“حبي لبلدي يدفعني” – كالون يتولى مسؤولية تدريب سيراليون

وصف محمد كالون تعيينه كمدرب رئيسي للمنتخب الوطني لسيراليون بأنه واجب تجاه وطنه، وتعهد بقيادة نجوم ليون إلى عصر جديد. وقال كالون خلال تقديمه: “أقبل هذه الوظيفة لأنها من أجل بلدي. لم يكن قرارًا سهلاً؛ كان هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها. ومع ذلك، ها نحن ذا”. “يشرفني أن أخدم سيراليون. حبي لبلدي يدفعني لتحمل هذه المسؤولية المهمة”. سيقود مهاجم إنتر ميلان وموناكو السابق، الذي كان قائدًا لسيراليون خلال أيام لعبه، المنتخب الوطني الآن من على مقاعد البدلاء بينما يستعدون لمباريات حاسمة في تصفيات كأس العالم 2026. ستكون مهمته الأولى كمدرب رئيسي ضد غينيا بيساو الشهر المقبل، تليها مباراة صعبة ضد عملاق أفريقيا مصر. يعد تعيين كالون جزءًا من مبادرة “Concept 2027” لاتحاد كرة القدم في سيراليون، والتي تهدف إلى بناء فريق وطني تنافسي من خلال استراتيجية تنمية طويلة الأجل. لقد قوبل قرار تسليم زمام الإدارة لكالون بحماس كبير من مجتمع كرة القدم والمسؤولين الحكوميين والمشجعين المتحمسين، والذين يرون جميعًا أن قيادته كانت لحظة محورية لكرة القدم في سيراليون. كالون، حامل رخصة UEFA Pro (رخصة تدريب من الاتحاد الاوروبي)، مكلف ليس فقط بتحسين النتائج على أرض الملعب ولكن أيضًا رعاية المواهب الشابة لرفع معايير كرة القدم في البلاد. ومن المتوقع أن تشكل فلسفته التدريبية، جنبًا إلى جنب مع خبرته الواسعة في كرة القدم الأوروبية، نهج سيراليون في المسابقات الدولية القادمة. ومن المتوقع الإعلان قريبًا عن مزيد من التفاصيل بشأن الطاقم الفني لكالون والخطط المستقبلية، حيث يستعد نجوم ليون لعصر جديد طموح.