صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

دفع للمريخ 250 ملياراً ويتهم ببيع كأس الذهب بـ 20 الف دولار

46

الشارع الرياضي

محمد احمد دسوقي

جريمة جمال الوالي الكبرى انه أعطى المريخ بلا حدود وإبتعاده خسارة لناديه
رغم محاولات إغتيال شخصيته سيبقى الوالي واحداً من أعظم رؤساء المريخ ووجهاً مضيئاً بأدبه وأخلاقياته
• يعتبر التواصل الاجتماعي جزءاً من عادات وتقاليد الشعب السوداني المتوارثة عبر الأجيال والتي جعلته من أكثر المجتمعات ترابطاً وتعاضداً وميزته عن سائر الشعوب.
• لخص الشاعر الراحل حميد مشاركة السودانيين في المناسبات الاجتماعية المختلفة بقوله: ايه الدنيا غير لمة ناس في خير او ساحة حزن وهو تأكيد على أهمية التواصل الانساني في لحظات الحزن والفرح.
• سقت هذه المقدمة بمناسبة لقاءنا بالاخ جمال الوالي رئيس نادي المريخ الاسبق في موقف سيارات الصالة الذهبية التي ذهبت إليها بصحبة الأخوين العزيزين الزاكي ونصر الدين التجاني لمشاركة الأخ الاستاذ الهندي عز الدين رئيس تحرير “المجهر السياسي” الافراح بزواج شقيقه، فنزل الاخ جمال من سيارته ليحينا بحرارة شديدة ويتجاذب معنا أطراف الحديث الودي ببشاته وطيبته وحسن تعامله مع كل الناس ،وهو الذي يشهد له الوسط الرياضي خلال الأربعة عشر عاماً التي قضاها في رئاسة المريخ انه احد الوجوه المضيئة في الساحة الرياضية بعلاقاته الإجتماعية المتميزة والتي تدفعه لتقدم الصفوف في كل المناسبات الاجتماعية وزيارة المرضى ومساعدة المحتاجين دون ان تعلم شماله ماذا قدمت يمينه، كما يشهد له الوسط الرياضي انه صاحب روح رياضية يتقبل النتائج بصدر رحب ولم يعرف عنه يوماً التطرف والتعصب لناديه بالهجوم على الحكام او استفزاز الهلال والاساءة لقيادته وتاريخه بل ظل حريصاً على مشاركة الأهلة في كل مناسباتهم وتهنئتهم بكل انجاز يتحقق.
• واعتقد ان جمال الوالي قد تعرض لظلم شديد خلال فترة رئاسته للمريخ حيث لم تتوقف بعض الاقلام عن مهاجمته لسنين طويلة كالت له فيها السباب والاتهامات وعملت علي تشويه صورته واغتيال شخصيته والتي لم يرد عليها بكلمة او يدخل معها في اشتباكات ومعارك صحفية لأن هذا ليس من طبعه أو سلوكه الذي لا يعرف العداء أو ممارسة الاحقاد ،ولأنه يدرك ان كل مايوجه له من سهام الهجوم والشتائم هي اوسمة على صدره وسترتد يوما على صدور من لم يتركوا ذرة في جسده لم يجرحوها بالاكاذيب والافتراءات.
• ان الهجوم الذي لم يتوقف على جمال من بعض الاقلام الصحفية قد تواصل من المجموعات المعارضة له والتي اتهمته ببيع كأس الذهب بمبلغ 20 الف دولار بقرار فردي رغم علمها انه قد تم بيعه بقرار من مجلس الادارة وبحضور وموافقة رئيس المريخ المكلف محمد جعفر قريش والذي كانت تفرض عليه الأمانة ان يوضح الحقائق حول هذا الأمر ولكنه آثر الصمت لأن المجموعة التي ينتمي اليها هي التي وجهت الاتهامات لجمال وكذلك اتهم الوالي بتركه لمديونية تقدر بعشرات المليارات خلال فترة عمله التي تجاوزت الأربعة عشر عاماً والتي لا تساوي شيئاً بالنسبة لدعمه للمريخ بأكثر من 250 مليار صرفت على تحديث الاستاد الذي كانت مقصورته على وشك السقوط باهتزازها المتواصل, وعلى تشييد الطابق الثاني وصيانة المدرجات والصالات والحمامات والنجيلة والاضاءة التي كانت في حالة يرثى لها لتطلق الاقلام المريخية على استاد المريخ المتهالك لقب القلعة الحمراء او الرد كاسل, اضافة لذلك فقد صرف جمال المليارات على تسجيلات اللاعبين المحليين والاجانب والالتزام بمرتباتهم وحوافزهم وسكنهم وتغذيتهم وتذاكر سفرهم ومعسكراتهم ومشاركاتهم في البطولات الافريقية والاقليمية والعربية, وبعد كل هذا يتهم ببيع الكأس الذهبية والسرقة لرجل أعطى ناديه بلا حدود ولم يجد غير الجحود والنكران وعدم الوفاء في مجتمع يأكلك لحماً ويرميك عظما رغم ان الرياضة في مفهومها العام إخاء ومحبة وتنافس شريف ورسالة سلام لخلق عالم أفضل يقوم على الحب والتضامن بعيداً عن الصراعات والخلافات التي لم يجن منها الوسط الرياضي غير التفكك والتشرذم والتدهور المتواصل للكرة السودانية.
• ان حملات الهجوم المتواصل على جمال الوالي تقف وراءها بعض الجهات الساعية لتكريهه في العمل واجباره على الابتعاد ليكون المريخ هو الخاسر من ابتعاده والذي تعتبر جريمته الكبرى انه نذر نفسه لخدمة المريخ الذي اعطاه كل مايملك من وقت وجهد ومال فكان جزاؤه التآمر والاساءة والتجريح في حرب هي ليست ضده وحده بل ضد المريخ وتماسكه واستقراره لأن خروجه يعني فقدان المريخ لواحد من أعظم الرؤساء في تاريخه وأكبر الداعمين له بعيداً عن التسلط والتجبر على مجالسه ورموزه وجماهيره.
• فمشكلة الوسط الرياضي الكبرى ان حزب اعداء النجاح هو حزب الأغلبية التي لا تعمل ويؤذيها ان يعمل الآخرون لتتحرك الأحقاد وتدفعها لحياكة المؤامرات وخلق الصراعات التي تعد السبب الأساسي في تدهور الكرة السودانية وعدم قدرتها على تحقيق أي انجاز خارجي خلال الثلاثة عقود الماضية.
• خلاصة القول ان واجبنا كصحافة رياضية ان نحافظ على قيم واخلاقيات الرياضة والمجتمع وان نقول كلمة الحق بالدفاع عن رموز العطاء الذين يتعرضون للظلم والتجني والاستهداف وان نطالب بالنقد الهادف المبني على المعلومات والحقائق والمنطلق من المصلحة العامة وليس من الأحقاد والمنافع الذاتية لأن استهداف بعض القيادات الرياضية بالهجوم الجارح لسنين طويلة قد دفع الكثيرين من رؤساء الهلال والمريخ للابتعاد نهائياً عن الوسط الرياضي والذي يعتبر مؤشراً إلى انه قد يأتي اليوم الذي لا نجد فيه من يتقدم الصفوف لتولي القيادة في الناديين حفاظا على سمعته وكرامته التي هي من كرامة أسرته وأهله وعشيرته.

 

 

 

 حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

2,456حملوا التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

17756 حملو التطبيق

على متجر apkpure

https://apkpure.com/ar/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/net.koorasudan.app

على متجر facequizz

http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/

على متجر mobogenie

https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

على متجر apk-dl

http://apk-dl.com/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

على متجر apkname

https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app

 

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد