رونالدو في المنتخب البرتغالي أن “الدون” لا يعاني من أي إصابة، وهو ما يتناقض بشكل مباشر مع مزاعم مدرب يوفنتوس ماوريسيو ساري.
وأثار ساري دهشة الجماهير في مناسبتين، الأولى حين قام بتبديل رونالدو أمام لوكوموتيف موسكو الروسي في دوري أبطال أوروبا، والثانية بعدما قام باستبداله أيضا أمام ميلان في الدقيقة 55، حيث أشرك باولو ديبالا بدلا منه.
ورصدت عدسات المصورين غضب رونالدو الواضح، من جراء الاستبدال الذي لم يعتد عليه أبدا في مسيرته، سواء مع مانشستر يونايتد أو ريال مدريد.
وفي تعليقه على الواقعة، قال ساري: “لقد فعل كل شيء ليلعب لكنني رأيت أنه لم يكن سليما واعتقدت أنه من الأفضل أن أخرجه”.
وأضاف: “من الطبيعي أن يكون أي لاعب منزعجا من تغييره، خاصة إذا كان يعمل جاهدا ليكون في الملعب. في الشهر الماضي كان يشعر ببعض المشكلات القليلة في الركبة، كان في التدريب وأصيب في الرباط الجانبي، عندما يتدرب بكثافة عالية أو يلعب فإن ذلك لا يجعله متوازنا وقد يؤدي ذلك إلى تلف في الساق والفخذ”.
ويشارك رونالدو، هذا الأسبوع، مع البرتغال في التصفيات المؤهلة إلى “يورو 2020″، حيث يتوقع أن يكون حاضرا أمام كل من ليتوانيا ولوكسمبورغ.
وفي هذا الصدد، أصر زميله في المنتخب، غونكالو باتشينسيا، على أن رونالدو ليس مصابا، قائلا في تصريح لصحيفة “أي بولا” البرتغالية إنه “لا يملك شهادة علمية في الطب، لكن رونالدو يبدو لي بخير”.
وأضاف “أهم شيء أنه يتواجد حاليا مع المنتخب لأنه أفضل لاعب في العالم”.
ويستضيف المنتخب البرتغالي نظيره الليتواني، غدا الخميس، ثم يحل ضيفا على لوكسمبورغ، الأحد المقبل.