صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

رامز في الشلال: ندى بسيوني تقع ضحية أخطر تلاميذها

96

 

 

 

وقعت الفنانة ندى بسيوني، ضحية لمقلب تلميذها السابق في معهد السينما رامز جلال الذي اعتبر استضافة أستاذته في برنامج “رامز في الشلال” فرصة لها لاستعادة البريق والعودة إلى بلاتوهات السينما، بعد سنوات من الغياب.

رامز جلال بدأ أحداث المقلب ال23 من “رامز في الشلال” بتحريف المقولة الشهيرة “من علمني حرفا عملت فيه مقلب”، وأشار في مقدمته الساخرة إلى تواجد الضحية ندى بسيوني ضمن قائمة نجمات جيل الثمانينيات والتسعينيات وبعض أوقات الألفينات وقال: “معانا النهاردة فنانة لا تعرفها جيل تمانينات ولا تسعينات، حاصلة على لقب آنسة ومتزوجة ومطلقة فاضلها لقب أرملة”.

وتابع قائلًا: “ندي بسيوني رذاذ الفن، بخار مياه الدراما”، وأضاف: “انتى عامله زى بلح الزغلول بس طولها مش مساعدها.. أنت كل شوية تظهري وتختفى ليه .. انتى مالك مقلبظة ليه كدة”.

وبعد استقبال الفنانة ونزولها من المروحية التي تقلها لمكان تصوير المقلب، سخر رامز جلال منها عندما قالت: “انتظروني بشكل جديد”، مضيفاً: “أنتِ داخلة تعملي عملية تجميل ولا إيه.. دا إحنا كنا فاكرينك عبد الحميد بسيوني”.

وأشار رامز إلى أن ندى بسيوني “وهي نازلة من الطيارة لابسة اسود كدة تحسها عايز تلبس شامبر تيرلا علشان تخيبة شوية مردفاً “إلى أن الفيل لما شاف ندى بسيوني عايز يحضنها”.

وعند مداعبة ندى بسيوني للفيل، في إحدى فقرات المقلب، قال لها رامز: “إنتي مربية واحد عندك في البيت ولا إيه”، وأكمل جلال، ساخراً من ندى بسيوني وقال: “وهي واقفة في البرنامج تحسها واقفة قدام مكوجي رجل والفيل شغال يرش عليها مية بمدفع دوكو” لافتاً إلى أن وقفة الفنانة ندي بسيوني في المسابقة “تحسها واقفة في ورشة الحرفين مش في مسابقة”.

وسخر منها مجددا أثناء تناولها المشروب بقوله: “تشوف الفنانة ندى بسيوني وهي بتشرب المشروب بتاع البرنامج تحس أنها بتاكل شربات”.

وقبل سقوطها في الشلال قال رامز جلال: “ندى بسيوني لما تقع في النهر مش هتغرق علشان دي ناقصلها موتورين وتبقى زودياك لوحدها ياجماعة”.

ندى بسيوني، انهارت بمجرد سقوطها في الشلال، وأخذت تصرخ بصوت عالي عقب السقوط في مياه النهر وتعرض القارب الذي يحملها لعدد من الصدمات الشديدة بصخور الشلال، مما عرضها للانهيار، فيما طلبت النجدة، قائلة: “الحقوني بغرق.. مبعرفش أعوم طلعوني”.

أصيبت ندى بسيوني، بنوبة من الصراخ والهلع فور رؤية الغوريلا، ما دفعها للهرب تجاه الأشجار هرباً من الخطر حيث حوصرت وسط الأشجار، وجلست القرفصاء واستسلمت تماماً للغوريلا، ليكشف رامز عن وجهه وقتها بعدما بدأت في البكاء بشدة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد