ختام فعاليات قافلة الشباب والرياضة الاتحادية بولاية القضارف
أختتمت امس فعاليات قافلة الشباب والرياضة التي سيرتها وزارة الشباب والرياضة الإتحادية إلى ولاية القضارف، أعمالها أمس الأحد بتشريف والي الولاية د. سليمان علي محمد وممثل الوزير الاتحادي ورئيسة القافلة أ. نادية عريق إلى جانب الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية القضارف أ. علاء الدين عبدالرحيم.
اليوم الختامي للقافلة التي كانت ضمن برامج “أسابيع السلام” وحملت شعار “بأيدينا نبني بلدنا” شهد تسليم الدارسين والمتدربين في الورش الشهادات في القاعات المختلفة التي أقيمت فيها الورش بالمحليات كافة.
وكان والي ولاية القضارف د. سليمان علي محمد تبرع بعدد “٢٠ جائزة” للأطفال المشاركين في ورشة “الرسم والتلوين” في الوقت الذي زف فيه مستشار الوالي أ. ناجي عبدالرازق والأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أ. علاء الدين عبدالرحيم البشرى لمتدربين ورشة الإعلام البديل بعد أن كشفوا عن توجه حكومة الولاية لإنشاء نادي “الإعلام البديل” بعد أن تم التنسيق للخطوة مع الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة مع التزام حكومة الولاية بتوفير كل الجوانب اللوجستية اللازمة.
وأكد مستشار الوالي والأمين العام أن الإعلام البديل بات صاحب التأثير الأكبر وأشاروا لدوره في نجاح ثورة ديسمبر المجيدة والدور الذي ينتظره لحماية الثورة والوصول بها لتحقيق أهدافها كاملة غير منقوصة مؤكدين أن الهدف من إنشاء نادي الإعلام البديل ليس الثناء على المسئولين في كل في الأحوال بل امتلاك إعلام مهني وبناء وهادف يبرز الإيجابيات والنجاحات ويسلط الضوء على أوجه القصور ويقدم المقترحات والحلول للتحديات التي تواجه البلاد بشكل عام والولاية بصورة خاصة.
بدورها، كشفت أ. نادية عريق ممثل وزير الشباب والرياضة الإتحادي عن إعجابها الشديد بتميز الدارسين والمتدربين في الورش المختلفة وأشادت بالمبادرات الثلاث التي تبناها المتدربين في ورشة الإعلام البديل لعلاج قضايا “الشباب” “المرأة والطفل” و “العنصرية” قبل أن تعلن أن وزارة الشباب والرياضة الإتحادية ستتكفل بتبني واحدة من تلك المبادرات وهي مبادرة “أنا سوداني” وتلتزم بتوفير كل معينات إنجاح المبادرة فيما تتكفل حكومة الولاية بتبني مبادرة أخرى في وقت تتكفل فيه أحد المنظمات بالمبادرة الثالثة.
ومساء الأحد وبمنتجع الجاسر السياحي، أقامت حكومة الولاية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة كرنفال الختام حيث تم من خلاله تكريم الخبراء والمدربين المشاركين في القافلة مع فقرات للغناء الوطني وفقرات شعرية مع تبادل الكلمات والشكر بين الوزارة الإتحادية وحكومة الولاية والثناء على النجاح الكبير الذي حققته القافلة والتأمين على أهمية الإهتمام بالدارسين والمتدربين واخضاعهم لدورات إضافية حتى يتم تحويلهم إلى مدربين يقع على عاتقهم نقل المعرفة لكل شباب الولاية.
