صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

رسائل في الموبايل

515
افياء
ايمن كبوش
رسائل في الموبايل
# اترك مساحة الزاوية اليوم لرسالتين، الاولى ما كنت اود ان اتطرق اليها رغم اسبقيتها لولا انني مدين لصاحبها بشكر جزيل لشعوره الطيب النبيل، ولكنني، بطبيعة الحال، أأخذ منها ما يخص العامة واتجاهل تماما ما يخصني من مؤازرة وسند، انطلاقا من قناعتي بان الطلقات التي تنتاشني مرارا هي (طلقات فشنك) بل (بندق في بحر) لا يمكن مطلقا، ان يُحدث ذلك الاثر.. ان كنت اعبأ بمن ينبحون هنا وهناك لتوقفت قبلا في محطة حَمَلة مشاعل (موتا مدربي) و(المؤسس ريكا).. ليست هنالك قواعد ثابتة في هذه اللعبة.. ولا توجد لدينا (بقرات مقدسة).
# في رسالته تحت عنوان: (ايمن كبوش ظالم ام مظلوم) كتب صاحبي: (اولا وقبل ان ادلف الي لب الموضوع ابعث اليك الحبيب ايمن بعاطر التحايا والاشواق ورغما من انني اعتبر شهادتي فيك مجروحه لكنني أثرت ان ادلو بدلوي في موضوع احسب انه من الضروره بمكان الا وهو الحمله المسعوره والكبيره والهجوم الذي اصاب شخصك في الكثير من الوسائط والصفحات الهلاليه اعتراضا علي مقال كان قد سطره يراعك مثل وجهة نظرك وتقييمك لمباراة الهلال والشرطه القضارف وما صاحبها من احداث دراماتيكيه اثناء وبعد المباراة وانا في تقديري الشخصي المتواضع احسب ان الهجوم عليك فيه الكثير من التنمر وحاله من اللا موضوعيه ان جاز التعبير ولعل حالة الهيجان تلك وحالة التنمر هذه تقودنا الي ماوصل به الحال عندنا في كافة المجالات السياسيه والرياضيه والاجتماعيه تلك الحاله التي اصبحت فيها الساحه الرياضيه والاجتماعيه عندنا لا تستوعب الاخر ولا تدرك معني اختلاف وجهات النظر واحتمال الاخر مما اودي بنا الي الدرك السحيق من الخلاف والاختلاف في كل الاوجه الحياتيه وهذه لعمري احدي الضرائب التي يتوجب علي كل من يحمل القلم مدافعا به ومناكفا به كذلك يتوجب علي دفعها ثمنا للكلمه وامانتها والتي ناءت بحملها الجبال الراسيات فحملها الانسان بظلمه لنفسه وجهله بمآلاتها.. اخي ايمن تجدني اقف معك من باب انصر اخاك ظالما او مظلوما ورغما من انني اختلف معك في الكثير من النقاط التي اوردتها في مقالك ذاك الذي اقام الدنيا ولم يقعدها حتي الان ولكنني اخلتف معك بأدب واولي نقاط اختلافي معك هو اعتراضك او قل عدم قناعتك بعملية المداوره التي يتبعها الناظر فلوران والتي احسب انها من الايجابيات التي يجب دعمها والوقوف بجانبها بل وتوفير الحمايه الاعلاميه والاداريه لها لسبب بسيط وهو النظر لتلك المداوره من بابها الاوسع والاشمل وهو ايجاد اكبر ترسانه من اللاعبين في مختلف خانات الملعب تحسبا للمشوار الافريقي الطويل الذي ينتظرنا بعد اقل من ٦٠ يوما من الان والذي يتطلب وفره في العناصر القادره علي الحفاظ علي النسيج الفني للفريق ثم انها الغت فرضية النجم المطلق في الهلال وهذه لعمري من اكبر المكاسب وخيرا وليس آخرا اخي ايمن ان المداوره فيها الكثير من العدل عندما يحين اوان التسجيلات يمكنك ان ترفع تقريرا حقيقيا عن كل لاعب بعد ان يكون قد اخذ فرصته بالكامل ومن دون ظلم وهذه النقطه بالذات اعتقد انها ما يرنو له فلورنت بالضبط وستظهر نتيجة تلك المداوره ان شاء الله عند حلول عمليتي الاحلال والابدال القادمه.. وتلك ياصديقي احسب انها لاتخرج الا من مدرب كبير يراعي ضميره اولا في اي خطوه بخطوها وهذا الاحساس هو بالضبط الذي استطاع فلورنت ان يبعثه لقلب اي هلالي حادب علي مصلحة الفريق ولعل هذا الاجماع الذي عليه الجمهور الهلالي لا اعتقد انه توفر لمدرب اجنبي جاء الي الهلال في الوقت الراهن ولعل اخر مدرب اجنبي وجد مثل هذا الاجماع الذي عليه فورنت الان هو البرازيلي نوغويرا في اوخر الثمانينات ان لم تخن الذاكره وليس ادل علي ما اقول وثباتا لما ذهبت اليه هو الهجوم غير المبرر الذي قوبل به مقالك والذي احسب انه فهم بطريقه خطا فوجده من لا تعجبهم النجاحات والمساحات التي اوجدتها بيراعك الراقي وآرائك التي تجهر بها من غير وجل او خوف من احد وجدها اصحاب الغرض والمرض فرصه للنيل منك ويدرون ماهو ايمن كبوش فلله درك من رجل… هذا مع خالص ودي وحبي … وختاما ان اختلاف الرأي فينا لايفسد للود والحب قضيه…اخوك عمار ابو التيمان)
# اما الرسالة الثانية فقد كتب صاحبها: (تحياتي.. ما هذا يا هلال؟!!!
لا أجدني متسامحاً على الإطلاق مع هلال توتي و لا أجد سبباً مقنعاً لهذه الفوضى التي لبست شعار الهلال و مثّلت به . أداءٌ أجامله كثيراً عندما أصفه بالسئ حيث غابت أساسيات كرة القدم من استلام و كنترول و حماية للكرة و من ثم تمرير سليم و مريح للزميل.. من الأمراض المزمنة والتي لم أرَ أيّ توجيه من كل المتعاقبين على الشأن الفني الطريقة العقيمة التي تنفذ بها رميات التماس سواء كان المنفذ أطهر أو فارس فكلاهما يرمي بها كيفما اتفق و حالها حال ركلات الزاوية ترتدّ على مرمانا بهجمات تكاد تصيبنا بالسكتة القلبية.. الحديث عن أطهر ممل فهو افضل من يسلم الكرة ملفوفة بورق سلوفان للخصم.. فكتور الذي يجمع عليه اهل الاختصاص أراه ثغرة دفرسوار لن تصمد أمام رشاقة و سرعة مهاجمي أبطال أفريقيا فجسمه يفتقد للمرونة و الرشاقة اللازمة لإيقاف المد الهجومي الممزوج بالسرعة و المهارة و ال( حرفنة).. تمنيت أن تنصف المجنونة فريق توتي لنرتاح من غرور زائف وتعالٍ لا يسنده منطق و لا تدعمه وقائع يمارسه (زمبي) يلبس شعار الهلال ، فريق بلا روح و لا ملامح لا يستحق أي نقطة.. الذي رأيناه اليوم سيجعلنا أضحوكة أفريقيا و أرجو ألا يقول قائل ثمّة عناصر غائبة فلا يعقل أن يعجز فريق قيمته التسويقية ملايين الدولارات عن الاحتفاظ بالكرة لدقيقتين أمام فريق لا يجد ( حق العشا).. ملحوظة: لا أكتب تحت سيطرة انفعال بمباراة.. محجوب العاليابي).
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد