قًـلُـم رياضي
معتز الفاضل
|| زامر الْحَي يُطْرِبُ ||
× صحيح أن قطار الدوري الممتاز مازال طويلاً ، فهنالك دورة كاملة (الدورة الثانية ) لم تبدأ بعد بالإضافة الي بعض المباريات المؤجلة من الدورة الاولي ، لو كان التنافس في دوري آخر بخلاف الدوري السوداني لكانت هنالك فرصة لمتزيل ترتيب الدورة الاولى من لملمة صفوفه والمنافسة على الفوز بلقبها ، ولكانت ملامح التنافس على اللقب والمراكز المتقدمة (التي تأهل للتمثيل الخارجي) مجهولة ولا تستطيع تميزها ولو أستعنت بزرقاء اليمامة .
ولكن في الدوري السوداني كل شي واضح كوضوح الشمس في كبد النهار فالتنافس على اللقب محصور بين القمة ((فقط)) ليس بعد مضي دورة ولكن قبل بداية المنافسة اساساً.
خسارة القمة أو التعادل في المباريات يبعدك عن اللقب…!!!
هذا الوضع يعكس بصورة واضحه ضعف منافستنا !!!!
× المريخ مقبل على مباراتين مؤجلتين من الدورة الاولى للدوري الممتاز في غاية الصعوبة أولهما أمام النمور الشنداوية والثانية يواجه الند التقليدي الهلال العاصمي وتكمن صعوبة المباراتين في المستوى المتطور للاهلي بالإضافة الى ان المارد الاحمر مطالب فيهما بالفوز حتى لا يفقد فرصة محافظته على اللقب مما يجعل اللاعبين يلعبون تحت الضغط وهنا تكمن أهمية التهئية النفسية للاعبين من قبل الجهاز الفني .
× أستطاع الزعيم في آخر تجاربه الاعدادية تحقيق فوز معنوي على هلال التبلدي أعدادياً بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد .
• نتمنى أن تكون التجربة إفادة الثنائي (برهان تيه و محسن سيد ) في الوقوف على المستوى الحقيقي للاعبين قبل مواجهة النمور الشنداوية دورياً.
× الفوز بعدد وافر من الأهداف على فريق ظل يقدم مستويات متميزة في الفترة الاخيرة تعمل على رفع روح اللاعبين المعنوية نسبياً ، من واقع أن الخسارة أو التعادل في مثل هذه المباريات بالرغم من الفائدة التي تقدمها بكشف مواطن الخلل إلا أنها ربما تسبب الإحباط لبعض اللاعبين خاصة وأن انديتنا تفتقد للطبيب النفسي الذي يمكن أن يعالج آثارها سريعاً وكذلك تسبب إحباط أكبر للجماهير التي ينتظرها الدور الأكبر في الفترة القادمة في التسجيع والموازه من أجل استعادة اللاعبين الي مستوياتهم المعروفة .
× مباراة هلال التبلدي بالرغم من أن نتيجتها لا تعني شئياً لكنها أعطتنا مؤشر إيجابي عن عودة الروح المعنويةللفرقة الحمراء..
× عندما يتوقف اللاعب عن اللعب التنافسي لفترة طويلة يجب أشراكه تدريجياً في المباريات حتى يكتسب حساسية المباريات تفادياً للاصابة ،لذلك نهمس في أذن ( ( برهان تيه ومحسن سيد ))مراعاة ذلك في الفترة المقبلة استناداً
الي أن لاعبي المريخ عائدون من فترة راحة ويوجد بعض منهم بعيد جداً من اللعب التنافسي حتى لا نفقد أحدهم في فترة يحتاج فيها المريخ لكل لاعبيه ، وحتى لا تتكرر معاناة الفرقة الحمراء مع الاصابات مثلما حدث في النصف الاول للدوري الممتاز .
× تعرض الظاهرة ( الوك أكيج ) للاصابة ونتمنى أن تكون أصابته خفيفة ليظهر سريعاً في المباريات القادمة فالفريق في أشد الحوجة لخدماته في مركز صانع الالعاب نسبة لغياب كابتن الفريق راجي عبد العاطي الذي يعاني من الاصابة بالإضافة الى اوكرا .
× أبراهيم جعفر و الوك اكيج قدما مباراة جيدة و ظهرا بمستوى ممتاز واصبحا الآن حديث الصحف والمواقع الاجتماعية ، المطلوب من الإعلام الابتعاد قليلاً عنهما فكم من لاعب ضاعت موهبته بسبب الاعلام سواءاً كان ذلك بالمدح الزائد أو النقد السالب كما ان تسليط الأضواء على لاعب في بداية مشواره الكروي يجعله يلعب تحت الضغط النفسي مما يفقده تركيزه.
× نتمنى أن يكون الجهاز الفني قد علم مواطن القوة والضعف في الفرقة الحمراء فهو فقط من يحدد مدى إستفادة الفريق من التجربة الاعدادية .
× برهان ومحسن ثنائي متناغم جداً في العمل بالإضافة الى معرفتهما بالأندية ولذلك فهما الاجدر بقيادة الفرقة الحمراء في النصف الثاني ولكن يحتاجان الى رئيس قطاع رياضي يمتاز بالقوة والصرامة لضبط اللاعبين في المعسكرات المغلقة ويبقى محمد موسي خيار مناسب لما يتمتع به من شخصية قيادية وحتى عمرياً فهو قريب جداً منهم ويمكن أن يعيش في مجتمعهم ويتعرف بقرب على مشاكلهم .
✍ جْـــرَةِ_قًـلُـم__أخيرا :_
× غادر البلجيكي الذي لم يقنع احدا بفكره التدريبي وحول الفريق من فريق مهاب ، صعب المراس، إلى فريق ليّن ، سهل الافتراس.. لا يسجل الأهداف إلاّ بصعوبة بالغة، وإن سجل فلا يستطيع المحافظة على النتيجة الضعيفة إلاّ فيما ندر، حتى أمام الفرق ذات الطموحات والإمكانيات المحدودة جداً!!.
بعد قرار لجنة التسيير بعودة الثنائي الوطني(برهان&محسن) لقيادة الفرقة الحمراء في النصف الثاني للدوري الممتاز نتمنى ان يكونا قدر المسؤولية وان يقودا الكوكب الاحمر بنجاح .
× أخيرا :الخبرة الوطنية لا يستهان وزامر الْحَيِّ يُطْرِبُ .