خوف حقيقي..!!

أفكار
محمد الجزولي
خوف حقيقي..!!

* لم يخيب الشباب التنزاني ظني وتأكدت تماما أنه خائف من الهلال خوف لا يوصف على الإطلاق.
* بعد وصولنا ظهر امس إلى تنزانيا الجميلة البسيطة وفي المطار بدأ السؤال من ضباط المطار عن الهلال ومدى جاهزيته لمواجهة الشباب.
* انصار سیمبا لا يفوتون فرصة للتقليل من الشباب واكدوا انه مجرد فريق صغير لا يقارن بالهلال الذي لا يقل عن الأهلي المصري ومازيمبي والترجي التونسي.
* الصحافة المحلية في تنزانيا امس انصب حديثها عن أهمية فوز الشباب وعزام التنزاني واجمعت على قوة الهلال.
* وخير دليل على خوف الشباب هو تركيز جماهيره على المهاجم الكونغولي مایلي كالالا هداف الفريق ورهانها عليه أمس.
* المناوشات في كل مكان ولكن الشباب وسيمبا عبارة عن هلال مريخ في كل شيء.. الإعلام والجماهير والتقليل من الاخر.
* نحن هنا في تنزانيا.. فالاجواء رائعة جدا والخوف يسيطر على الإعلام المحسوب على الشباب الذي يركز على عدم خسارة الفريق في ٤٢ مباراة على التوالي.
* الا أن جماهير سيمبا حاضرة في الرد على إعلام الشباب وأكدت أن هذه الأرقام محلية والشباب لا يقارن بتاريخ الهلال.
* والخوف الذي يسيطر على الشباب سببه عدم اكتراث الهلال بما يدور في الإعلام وتركيزه على العمل في الميدان وهنا بيت القصيد.
* يملك الهلال اسبقية معنوية على الشباب وبالتالي لا خوف عليه يوم السبت وسيثبت بیان بالعمل انه محل رهان وثقة.
* رئيس نادي الشباب هيرفي سعيد الذي استلم رئاسة الشباب قبل شهرين يريد أن يتاهل الفريق المرحلة المجموعات بأي ثمن.
* عندما نقول أن الشباب خائف من الهلال وأن هذه الحملة الاعلامية التي يشارك فيها كل اعضاء النادي من أجل منح الثقة للجماهير قبل اللاعبين لا نكذب لإننا شاهدنا خوق حقيقي من أسم الهلال.
* هل تصدقون أن رئیس نادي الشباب هيرفي سعید ظل يظهر يوميا في الأيام الأخيرة على موقع النادي من أجل الحديث عن المباراة وحث الجماهير على الاحتشاد في الملعب.
* هذا ما هو الا خوف من الهلال وهذه هي فرصته والذي يجب أن يغتنمها ولا يفوتها لأن الشباب يريد ممارسة الحرب النفسية لا أكثر ولا أقل.
* رئيس الجالية السودانية بدار السلام اسماعیل محجوب وهو لاعب سابق لهلال الأبيض حذر الهلال من الشباب في البداية وقال أن قوته في وسطه واذا فصل فیصل سالوم عن كالالا فإنه سيصبح فريق بلا روح.
* كل الذين التقيناهم أمس أجمعوا على أن الشباب هو الفريق الأفضل في تنزانيا ولكن يجب أن يتعامل معه الهلال باحترام ولا يمنحهم أكثر من حقه وأكدوا أن اللياقة البدنية العالية هي واحدة من أسرار قوة هذا الفريق الطموح.
* وصول الهلال أمس لدار السلام كان هو الحدث الأهم واللافت إن جماهير سیمبا أكدت مساندة الهلال من داخل مدرجات نجامين مکابا بل طالبوا بإنهاء هذه المغامرة المصنوعة.
* ومع هذا الخوف يجب أن يضع فلوران التشكيل المناسب لمباراة الشباب وقبل ذلك تنبيه اللاعبين إلى ظاهرة اهتزاز الشباك في الدقائق الأولى.
* خلاصة القول: ٢٤ ساعة فقط تفصلنا عن أقوى مواجهة في دوري أبطال أفريقيا وأكثرها إثارة وسيكون الهلال هو المرشح فوق العادة للسطوع في دار السلام والمفاجأة واردة من الشباب.
* وفي الختام.. انتهى الكلام والسلام.