كتب : قاسم يسن
إنطلاقة مباريات الأسبوع الاول والثاني من منافسة الوسيط بمدني شهدت مستويات متباينة على مستوى أداء الحكام خاصة حكام الوسط ، فمنهم من اخفق وخرج وسط اللعنات ومنهم من أبدع واقنع ليقابل بتصفيق حار من قبل الفريقين المتنافسين.
مباراة الأمس التي جمعت الفلاح عطبرة بمريخ الجنينة ادارها طاقم القضارف بقيادة سعد الدين محمد ومعاونيه عبدالرحيم سليمان وخالد ضوء البيت أظهر فيها حكم الوسط شخصية قوية وهو يتصدي لكل شارده وواردة بحسمه لكل مظاهر التلفلتات سواء إن كان من اللاعبين او أجهزتهم الفنية.
رأينا حكم القضارف سعد بالأمس وهو يوقف الكرة أكثر من مرة ويهرول بلياقة عالية ورشاقة وحسم نحو مدرب مريخ الجنينه قاقرين تارة وأخرى نحو مدرب الفلاح جبرة مانعاً لأي تصرفات غير قانونية في المناطق الفنية.
شخصية سعد ودرايته بالقانون وتطبيقه جعل الجميع وفي أحاييين كثيره ينصرفوا فقط لادآء الكرة ليخرج الجميع وعلامات الرضى تكسو محياهم.
شخصياً لأول مرة اتابع هذا الحكم وطاقمه ويبدوا أنه حديث عهد بالوسيط الا ان لجنة التحكيم المركزية وفقت تماما في هذا الإختيار ونأمل ان نراه مجددا هو وغيره من الشباب الجدد وتسند لهم المباريات الأمر الذي يجعلهم اكثر تمرساً وخبرة.