ردود أفعال متباينة حول قرار تحويل عشب ملعب المريخ إلى صناعي

أم درمان – كوره سودانيه

أثار قرار مجلس إدارة نادي المريخ الذي تم إتخاذه في إجتماعه الدوري أمس الأول بتحويل أرضية ملعب الإستاد من العشب الطبيعي إلى العشب الإصطناعي ردود أفعال متفرقة ما بين مؤيد ومعارض، بعضهم أكد أن هذا القرار غير موفق، لجهة أن المريخ يلعب في الغالب على ملاعب أفريقية بالعشب الطبيعي، وكان يجب إستشارة مدرب الفريق الألماني على هذه الخطوة بإعتبار أنها ذات بعد فني يخص اللاعبين، ولكن الرأي المضاد أكد أن العشب الإصطناعي الحديث، الذي يستجلب من شركات مطابقة للمواصفات المجازة لدى الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لا يختلف كثيراً في درجة الجودة، ويمنح نفس الشعور الذي يحسه اللاعب أثناء اللعب، بجانب أنه يجنب الأندية الإنفاق العالي للمحافظة على الأبعاد الجمالية وجوانب الجودة للعشب الطبيعي في غياب الثقافة العامة في التعامل مع عشب الملاعب، وقصور النظرة الإدارية في ضرورة إسناد الأمر إلى جهات مختصة تحافظ على الملعب بطرق علمية تراعى فيها مواعيد الري والتشذيب والتسميد وغيرها من أسباب المحافظة عليها، وما الحالة المتردية التي وصلت إليها أرضيات الملاعب الكبيرة الآن، المريخ ، الهلال، إستادات مدني والحصاحيصا إلا دليل على ذلك.

وكان المريخ قد قرر تحويل عشب ملعبه من عشب طبيعي إلى أصطناعي ليغلق بذلك واحدة من ملفات الإستنزاف التي كان النادي يعانيها بسبب تداخل الإختصاصات وفشل كل السياسات التي كانت ترمي للعناية بمظهر الملعب والمحافظة عليه.