عبدالله ابو وائل
حدث ما حذرنا منه يا طارق عبدالسلام !!
كنت من أكثر الناصحين لسكرتير الاتحاد السوداني للسباحة الاخ طارق عبدالسلام بضرورة مراجعة سياسته في إدارة الاتحاد وتعرضت لبعض القضايا التي تشير لوجود خلل ما في طريقة التعامل مع بعض الملفات
قلت إن اتحاد السباحة هو اتحاد الرجل الواحد وان عبدالسلام هو من يديره منفردا باشرافه علي كل شي وتدخله في اختصاصات غيره وركزت علي حادثة قراره بحجب تسليم الكؤوس للابطال والأندية خلال ختام بطولة الجمهورية وتوقعت إقراره بالخطأ لكنه كابر بتبريراته التي لم تقنع طفل؟!
ما يحدث داخل اتحاد السباحة أمر كان يتطلب المراجعة خاصة عقب تنظيم المدربين لوقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد رفضا لسياسات السكرتير لكن طارق عبدالسلام قلل من خطورة ذلك ظنا منه أنه في امان رغم متغيرات التغيير التي طالت كل شي وكان يبدو أنها ستطال هذا الاتحاد
إصرار السكرتير علي التعامل باستعلاء مع من يعملون معه قاد اتحاد الخرطوم للتمرد علي سياسة الاتحاد العام فكان الاعتذار عن المشاركة في بطولة الجمهورية لسباحة المياه المفتوحة وقد توقعنا أن يكون لهذا الاعتذار مابعده واكدنا أنه لن يكون مجرد خبرتتناقله وسائل الإعلام نسبة لأهمية اتحاد الخرطوم وثقله
ظننا أن سكرتير الاتحاد العام سيكون أكثر كياسة باثناء اتحاد الخرطوم عن قراره حتي وان دعا الأمر لتقديم اعتذاره لقادته ولكن!
تعامل عبدالسلام بمزيد من الاستعلاء زاد من خسائر الاتحاد العام وهو يتمسك بقيام المنافسة في موعدها المحدد له اليوم لكنه أضطر لنقلها من الدويم الي الخرطوم.
توقعنا ظهور معارضة لهذا الاتحاد ولم تمر سوي سويعات حتي برز للسطح رئيس هيئة التدريب المركزية بالاتحاد السوداني للسباحة المستقيل متوكل محمد عبدالله الذي جاءت آراءه واضحة في شجاعة يحسد عليها وهو يؤكد عدم وجود هيئة تدريب ولا حتي اتحاد سباحة من اصلو لأسباب عددها وجاء علي رأسها عدم شرعية ما يصدر من قرارات نسبة لقانونية الاجتماعات بسبب عدم اكتمال النصاب
يؤكد الاخ متوكل أن رئيس الاتحاد غلام الدين عثمان لا يحضر الاجتماعات وان رئاسته للاتحاد تبقي صورية كما أن نائبه الشيخ المكرم قد جمد نشاطه وامتنع عن حضور الاجتماعات إضافة لعدم حضور ممثلي اتحاد الخرطوم الاجتماعات بعد أن تم سحبهما من قبل اتحادهما ويضاف الي هؤلاء ممثل اتحاد كسلا الذي لا يحضر الاجتماعات التي تدار بواسطة السكرتير وأمين المال وممثل الحكام وممثل الوطن الدويم فهل يمكن وصف القرارات التي بصدرها هؤلاء بالشرعية؟!
ما جاء علي لسان متوكل يجعلنا نتساءل عن دور المفوضية في مراقبة أداء مجالس إدارات الاتحادات سيما وأن القانون يمنح المفوضية دور الرقيب فماذا ينتظر أعضاء المفوضية واتحاد السباحة تساقط اعضاؤه ولم يتبقي سوي أربعة أفراد يتحكمون في مصير الاتحادات المحلية
لن يصمد اتحاد الرجل الواحد لفترة أطول من ذلك سيما وأن الوعي لدي الابطال يجعلهم يبحثون عن طريق تحقيق مصالحهم.
لايزال أمام السكرتير القليل من الوقت لمراجعة سياساته والا فان الطوفان سيقتلعه من منصبه فيصبح نسيا منسيا
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد