ختام كورس مدربي الاكاديميات والمدارس السنية

كورة سودانية 

اختتم الخميس 29 اكتوبر 2020 كورس مدربي الاكاديميات والمدارس السنية بأكاديمية تقانة كرة القدم، تحت إشراف مجلس الاكاديميات والمدارس السنية التابع للجنة المدربين بالاتحاد السوداني لكرة القدم SFA.

وشرف الختام عضو مجلس إدارة الاتحاد، عضو لجنة المسابقات، حسين أبوقبة ممثلا لرئيس الاتحاد البروفيسور كمال شداد، إلى جانبه عمار الصادق عضو مجلس الاتحاد، رئيس لجنة المدربين، والدخيري فضيل نائب رئيس اللجنة، وعبدالرحيم حماد عضو مجلس الاتحاد، نائب رئيس لجنة كرة القدم للسيدات، والرشيد أبوالجدي رئيس مجلس الأكاديميات والمدارس السنية، والمحاضر الجزائري ايت عبدالمالك.

وشارك في الكورس 45 مدرباً من الاكاديميات والمدارس السنية داخل ولاية الخرطوم، واشتمل على محاضرات نظرية وعملية في الفترة من 19 الى 29 اكتوبر 2020، واستهدف المدربين للفئات السنية من 6 إلى 12 عاماً.

وأكد حسين أبوقبة أن الاتحاد سيظل داعماً لتأهيل المدربين، لأنهم يمثلون حلقة مهمة في صناعة كرة القدم، مشيراً إلى أن الاتحاد سيقيم كورس لمدربي الأكاديميات والمراحل السنية في الولايات الاخرى في الفترة المقبلة.

ونقل أبوقبة للمشاركين والضيوف إعتذار البروفيسور كمال شداد رئيس الاتحاد عن الحضور، وتهانيه للمدربين باجتياز الكورس التدريبي.

وأشار أبوقبة إلى أن لجنة المدربين هي اخر لجنة تم تكوينها في الاتحاد وتواجه ضغط من أجل انجاز مشاريعها في وقت وجيز خلال دورة الاتحاد الحالي، مبينا أنهم سيوفرون كامل الدعم للجنة لاقامة ورش التأهيل والكورسات.

وأعتبر عمار الصادق رئيس لجنة المدربين أن الكورس يمثل تنفيذاً لمخرجات اللقاء التفاكري الذي اقامته لجنة المدربين في الفترة الماضية والذي أمن على ضرورة تاهيل المدربين.

وذكر الصادق أن التحدي الذي كان يواجه اللجنة هو إيجاد منهج علمي لتأهيل المدربين لأنه غير متوفر الاتحاد، وقال” تعاقدنا مع المحاضر ايت عبدالمالك من بين 50 سيرة ذاتية عرضت على الاتحاد”.

واعتبر الرشيد أبوالجدي رئيس مجلس الأكاديميات والمدارس السنية أن تأهيل المدربين يعد جزءا من مشروع كبير طرحه الاتحاد السوداني لكرة القدم، مشيراً إلى أن المدربين يمثلون شريحة مهمة وركن أساسي في التطوير، خاصة في المراحل السنية.