*نعم!
*مبارك مليار!
*للمدرب المصري حمادة صدقي!
*اللاعبين!
*مبارك مليار الحماس والروح القتالية!
*مبارك مليار االتركيز!
*مبارك مليار شطارة المصري!
*نعم..للامانة المصري حمادة صدقي عرف من اين تؤكل الكتف!
*المصري عرف كيف يقلب الطاولة علي التوانسة في ملعبهم وبين جماهيرهم في واحدة من اكبر مفاجاءت دوري الابطال والمجموعات رغم ان التعادل الذي خرج به فيتا كلوب الكنغولي امام الترجي مساء الجمعة من ذات الملعب مثل مفاجاة للتوانسة وللمراقبين والمتابعين!
*نعم..الامانة تقتضي ان ننسب الانتصار التاريخي للهلال للمدرب المصري حمادة صدقي الذي اضاف للفرقة الزرقاء عنصرين في غاية الاهمية الاول بث الحماس والروح القتالية في نفوس اللاعبين وتهيئتهم بصورة غير مسبوقة للتجويد والتركيز في العنصر الثاني ووضع استراتيجية مثالية خاض بها المباراة طوال تسعين دقيقة وللامانة فان اللاعبين كانوا في الموعد وقاتلوا ولعبوا بمسئولية لاجل الخروج بنتيجة ايجابية اقلها التعادل ولكن تفوق الهلال علي نفسه وتمكن من حصد النقاط الثلاثة والتفوق علي النجم الساحلي التونسي في المواجهات المباشرة!
*نعم..المصري حمادة صدقي لم يكن يحمل عصا موسى ليجري كل هذا التغيير في صفوف الفرقة الهلالية ولم يضف فنيا الكثير ولكنه استفاد من الوقت الذي اشرف خلاله علي تدريبات زعيم الكررة السودانية باعداد اللاعبين وتهيئتهم ومن ثم العزف علي الوتر النفسي في اخراج مكنون السوداني من بسالة وشجاعة وقدرة علي الصمود وقد ساعده في ذلك انه انتهج اسلوب مثالي منذ البداية بالضغط علي الفريق التونسي من منطقة متقدمة للدفاع حيث لعب بالمهاجم وليد الشعلة كمدافع اول ومن خلفه الثلاثي ابوعاقلة وسليم وبشة الصغير ومن خلفهم لعب دراج والشغيل كساتر لخط الدفاع الهلالي وبذلك شل المصري تفكير المدرب جاريدو ولخبط كل حساباته رغم ان السيطرة التونسية كانت اعلى ولكنها دون تاثير وفي مناطق بعيدة عن صندوق الهلال ومنطقة الحارس جمال سالم والذي لعب هو الاخر بتركيز رغم هنات قليلة في توقيت الخروج ولكنها مرت بسلام!
*انتصار تاريخي للهلال رسمه المصري حمادة صدقي وخطط له بعناية وافلح قبل ذلك في تلقينه للاعبين ومتابعتهم بصورة دقيقة من خط التماس اولا باول في تصحيح الاخطاء وحركة اللاعبين خصوصا وان المجموعة التي تم اختيارها لعبت بفدائية واجتهدت في تنفيذ التكتيك المطلوب من قبل المدرب المصري طوال زمن المباراة ووقتها الاضافي الذي وصل الي ثماني نقاط خلال الشوطين!
*نعم..ليس الانتصار وحده الذي يعتبر تاريخيا وانما حركة لاعبي الهلال داخل المستطيل الاخضر وفق التوجيهات المطلوبة والابتعاد عن ارتكاب مخالفات غير قانونية كانت ابرز سمات الاداء الهلالي رغم اللعبة الخشنة للصاعد بشة الصغير والتي استحق عليها الانذار وانما بقية الانذارات لبويا واطهر اعتقد انها لم تكن مستحقة من قبل الحكم المغربي الجعفري والذي لم يجد السانحة لاحتساب ركلة جزاء للتوانسة لان درجة التركيزالتي لعب بها رفاق بويا كانت عالية جدا ومثلت ارضية صلبة وقف عليها الفريق الازرق ليستحق الفوز ويعلن عن مولد فريق قادم بقوة في سنوات قريبة اذا اكتمل عقده بتسجيل لاعبين محترفين اجانب ومحليين ليشكلوا الاضافة المرجوة للفرقة الزرقاء علما بان مباراته القادمة امام النجم الساحلي التونسي في فبراير القادم في استهلالية مباريات جولة الاياب للبطولة الافريقية ستاتي علي سطح صفيح ساخن خصوصا وان الامل الوحيد للنجم الساحلي ان يعوض خسارته علي ارضه وبين جماهيره اذا اراد الانتقال للدور التالي من البطولة الكبرى..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*تكتيك المصري حمادة صدقي افسد تكتيك جاريدو المدير الفني للفريق التونسي والذي لم يضع في حسبانه ان يلعب المصري بتلك الصورة وينفذ لاعبو الهلال بتلك الجودة!نبض الاسياد
*عودة عمار الدمازين ورجولته اعادت الهيبة للدفاع الهلالي!
*اطهر الطاهر اصبح ايقونة الازرق وتمومته التي تزرع الفرح في قلوب الجماهير الهلالية في المواعيد الكبرى وهدف اطهر في لقاء الامس يعد من اجمل الاهداف في البطولة الافريقية واعاد للاذهان هدف صبحي في مرمى الزمالك المصري في البطولة العربية!
*وليد الشعلة يحتاج للكثير من العمل في مقبل الايام ليشكل المحطة التي تصنع الثقل لمقدمة الهلال الهجومية محليا وقاريا!
*جاريدو احتج علي ضياع رفاق بويا للزمن وقال بان الزمن بدل المستقطع الذي احتسبه قاضي الجولة بست دقائق لم يكن كافيا..ولا تعليق!نبض الاسياد
*بعد طول غياب فرحت القاعدة الهلالية بانتصار فريقها المستحق امس علي الفريق التونسي في ارضه وبين جماهيره!
*مبارك للاعبين والجهاز الفني ومجلس الادارة وللجماهير الهلالية!
*احلى انتصار لزعيم الكرة السودانية!
*من غير الهلال يعطي لهذا الشعب معنى الفرح؟!
*تعالوا بكره!
الهلال لم يكن أداءه مقنعا رغم الفوز
الهلال لم يكن أداءه مقنعا رغم الفوز