خواطر رياضية
د. صلاح الدين محمد عثمان
salahnow886@gmail.com
في كثير من الأماكن التي نرتادها في مجتمعنا السوداني الكريم المعاصر المعروف بالكرم والجود والشجاعة ونجدة المحتاج، لاحظنا بأنه في الآونة الأخيرة ظهرت بعض الأمور والممارسات الخاطئة الدخيلة التي يقف الإنسان عندها طويلاً وهو في حيرة من أمره ويقول ماذا دهانا؟! نحن أصحاب الحس والذوق الراقي، منها مثلاً عند ذهابنا لزيارة الأهل والأصدقاء أو في المكاتب الحكومية والمؤسسات وكذا في الأحياء المختلفة القديم منها والحديث وكذلك عيادات الأطباء ودور العرض والفنادق ومكاتب الاستقبال في الوزارات والمكاتب الخاصة وغيرها الكثير تلاحظ أمر انصراف الغالبية وليس الكل عن القنوات السودانية في أجهزة التلفاز والذهاب بدلاً عنها للقنوات الخارجية الماجنة والتي تبث في بعض الأحيان بعض برامج ومسلسلات تخدش الذوق والحياء العام مثل (إم. بي.سي) وزي أفلام الهندية وما شابههما والتي تدور في فلكها طوال اليوم وحتى إن لم يكن هناك من يشاهدها لكن المهم القناة شغالة، ونتج عن ذلك المسلك على أرض الواقع آثار سلبية تتمثل في عدم متابعة أخبار البلد في النشرات الرئيسية للأخبار والجهل بكل ما يدور في الحياة العامة من أحداث اجتماعية وثقافية وسياسية هامة وحتى الرياضة المحلية هجرها الجميع وأصبحوا يكتفون بالرياضة العالمية والمصارعة.
بالإضافة لكل ذلك نج في مناسبات الأعراس اختفاء التقاليد السودانية والتراثية السمحة خاصة رقيص العروس على السباتة وقطع الرحض واستبدالها بأشياء أجنبية وممارسات ما أنزل الله بها من سلطان وموسيقى أجنبية صاخبة وتجمهر أمام المسرح والفنان بمصاحبة جوقة من الشباب والشابات والنساء والرجال وهم بيعملوا في شنو لا أدري.
كل ما أوردته أعلاه من ملاحظات هامة هي بالطبع أشياء فيها بلا شك دمار لطبيعة الشعب السوداني والذي يعجب كثير من اخوتنا في الدول العربية والأفريقية وحتى ناس أوروبا أيضاً في تراثه في مناسبات الزواج والأفراح وتروق لهم كثيراً، لذلك فإنني هنا ألفت نظر الجهات المسئولة راجياً التدخل الحاسم الذي حتماً سيكون فيه خير وصلاح لمستقبل هذه الأمة ببتر هذا السوء الذي يحدث لأنه فيه تدمير للتراث والأصالة السودانية وأملي كبير في ذلك وما التوفيق إلا من عند الله.
في مجال وطني آخر مهم للغاية تستعد الإذاعة السودانية الفتية إذاعة هنا أم درمان للاحتفال بالعيد السنوي (78) لها الذي يصادف ذكرى الافتتاح الرسمي في العام 1940م وذلك أبان الحرب العالمية الثانية كإذاعة أولى ورائدة سبقت كثير من الإذاعات في المنطقة العربية والأفريقية، والتي خرجت كوادر مؤهلة عملت في إذاعات وفضائيات إقليمية ودولية وأثبتت نجاحاً منقطع النظير نالت به استحسان كافة المسئولين عن تلك الإذاعات والفضاءات، ولا شك في أن هذا الاحتفال يمثل فرصة ووقفة لمراجعة العمل الإذاعي خلال الفترة الماضية لوضع خطط وبرامج للتطوير مستقبلاً.
بهذا الصدد ولتقوية الإرسال الإذاعي ليكون مسموعاً في كل أنحاء البلاد لا بد من العودة لتقوية الموجة المحلية (524) لتعوج لأيام مجدها وهي تغطي أنحاء السودان المختلفة وكذا أيضاً الموجة القصيرة (60 متراً) والتي كانت مسموعة بوضوح بالعاصمة والولايات لذلك العودة لهما حسب رأي الكثيرين عودة حتمية، ولا ننسى أيضاً موجة الـ FM(95) لأنها أيضاً لها ضرورة لمستخدمي الموبايلات وسائقي العربات وعلى شبكة عربسات ونايلسات، لذلك نرجو من الاخوة المسئولين بالإذاعة الاستفادة من هذه الملاحظات الهامة والتي تجد التأييد من كافة المواطنين.
المحكمة الإدارية المختصة بالأزمة الإدارية لنادي المريخ مازالت كل يوم تمارس التأجيل وكل يوم تحديد موعد جديد المحكمة طلبت من الأجهزة الإعلامية والصحف السيارة عدم النشر ونحن بدورنا نطلب منها كذلك سرعة الحسم رحمة بجماهير النادي التي نفذ صبرها.
من أهم قضايا الهم العام اللازمة والضرورية هي مجالات الصحة والتعليم والنظافة العامة التي تمثل هم كبير لكافة المحليات بولاية الخرطوم وغيرها من الولايات الأخرى خاصة نظافة الأسواق التي تحتاج لاهتمام خاص نظراً لما يلقى بها من داخل الدكاكين إلى عرض الشارع من الكراتين وأكياس البلاستيك وغيرها مما يشكل عبء كبيراً لعمال النظافة في هذه الأسواق، ولكن هالني كثيراً ما رأيته في الأسبوع الماضي بموقف مواصلات الشهداء عندما شاهدت عاملات النظافة من النساء وهن يقمن بنظافة الميدان وأمام الدكاكين خاصة في الجهة الغربية أمام وداخل الخور الترابي غير المشيد بالطوب والذي تم إخراج كميات هائلة من الأوساخ من حوله وبداخله، ويبدو أن المسئولين في محلية السوق حالفهم التوفيق في أمر إسناد النظافة للنساء لأنهن أكثر اهتماماً من الرجال الذين يمتازون بالتسيب والزوغان وهذا الأمر وجد الإشادة من الجميع.
إذاعة مباريات الدوري الممتاز من خلال الراديو أمر محير للغاية ففي كثير من الأحيان نجد معاناة كبيرة لمعرفة نتيجة المباراة المنقولة في ظل انصراف المذيعين بالتعليق على بعض الأشياء التي لا علاقة لها بالمباراة مثل التعريف بالخدمة الوطنية ومحو الأمية وغيرها يحدث ذلك دائماً حسب الجهة التي ترعى المباراة خاصة في القناة الرياضية التي يخرج كثير منهم عن حدود اللياقة اللازمة والتعليق على المباراة حسب رأيه الشخصي وأن الفريق الفلاني لو لعب لمدة يوم كامل لن يستطيع إحراز هدف بطريقة لعبه هذه وهكذا لذلك الجميع يفضل الاستماع لراديو أم درمان لأنه أكثر واقعية وحياد ومن ثم في فترة ما بين الشوطين الاستماع لتعليق المدرب الهادي آدم العلمي المفيد والذي أشاد به الكثيرين خاصة المحلل واللاعب السابق سمير دهب وعبد الرحمن عبد الرسول.
مباريات المريخ الأخيرة في الدوري الممتاز شهدنا فيها تقدماً في أداء الفرقة من مباراة وأخرى وتحقيق الانتصارات لكن في مباراة مريخ نيالا حاول الجهاز الفني الفلسفة وأضاع على الفريق نصراً في متناول اليد بشقلبة وظائف اللاعبين في الميدان وتغيير الخطة ووضح من الأداء أن إبعاد أمير كمال من الوسط والاستعانة بصلاح نمر وظفر في قلب الدفاع خلق فراغات كبيرة سهلت على مهاجمي الخصم إحراز الأهداف بكل سهولة ويسر مع ترك لاعب الوسط التكت على دكة الاحتياط هو وزميله عاطف خالد والذي كان له تأثيره في منطقة الوسط خاصة مع سوء أداء محمد الرشيد والتاج يعقوب، في هذا الإطار صرح الجهاز الفني ووعد بإصلاح الحال في المباريات القادمة حتى يحافظ الفريق على موقعه الصداري في المجموعة الثانية.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app