حديث الارقام والاحلام.. !!

افياء
ايمن كبوش
حديث الارقام والاحلام.. !!

(1)

# لحساب الجولة (29) لبطولة الدوري الممتاز، يؤدي فريق كرة القدم بنادي الهلال، مباراة مهمة امام ود نوباوي ام درمان، وقد بات الهلال على بعد خطوة واحدة من اعلان تتويجه بطلا لمنافسة الدوري الممتاز، لذلك ليس امام لاعبيه اي خيار آخر، غير تحقيق الانتصار ومواصلة ارضاء القاعدة الجماهيرية التي عادت مؤخرا للمدرجات، وعملت بجد واجتهاد على دعم اللاعبين ومساندتهم في سباق الامتار الاخيرة الذي يحتاج لتركيز عال وثبات كبير.. الهلال في وضع فني ونفسي جيد وروح معنوية ممتازة ستمكن اللاعبين من التخلص من الضغوط والدخول الى ارض الملعب لانجاز المهمة بهمة البقاء في القمة.

(2)

# قلت له: سيؤدي الهلال مباراة (كاس السلام) على ارض الجنينة الحبيبة، حاضرة ولاية غرب دارفور، امام المريخ، في الثلاثين من هذا الشهر، مثلما كان يؤدي مباريات مماثلة في مناسبات وطنية مختلفة منذ (كاسي الذهب) وافتتاح جامعة جوبا في عهد مايو والرئيس النميري و(درع الانقاذ وسد مروي) في عهد البشير.. الهلال لم يكن يتخلف يوما عن المناسبات الوطنية.. سواء كانت هذه المناسبات والاحتفالات في ظل حكم عسكري او مدني، يكفي ان الهلال فتح استاده في 2009 لتدشين حملة البشير والمؤتمر الوطني الانتخابية، كما شارك البشير في افتتاح مشروع الجوهرة الزرقاء وقد ساهم جهاز الامن بمبلغ مليون دولار لتسجيل (اوتوبونغ)، لذلك لا ينبغي ان ننسى الجنينة الحنينة في ظل هذا الهياج لان المناسبة القادم سوف تقام تحت رعاية السيد النائب (محمد حمدان دقلو) الذي رفعنا له (هاشتاق) في اعتصام القيادة العامة وقد كان وقتها، هو ذاته، (حميدتي الضكران الخوف الكيزان).

(3)

# ما بيني والاخ الرائد بالدعم السريع (محمد عبد الباقي) علاقة طيبة وممتدة منذ ان كان مساعدا بجهاز الامن الوطني، ومديرا للمكتب التنفيذي لنادي الهلال، ولم اتعامل معه يوما من خلال الانتماء لاي قوة نظامية باعتباره (هلالابي)، لذلك لم اقبل منه ما قاله في (خطبة) مدح (عماد الطيب) واصراره الغريب على ان (الصحفيين ناس كبوش بكتبو ساكت)، وكأن ما كتبته عن (عماد الطيب) من بنات افكاري، لا حقيقة معلومة لكل الاهلة.. ولكن ما صدمني حقيقة، ان يقوم الاخ الرائد (محمد عبد الباقي) بفتح (المايكرفون) ل(عماد الطيب) لكي يسمع ما يدور من حديث لا يخصه، لانني كنت اتحدث عن ان الذي يعطي الحق لمحمد عبد الباقي ان يرفض رأي الصحفيين يعطينا الحق وهو النظامي والضابط في الدعم السريع وهذا لم يمنعه من قيادة حملة (عماد الطيب) وبعض المرشحين (المستقلين) كما لم يتورع من التدخل في خيارات مجموعة (السوباط) ليقول ان اختيار المجموعة خاطئ وان (حسن علي عيسى تعبان) ثم يقول للمسئول الكبير: (عماد ده ما عندو مشكلة بيعمل ليك كل الحاجات الانت عايزة وانا ممكن اجيبو ليك ومعاهو كل المجموعة).. ثم يغلق المسئول الكبير الهاتف متحسرا على قدرة (ضابط صغير) في قوة نظامية على اعلان عدم احترامه لخيارات مجموعته باعتباره الاحرص على الهلال فيريد ان يفرض رأيه وكأنه يمثل تلك القوة النظامية التي (فرغته) لمساندة (عماد الطيب) ضد مجموعة (السوباط).
# (محمد عبد الباقي) الذي اعلنها (انا ما بخاف من السوباط ولا عندي ليهو حاجة) له الف حق في ذلك لان (السوباط) ليس (الامين البرير) الذي اعطى محمد عبد الباقي درسا (يونسو في قبرو).
(4)

# مر اليوم الاول لجمعية الهلال الانتخابية هادئا وبطيئا بلا اي مفاجآت وقد جاء ذلك ليوافق توقعاتنا امس، سيكون السبت يوما حاسما في العملية الانتخابية ولن تجد جميع المكونات مهربا من احضار عضويتها لان التنظيم المرشح للفوز حشد انصاره واعد الطبول.