اعتقد جازما بان الفوز التاريخي الذي حققه الهلال علي النجم الساحلي ضمن الجولة للمجموعة في بطولة الاندية الابطال بالعاصمة التونسية بهدف اطهر الطاهر الصاروخي تحقق بفضل مفاهيم المدرب المصري القدير حمادة صدقي عندما لعب خارج الملعب علي الجانب النفسي بتقدير فريق الهلال امام التوانسة وثانيا الجانب التكتيكي في كيفية ادارة المباراة صرح في المؤتمر الصحفي قبل المباراة بيوم بان الهلال فريق كبير في افريقيا ليس صعبا ان نحقق الفوز والثلاث نقاط وفق الاستراتجية التي المخطط لها واعتقد بان تلك التصريحات منحت لاعبي الهلال الارادة والقوة العزيمة وهي التي صنعت الفوز وفق الرؤية الفنية العالية والتكتيك العالي والقراءة الجيدة للنجم الساحلي والتي تتمثل في استغلال التحولات والضربات الثابتة والتمريرات العرضية الهوائية والاستفادة من اخطاء التمركز
وضح جليا من خلال مجريات المباراة اعتماد صدقي علي التنظيم الدفاعي الجيد والمتمثل في التمركز والتغطية اللصيقة والرقابة الصارمة لكريم العريبي وبن وناسه في الكرات الساقطة في العمق الدفاعي والتي كانت حاضرة من قلبي الدفاع السمؤل وعمار الدمازين للفرقة الهلالية حيث كانت معظم هجمات النجم تتم عبر بناء الهجمات من المناطق الخلفية الي منطقة وسط الملعب رغم تكتل لاعبي الهلال قي خط الوسط من جانب القتالية العالية لنصر الدين الشغيل وابوعاقلة في اجادة الادوار الدفاعية المرسومة لهم بالمساندة والتغطية والزيادة العددية عند فقدان الكرة للرجوع الي الدفاعات الهلالية والمهام التكتيكية لدارج وسليم رغما من انعدام وشح سرعة التحول نسبة للبط الواضح للاعبي الوسط والمهام المزدوجة في انتظار لاعبي النجم عند الاستحواذ في منتصف الملعب وامتلاك لاعبي النجم علي الاستحواذ والسيطرة الميدانية ونقل الكرات الي اطراف الملعب مع كل السيطرة السلبية للاعبي النجم افسد دفاع الهلال بكاملة كل الهجمات البالغة الخطورة وقضت علي مفاصل قوة جوهرة الساحل والتي تأتي من الخلف اضافة الي تقليل الخطورة التي يعتمد عليها المنافس وهي التمريرات التي تعلب خلف ظهر المدافعين ويبدو بان المدرب المصري حمادة صدقي استفاد كثيرا من الاخطاء القاتلة في الثلث الاخير لدفاعات النجم من جانب عمار الجمل وزياد بوغطاس في سوء التمركز وحالة عدم التوازن بخسارة الفريق اخر مباراتين في الدوري امام الملعب بثلاثية واولمبيك بهدفين بالمجازفة هجوميا في بديات الشوط الثاني فكان الهدف المنشود بتحقيق النتيجة الايجابية والمنافسة بقوة علي تصدر المجموعة
اخر الاسوار
صدقي عرف مكمن خطورة النجم لم يندفع طيلة الشوط الاول كانت مهامه في الاستراتجية والتكتيك بقفل المنافذ الدفاعية وجر النجم الي الاندفاع هجوميا من عمق الوسط بجانب الاطراف الي مناطق الهلال حتى وجد الفرصة لقتل الفريق التونسي بهدف اطهر
خوان كارلوس جاريديو مدرب النجم البرتغالي اعتمد علي الاندفاع الهجومي المتواصل من العمق والأطراف وأهمل الجوانب الدفاعية علي الرغم من المشاكل التي يعاني منها الفريق في الدوري والخسارة المتكررة