وبرغم الحركة الكثيفة فيه، والعمل الإداري الذي تنفق فيه عشرات الملايين من الدولارات كل عام.. رغم كل ذلك لا يملك أرشفة لمستنداته، مثل المكاتبات مع المؤسسات الأخرى والمخالصات والإتفاقيات والعقود… كلها غير معروف مكانها، بعضها عن أعضاء المجلس السابقين أخذوها معهم إلى بيوتهم وبعضها في سياراتهم وأخرى ضائعة، وكل مجالس الإدارات التي تعاقبت على النادي مؤخراً كانت تبدأ من الصفر ولا تترك لمن يخلفها إلا الصفر نفسه.. وأنا على ثقة أن الفترة الوجيزة التي قضاها النقي قد مكنته من إكتشاف هذا الخلل الفاضح وبدأ يؤسس لعمل مهني مميز، فضلاً أن هذا المجلس لم يتسلم ولو ورقة واحدة من سابقه وهذه حقيقة تجسد مأساة المريخ اليوم.. ولكن المعالجة الكاملة تحتاج لوقت طويل.. نعم.. نحتاج لوقت طويل جداً لنستعيد بعضاً من ملامح النادي الكبير.. لذلك كنت وما زلت مع خيار إتاحة الفرصة لأعضاء المجلس لإستيعاب خطورة موقفهم وما تنتظرهم من مسؤوليات تأريخية، وضد أسلوب (الزرزرة) والملاحقات لأنها تخلق أجواء غير محفزة للعطاء… وليت الأخ الجكومي يقتنع أولاً بأن أمامه أربع سنوات قادمة وبإمكانه إنجاز الكثير إذا تيقن وهدأ وأعمل عقله وحكمته.. فهو نائب الرئيس للشؤون الإدارية، وواجهة مهمة من واجهات مجلس الإدارة وكل تصرفاته تحسب على المجموعة..!
حواشي
* هنالك الكثير من الإيجابيات مقابل سلبيات مستوطنة في هذا النادي منذ القدم.. وهنالك ثغرات كبيرة تحتاج معالجتها لوقت.. لجهة أنها أخطاء توالدت مع مرور الزمن ولم تنشأ في موسم وموسمين وسنة وسنتين..!
* إنسجام أعضاء المجلس وتفاهمهم واتفاقهم على مشروع كبير ومتكامل يهدف لتطوير النادي أمر معنوي مهم بالنسبة للقاعدة المريخية، وكذلك الخلافات والجدليات أمر محبط ومنفر..!
* من عيوب مجالس إدارات المريخ المتعاقبة أنها تنجز في إتجاه البنيان المؤسسي ولا تثبت ما تنجزه في النشرات اليومية رغم وسائل النشر المتاحة حتى يعرف المتابعين الفرق.. وتنجر وراء أشياء فارغة ومظهرية لا تصب في اتجاه مستقبل النادي وتطوره.. والأمر يحتاج لإعادة رسم الأهداف العليا بدقة تجعل القاعدة تستوعب ترتيب الأولويات وتدرك حقيقة أن هنالك خطوات للأمام ولو كانت بطيئة..!
* في ظل غياب التخطيط.. وتحديد الأهداف وتوزيع المهام والأعباء على عضوية المجلس فسوف يستمر الإنطباع لدى القاعدة بأن معظم عضوية المجلس خاملة…!!
* لا أظن أن قضية تجنيس اللاعب أحمد بيتر معقدة لهذه الدرجة… ولكن الذين أوكلت لهم في المريخ لم يكلفوا أنفسهم عناء الجلوس على الأرض لدراسة المشكلة من جذورها قبل البحث عن الحلول..!
* بحكم ارتباطي القديم بنادي العباسية تابعت منشأ الأزمة وكتبت عنها عشرات الأخبار والمتابعات.. ومازلت أعتقد أن اللواء أحمد عطا المنان هو من عقد مشكلة هذا اللاعب عندما انتقل من بيت المال إلى الهلال..!!
* سبق للمريخ أن استخرج جنسية للمدافع المالي كوني قبل أن تطأ أقدامه أرض مطار الخرطوم، ونال أكثر من سبعة لاعبين أجانب جنسيات سودانية ولاعلاقة لهم بالسودان.. ولا يعقل أن تقوم القيامة لأجل جنسية أحمد بيتر، برغم أن أمه سودانية مؤصلة… هذا الأمر لا يصدق.. ولا تفسير له إلا فشل من تولى الملف..!!
* منحت الجنسيات السودانية للاعبين مثلوا منتخبات بلدانهم ما يعني إستحالة الأستفادة منهم في المنتخبات السودانية، فكيف تتردد السلطات في منحها لأحمد بيتر الذي يملك سجلاً من المشاركات مع المنتخب؟
* يجب على المجلس أن يسعى لحل كافة مشكلات اللاعبين وتسليمهم بكامل متعلقاتهم للجهازين الإداري والفني الجديد.. والتعامل الجاد والسريع مع ملف الإصابات.. فقد عانى هذا الملف من سلحفائية التعامل وضعف التفاعل من مجلس الإدارة..!
* هنالك مجهود علمي محترم بذله من قبل الباشمهندس محمد الفاتح المقبول لتنظيم ملفات اللاعبين ومعلومات عنهم ستكون هي المعلومات التي يستند عليها المدير الرياضي الجديد..!!
ي أستاذ / أبو عاقلة نحن السودانيين حنك بس وتنظير ليس إلآ زيرو فهم ، سياسة و رياضة ، جد و لعب ، 1 +1 =3 صنع خصيصاً ف السودان فهمتوا حاجة ، شغل عنقالة و عنتريات ، رازة و نطاحة و هلم جرا ! !
هذا زمانك ي مهازل فأمرحي و كفى ! ! !
أصحى ي بريييييش ! ! !
شغال تنطط من حتة لي حتة
مشكلة أحمد بيتر إنت كنت السبب الرئيسي في تعقيدها، لأنك لمن الهلال كان عاوز يسجله بقيت ذي الكاهن الأعظم أليخماو، وإحتمال تكون ما خليت سجل مدني ولا جوازات ولا لجان الشعبية ولا العمد والمشايخ كمان، وده كله بدافع إفساد صفقة انتقال اللاعب للهلال، لكن سبحان الله، أسي بقت ليكم حارة، وما كنتوا مفتكرين إنه الدنيا دوارة، وحا يجي يوم تحتاجوا فيه لنفس اللاعب….!!
الله كريم…..