دخلاء المريخ يحاربون الديمقراطية..!

كرات عكسية

محمد كامل سعيد
دخلاء المريخ يحاربون الديمقراطية..!
* نعلم ان كل ما يجري هذه الايام على مسرح المريخ، لا يتحاوز دائرة الهزل الذي لا يوجد له سند منطقي ولا قانوني في الواقع.. نقول ذلك والحديث عن الديمقراطية صار وهما في ظل موالاة دخلاء الكيان على كل ما له علاقة بتعيين المجالس عبر الحكومات..!
* “عشاق الشمولية”، الذين تربوا في كنف الكيزان، لا يؤمنون بالديمقراطية، وانما يتخذونها ستارة لتمرير اجندتهم الخفية، في تقليد خبروه تماما، منذ ايام المقولة الكيزانية الشهيرة “الوالي رئيس الطوالي”..!
* عدم قناعة الفئة المذكورة في الفقرة اعلاه بالديمقراطية واصرارهم على الترديد فقط، يتشابه ويصل الى درجة التطابق مع شعارات الكيزان على شاكلة: “هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه”.. او “في حماك ربنا في سبيل ديننا” وغيرها من الهتافات التي لا تتعدى دائرة الشعارات البراقة وبس..!
* السماسرة والارزقية في نادي المريخ، وما اكثرهم في زماننا الحالي، لا يتحملون بقاء شخص واحد “غير الوالي” يتولى امر الرئاسة، لان ذلك العرف التقليدي – على الاقل في نظرهم – لا يتماشى مع ثوابتهم.. وبلا ادنى شك وبصحيح العبارة فانه يتعارض مع مصالحهم..!
* ان ما يحدث حاليا داخل نادي المريخ، والذي يسمى زورا وبهتانا جمعية عمومية، انما هو عمل مخالف عير شرعي، لا يستند على اي مادة قانونية، في ظل التشاكس والتناحر، الذي وصل اليه الحال بخصوص ادارة الكيان الاحمر..!
* ثم ان ما حدث من اختلاف مع “مدعي الرئاسة الفرحان”، قبل اسابيع من الان، وانتهى بانقلاب عديييل، لا يبعث عن اي طمانينة.. نقول ذلك ونحن نعلم “المزاجية والنرجسية العالية” التي يتعامل بها “عبد السميع اللميع”..!
* ألم يكن “عبد السميع اللميع” هذا يمارس النفخ مع “مدعي الرئاسة الفرحان”، ويمتدحه بكل عبارات الانبطاح، قبل ان ينقلب عليه فجأة، بمجرد اختلاف نرى انه أرتبط بالمصالح الخاصة، لنتابع “عبد السميع اللميع” وهو يتحول بمقدار 180 درجة..؟! *********************** نلخص ما حدث من جانب “عبد السميع اللميع”، بالتأكيد على ان “لجان التسيير”، تظل دوما من الامور المقدور عليها من جانب الارزقية، لانهم وبخطوة واحدة وسريعة، يمكنهم تبديل هذه اللجنة ورئيسها، والاتيان بجماعة اخرى، يكون طابعها الاستسلامي هو السمة الابرز..!
* وفي الاتجاه الآخر، يبقى اي مجلس منتخب، يستمد قانونية وشرعيته من الجمعية العمومية، جاء بواسطة الجماهير، التي هي صاحبة الحق القانوني الاصيل، فانه بالتالي لا ولن يكون قابلا لاي تدخلات، سواء كانت ادارية، او من جانب “عبد السميع اللميع” مالك النريخ الشرعي..!
* انها للاسف الحقيقة المرة، التي يعرفها كل محبي المريخ.. لكن نجد ان معظمهم يسعى ويعمل بقوة للتهرب من ذلك الواقع القاتم.. وهنا فاننا لا نتفي وجود بعض المواهيم من عشاق الاحمر، الذين لا يجدون اي مانع امام الاستسلام لاي ادعاءات، حتى ولو كانت كاذبة او وهمية..!
* نقول ما ذكرنا ونحن نستند على الكثير من المواقف المؤلمة، التي حدثت للاحمر في مواعيد عديدة سابقة، وتابعنا فيها السواد الاعظم يمارس سياسة التهرب من الواقع الاليم، ويتبع اسلوب دفن الرؤس في الرمال..!
* ولعل ما يحدث من فوضى حالية، واستغباء للمتابعين، علاقته مباشرة في ما يسمى بالجمعية العمومية الوهمية في النادي الاحمر، ما هو الا برهان عملي، يؤكد كل ما ذهبنا اليه، خاصة وان قادة التسير الاخيرة هم الذين ترشحوا في الجمعية الوهمية..!
* والحاقا لما ذكرناه في السطور السابقة، فان جماعة التسيير الاخيرة بقيادة “أب جيوبا كتااار”، تظل هي الجهة الوحيدة المرضي عنها من جانب “عبد المسميع اللميع”، لا لشئ سوى لان قادتها اجادوا تنفيذ الاوامر في الفترة السابقة..!
* علاقة “اب جيوبا كتار” مع المريخ لا تتعدى المرحلة الشكلية، وهي على فكرة جاءت على ذات الطريقة، ونفس الظروف، التي ظهر فيها الرئيس الطوالي في اول ايامه مع الاحمر. ما معناه ان امثال الفرحان لا تتناسب مع “عبد السميع اللميع”..! *********************** تلك سادتي هي الصورة المجملة للواقع البائس الذي يعيشه نادي المريخ.. ليس الان فحسب بل منذ سنوات طويلة، حيث يقاتل الارزقية الذين تسببوا في وصوله الى موقعه الحالي بكل ما يملكون من قوة، لاجل محاربة الديمقراطية واجهاضها وتشويه صورتها..!
* ورغم ذلك نتابع من فرضوا السماسرة الذين فرضوا سيطرتهم على الكيان وهم يوزعون الجهل والكذب بين الناس، مدعين بالوهم انهم الاكثر حرصا على المريخ، في حين ان الواقع يؤكد انهم لا يفكرون الا في مصالحهم الخاصة وبس، وان مصلحة الكيان لا تعنيهم في اي شئ..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي بالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* سعدت بالفوز الباهر الذي حققه منتخب غانا على كوريا الجنوبية في المونديال.. سبب سعادتي ان هذا الغاني سبق لصقور الجديان ان فازوا عليه وصعدوا برفقته لنهائيات الكان..!
*تخريمة ثانية:* ضحكت والاعلام السالب يرمي بكل اسباب تعثر المريخ هذا الموسم على التحكيم.. يقول الاعلام السالب ذلك دون اي اشارة لاثر الفوضى الادارية التي تسبب فيها البخماو على اداء الفريق.. ولا عجب..!
*تخريمة ثالثة:* ساعات معدودة وينقضي شهر نوفمبر.. وبعدها يبدأ ديسمبر.. نقول ذلك وفي بالنا قصة تأهيل ستاد المريخ التي لا حس لها ولا خبر..!
*حاجة اخيرة:* جماهير اليابان تنظف المدرجات عقب نهاية المباريات.. في وقت نتابع فيه من يدعون انهم صفوة وهم يحرضون الجماهير على تخريب كراسي الاستادات..!
*همسة:* تاتي بنكرر ونعيد للمرة المليون: المريخ لا ولن يلعب مبارياته يالابطال في ملعبه بام درمان.. في زول عايز يراهن..؟!