رئيس اتحاد المصارعة وعضو الاولمبية السودانية يضع النقاط علي الحروف..الله جابو سليمان: انعقاد الجمعية حق كفله القانون وتأجيل انتخابات الاولمبية يظل نقطة سوداء لايمكن تجاوزها
الشفافية مطلوبة واختيار القاهرة مقرا ليس حل وكان بامكان الاولمبية ادارة نشاطها داخل السودان
نحن دولة فقيرة في البنيات التحتية والرياضة يعتبرونها رفاهية ونطالب بتكريم الابطال اصحاب الانجازات
رفيدة محمد احمد
تحدث الاستاذ المحامي الله جابو سليمان كابو رئيس الاتحاد السوداني للمصارعة وعضو اللجنة الاولمبية السودانية عن منشط المصارعة مبينا ان
رياضة المصارعة او (الصراع) كما يحلو لعشاق اللعبة هي رياضة الأجداد وهو تراث وثقافة لانسان جبال النوبة قبل أن تكون رياضة وظل هذا الإرث يتنقل من جيل إلى جيل حتى تكللت المساعي بتكوين اتحادات ولائية ابتداء بالخرطوم ثم كردفان والجزيرة وبقية الولايات فكان الاتحاد السوداني للمصارعة(العام)،في أكتوبر 2001م ،ولعل ابرز انجازات منشط المصارعة هو الإنضمام للمنظومة الدولية والقارية والاقليمية إذ أصبح الاتحاد السوداني للمصارعة عضوا في الاتحاد الدولي والافريقي والعربي في مايو 2010م إبان زيارة الوفد الدولي والتركي للمصارعة السودان
المشاركات الخارجية
واصل الله جابو حديثه موضحا المشاركات الخارجية للمصارعة في البطولات على نطاق القارة والاقليم والعالم إذ حقق اللاعبون خمس وعشرون ميدالية ملونة وسبعة كؤوس أربعة مركز ثاني وثلاثة مركز ثالث في بطولات إبراهيم مصطفى الدولية والبطولات العربية، فضلا عن ذلك فاز الاتحاد السوداني للمصارعة بعضوية المكتب التنفيذي للإتحاد الافريقي ممثلا في رئيس الاتحاد الاستاذ/ الله جابو سليمان كابو المحامي منذ العام 2017م حتى الآن ساهمت في فتح آفاق كبيرة للمنشط وعلاقات ممتازة ساعدت اللاعبين في المعسكرات الخارجية والبرتكولات وقال :نأمل أن يستمر النجاح من أجل تحقيق الحلم بالتواجد في الالعاب الأولمبية وتحقيق الميداليات فيها بجانب تأهيل المدربين والحكام.
المشاكل والمعوقات
اوضح رئيس الاتحاد ان
هناك كثير من المعوقات والمشاكل التي واجهت الاتحاد في بداياته خاصة أن تنقل اللاعب من المصارعة السودانية(مصارعة النوبة ) إلى المصارعة الأولمبية على البساط كان ذلك تحد وقد نجح اللاعبون في تحقيق عديد من الانجازات
ومن المعوقات ايضا كان قلة الدعم وهي مشكلة تعاني منها الرياضة السودانية بصورة عامة لكن استطعنا أيضا تجاوز ذلك بالصرف الخاص والدعم الذي يأتي من الدولة والاولمبية وفوق كل هذا تفعيل البرتكولات خاصة تركيا واليابان.واضاف : هناك مشكلة تحتاج إلى حلول تتمثل في عدم استمرارية بعض اللاعبين المميزين مع المنتخبات عند اختيارهم لأسباب متباينة لكن سنبذل جهود في هذا الاتجاه مع الجهات المختصة لان اللاعب يحتاج إلى دعم حتى يتفرغ لاداء مهام كبيرة من أجل الوطن السودان.
دور الوزارة
ابان الله جابو ان وزارة الشباب والرياضة وهي ممثلة الدولة يقع عليها عبء كبير في دفع عجلة النشاط الرياضي ابتداء بتوفير البنية التحتية للرياضة اقولها صراحة نحن دولة فقيرة جدا في البنية التحتية مقارنة بدول هي اقل مننا من حيث الامكانيات ويرجع ذلك إلى أن الدولة تعتبر الرياضة نوع من الرفاهية بيد انها سفارة الشعوب كل الدول تهتم بالرياضة لانه عند تحقيق الإنجاز يعزف النشيد الوطني للبلد لاجل هذا اتمنى ان تتغير هذه الافكار ونجد الأهتمام بالرياضة فيما يلي المصارعة هناك مساهمات عند المشاركات الخارجية لكنها ليست الطوح كمل اسلفنا لكن ثقتنا كبيرة في غد افضل يتمثل في دعم كل المناشط الرياضة ونأمل أن ينعكس ذلك على المنشط بتحقيق انجازات خارجية كما لا يفوتني بالتذكير بطلب ظللت اردده دائما يحب على الدولة واللجنة الأولمبية تكريم كل اللاعبين الذين حققوا انجازات للسودان وصعدوا منصة التتويج حتى هذه اللحظة لم يكرم اي لاعب ممن حقق الميداليات وساهموا في تحقيق الكؤوس للسودان في منشط المصارعة.
عودة النشاط واللاعببن
تحدث رئيس الاتحاد عن عودة النشاط قائلا:نسال الله ان ينصر جيشنا ويبسط الأمن والأمان والاستقرار لا أحد يريد الحرب لان الحرب تعني الدمار وتعني فقدان الأرواح والممتلكات والتشرد والنزوح كما هو الحال الان لاعبي المصارعة والمنتخب السوداني معظمهم في الخطوط الامامية يقاتلون المليشيا لذا يتعذر معه قيام البطولات او المشتركات الخارجية بما يرفع من شأن الوطن لأننا نرى أن المشاركة يجب أن تكون لتحقيق الإنجاز ولطالما الحصة وطن فإن الواجب يملي علينا جميعا الوقوف مع الوطن وأهل السودان في هذه المحنة وهذه الحرب اللعينة ضد الوطن ثم بلا شك غد تنقشع هذه السحابة ويعود الامن والأمان وتعود معه حلبات المصارعة في شرق النيل وفي امبدة وفي،كردفان وكل السودان ويعود المنتخب بكل فئاته للمشاركة الخارجية وتحقيق الإنجازات وهناك اتحادات صديقة فتحت لنا ابواب التعاون على مصرعيه نذكر منها الاتحاد السعودي للمصارعة لهم كل الحب والتقدير بلا شك سنصنع جسرا للمحبة بين الشعبين والاتحادين الشقيقين .
عمومية الاولمبية السودانية
وعن تاجيل انعقاد الجمعية العمومية وانتخابات اللجنة الاولمبية ذكر الله جابو ان
انتخابات اللجنة الاولمبية السودانية ينبغي أن تقام في مارس 2025م وقد كان رد الاتحاد السوداني للمصارعة واضحا في هذا الأمر باعتبار ان كل الأسباب التي قدمت لاغراض التأجيل غير مقبولة
وراينا واضح في هذا الامر و نحترم رأي الأغلبية التي رأت التأجيل وان كنت اعتقد انه من الشفافية معرفة الاتحادات الرياضية التي رأت التأجيل او التي رفضت التأجيل وتلك التي قدمت مقترحا اخر بالتأجيل لفترة لا تتجاوز ستة شهور لكن هذا لم يحدث حتى بعد مخاطبة اللجنة الاولمبية الدولية وموافقتها على التأجيل لم نطلع على خطابها بالموافقة وهذا حق ينبغي أن تكون الأمور واضحة ، ايا كان الأمر فإن عدم انعقاد اي جمعية عمومية طوال هذه الدورة قبل الحرب وبعدها تظل نقطة سوداء لا يمكن تجاوزها بهذه البساطة وهذا بدوره يجعلني اطلب من الاتحادات الرياضية التي تمثل الجمعية العمومية للجنة القيام بدورها فإن التاريخ لا يرحم فإذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص والطرب.. قيام الجمعية العمومية حق كفله القانون والدستور لماذا الصمت!!!
الدورة الحالية ومقر القاهرة
واصل الله جابو حديثه قائلا:اقولها صراحة سنقدم التقييم لهذه الدورة خلال الجمعية العمومية القادمة للاولمبية بكل صراحة وشجاعة يعرفها الجميع عن اتحاد المصارعة ولم يتبق كثير من الوقت ، اما اختيار القاهرة مقرا للاولمبية السودانية هناك مكتب تنفيذي قرر ذلك لأسباب يراها وكان بالامكان إدارة نشاط اللجنة الاولمبية من داخل السودان من بورتسودان فهذا القرار جعل الكل في واد وهو سبب اساسي ربما مباشرا او غير مباشر في تأجيل الجمعية العمومية لان اللجنة لو كان تدير نشاطها من بورتسودان فإن ذلك مدعأة لعقد الجمعية العمومية في وقتها زمانا ومكانا لذا القاهرة ليست الحل بأي حال من الأحوال.
خطط وبرامج الاتحاد
ذكر رئيس الاتحاد ان هناك خطط عديدة في أجندة الاتحاد السوداني للمصارعة خلال الفترة القادمة تتمثل في تفعيل رياضة المصارعة في المدارس عبر الشراكة الكبيرة مع اليونسكو ثم الاهتمام بالبراعم والناشئين والشباب والمصارعة النسائية ومتابعة اللاعبين السودانيين الذين ينشطون في بعض الدول للانضمام للمشاركة بأسم السودان فضلا تفعيل البرتكولات مع الاتحادات الصديقة السعودية، تركيا، مصر ،المغرب ونيجيريا فضلا عن المشاركة في بطولة شرق أفريقيا خاصة وان المنتخب السوداني كعبه عال في هذه المنطقة، أيضا سنعمل على إيجاد دعم الاتحاد الدولي في المشاركة القادمة في الجمعية العمومية للإتحاد الافريقي للمصارعة بالمغرب خاصة الابسطة فالملعب الوحيد كان في صالة هاشم ضيف الله لا شك قد إنتهى بعد مشاهدة الخراب الذي اصاب الصالة نتمنى انشاء صالة تشرف الوطن.
وهناك تصور لاقامة بطولة باقليم النيل الأزرق في قادم الأيام خاصة وان رئيس الاتحاد بالاقليم تم تكليفه بالإدارة العامة للشباب والرياضة بالاقليم الاخ إبراهيم بولس نتمنى له التوفيق والنيل الأزرق فيها مواهب وابطال يجب أن يجدوا حظهم في المنتخبات الوطنية.
واضاف :نعم هناك خطوات تتمثل في بطولة النيل الأزرق فرصة لتجميع اللاعبين وسانحة لاختيار أبطال للمنتخبات
الوطنية.
المصارعة النسائية
اشار كابو الي ان الاتحاد السوداني للمصارعة يهتم كثيرا بالمصارعة النسائية وعبر عن سعادته بما حققته اللاعبة باتريسيا سيف الدين التي شاركت في البطولة المؤهلة لأولمبياد باريس ولم توفق وذلك بعد مشاركتها في معسكر دولي بنيجيريا عبر المنحة الاولمبية من التضامن الاولمبي عبر الاولمبية السودانية ونأمل ان تستمر خاصة وانها صغيرة في العمر وهناك عدد كبير في الطريق صارت باتريسيا ملهمة لهن وسنواصل في هذا الاتجاه وسنبحث مع الاتحاد الدولي للمصارعة كيفية دعم نشاط المرأة في المصارعة ومع الجهات المختصة وزارة الشباب والرياضة الاتحادية واللجنة الأولمبية السودانية وستكون هناك معسكرات استعدادا للمشاركات المقبلة
دعم الوزا رة والاولمبية
ابان كابو ان الدعم المقدم من الوزارة يتمثل في المشاركات الخارجية والبطولات الداخلية وهي بطبيعة الحال لا تكفي وفق الأسباب التي فصلت فيها أعلاه لكن مع ذلك نتوقع دعم مقدر خاصة في الالتزامات الخارجية رسوم الاشتراك لأنها عقبة كؤود امام الاتحاد، اما الاولمبية فإن هناك لائحة خاصة بالبطولات لكن اعتقد ان هناك أدوار اكبر يمكن أن تلعبها اللجنة الاولمبية السودانية، لكننا نؤكد ان الاتحاد يعمل على معالجة كثير من الأموال الخاصة وهو بلا شك لا يساهم في التطوير لانه لابد من قيام الجهات المختصة بدورها لانها حلقة متكاملة.
سنبذل الجهوظ للاستفادة من البرتكولات الخارجية ولنا فيها سبق وظهرت نتائجها سابقا فلا مناص من الإستمرار والتواصل من أجل معالجة قلة الدعم.
وفي ختام حديثه قال :نسأل الله أن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ويرد المفقودين وان يبسط الله الامن والأمان في بلادنا وان يكون القادم أحلا وأجمل كما اردد دائما بالرياضة نلتقي وبالمصارعة نرتقي.