كورة سودانية-ادريس كسلاوي
علق الرياضي المطبوع الأستاذ محمد إبراهيم حميدة عضو لجنة الأخلاقيات باتحاد الكرة حول قيام بطولة سيكافا للشباب تحت سن ٢٠ عاماً بالسودان واعتبر حميدة أن تنظيم بطولة سيكافا لمنتخبات الشباب في هذا التوقيت بالذات يمثل حدث وطني مهم وتعد خطوة موفقة وإيجابيه تحسب للدولة واتحاد الكرة وقال : استضافة السودان سيكافا للشباب بكل المقاييس تكتسب أهمية وتمثل خطوة موفقة ونظرة تحمل في دواخلها دلالات ومعاني كثيرة تجسدت في مضمونها نحو عودة السودان مجدداً لمحطة استقبال البطولات الخارجية، بعد حالة الإنعزال والانقطاع الطويلة عن احتضان الأحداث الرياضية، وأضاف: أهمية الحدث أيضا تعزز لدور السودان الرائد في المنطقة الأفريقية وتحفظ من مكانته باعتباره من المؤسسيين لهذا الكيان.
جهود الدولة والاتحاد
ومن جانبه ثمن حميدة جهود الدولة والاتحاد السوداني لكرة القدم في تنظيم الحدث بالذات في هذا التوقيت وقال: قيام بطولة سيكافا للشباب في هذا التوقيت بالذات من قبل الاتحاد السوداني في ظل ظروف اقتصادية بالغة التعقيد بكل تأكيد تعد بمثابة تحد كبير يحسب للدولة أولاً واتحاد الكرة ثانياً فيما بذلوه من جهد وعطاء في سبيل إنجاح البطولة، واستطرد: وهنا لابد أن نثمن دور ومراعاة اهتمام وحرص الدولة تجاه دعم الرياضة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وأعتقد أن الاتحاد حتى اللحظة وفق وساهم من الناحية التنظيمية الخاصة بالبطولة في توفير وتسخير كافة المعينات، والمتطلبات المتعلقة بشروط الاستضافة.
الخبرة التنظيمية
وحول المكاسب المرجوة استعرض عضو لجنة الأخلاقيات باتحاد الكرة المكاسب الإدارية والفنية التي انعكست من خطوة استضافة بطولة سيكافا المقامة حالياً بالسودان، وقال حميدة : رغم الغياب الطويل عن هذه الملتقيات إلا أن البطولة حققت مكاسب إدارية متمثلة حول اكتساب الكوادر السودانية لمزيد من الخبرة بالأخص في الشق التنظيمي، ولعل البطولة كانت بمثابة فرصة ثمينة لعكس وتقييم مستوى الأداء التنظيمي ومواكبته للتطورات التي انصبت في هذا المجال، فضلاً عن أن البطولة أسهمت بشكل كبير في عكس صورة مشرفة للبنيات التحتية لملاعبنا السودانية ومدى قدرتها وإمكانيتها في استضافة الأحداث الرياضية.
تطلعات القاعدة
وفي ختام حديثه تمنى الأستاذ محمد إبراهيم حميدة عضو لجنة الأخلاقيات باتحاد الكرة التوفيق والسداد لمنتخبنا الشاب في مباراته القادمة أمام نظيره البورندي في الحصول على بطاقة التأهل للدور قبل النهائي وتحقيق تطلعات القاعدة الرياضية داعياً لاعبي المنتخب بالامتثال وترسيخ مبدأ اللعب النظيف داخل الملعب وعكس صورة مشرفة للسودان بعيداً عن الاحتكاك الزائد، معتبراً أن حصول ثلاثة لاعبين على البطاقة الصفراء في مباراة جيبوتي يعكس حالة سالبة تتطلب التوجيه ولفت النظر من قبل الجهاز الفني تجاه اللاعبين بالتركيز علي الهدف المطلوب.