صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

خسارة غير متوقعة امام مدغشقر …

10

من اسوار الملاعب

حسين علي جلال

خسارة غير متوقعة امام مدغشقر …

خسر منتخبنا مباراته الفاصلة للتأهل الي الدور النهائي للبطولة الشان 2025 المقامة بدول تنزانيا وكينيا و يوغندا بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الرابع من خطأ في سوء التمركز لدفاعاتنا بعد الاندفاع الهجومي للاعبينا لاحراز هدف واستغلال النقص العددي لمنتخب ملغاشي بعد طرد لاعبه بتعمد الخشونة مع محمد الرشيد.
في مباراة قوية بين الجانبين وضحت قوة المنافس في التحكم والسيطرة والامكانات الفنية العالية للخصم في عملية التحول والاستفادة من الهجمات المعاكسة واجادة اللعب علي اطراف الملعب وايجاد المساحات بين الخطوط. منتخبنا لعب بصورة افضل من رائعة علي مستوي الخطوط الخلفية خاصة قلبي الدفاع الطيب عبد الرازق ومازن سيمبو بجانب الأدوار الدفاعية لظهيري الجنب ياسر عوض وطبنجة عدم التقدم الي المناطق الهجومية والزيادة العددية تحسباً لسرعة تحولات وخطورة أجنحة المنتخب المدغشقري الذي يجيد اللعب علي المساحات والهجمات المرتدة، حيث سيطر المنتخب المدغشقري علي وسط الميدان وكان لغياب صلاح عادل تاثير واضحا خاصة في الاستخلاص وافتكاك الكرة وضح بان البديل الرشيد وغيابه اثر علي معركة خط وسط الملعب بكثرة المخالفات واصبح بوغبا حلقة الوصل مابين الدفاع والوسط واجتهد روفا الذي لعب مباراة كبيرة في التمرير والتوزيع و مرونة الحركة مابين لاعبي الخصم وكانت الخبرة في اللمسة الاخيرة مفقودة في شباك المنافس هي التي وقفت عائقا في عدم تحقيق الفوز، حيث عاب علي اسد تيه سوء التخزين واللمسة الأخيرة وخطأ استلام التمريرات الهوائية بالصورة السليمة اضافة الي التسرع خصم كثيرا علي المهاجم.
لم يستفد منتخبنا من النقص العددي بالصورة المطلوبة بالزيادة العددية اوحتي بإنتهاج أسلوب التمرير القصير خاصة في الأشواط الإضافية حيث كان بالإمكان أفضل مما كان أن يغير لاعبينا طريقة اللعب والاعتماد علي التمريرات القصيرة بدلا من الارسال الطويل الذي ساعد المنتخب المدغشقري في الاستحواذ علي كل الهجمات المرسلة بسبب الصرامة الدفاعية واللياقة البدنية العالية والتمركز الجيد إضافة الي القامة الفارة.
فقد منتخبنا المهاجم القناص الذي يترجم الكرة الاخيرة في الشباك . كانتي لعب مباراة كبيرة واستغل الجانب الأيمن لدفاعات المنتخب المنافس بعكسياته لم تجد المنقذ إضافة الي توغلات روفا وصناعته للعب بين خطوط التماس صنع عدة فرص لم تجد حظها لهجوم المنتخب الوطني في الشباك.
يمكن ان نجد العذر للاعبينا والاجهاد البدني الكبيير علي مستوي البطولة امام الجزائر والاشواط الأربعة أمام مدغشقر اثر وبصورة واضحة بعد خروج مازن فضل ومازن سيمبو والبعيد عن المشاركات محمد الرشيد وخروج اسد ودخول مبارك عبدالله . لتأتي الهفوة التي قصمت ظهرالمنتخب الوطني بهدف في الرمق الاخير، حيث كانت اضاعة بوغبا للهدف والشباك خالية هي نقطة تحول النتيجة لصالح المنتخب الملغاشي.
هاردلك منتخبنا علي الروح والاداء الافضل من رائع علي مستوي التنظيم والتكتيك الكبير للخبير كواسياه ابياه والقادم احلي في المناسبات القادمة .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد