نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
زيكو وكابو وجهان لعمله واحده؟؟؟؟
– في العام الميلادي 1996 وعندما حمل الكابتن الخلوق منتصر زيكو الكوره وخرج بها من الملعب تتبعه حاشيته من اللاعبين بقيادة مدربهم الحالي ابراهومه وحلف بسنسفيل اجداده أنه الركلة الجزائية ماتنفذ تجاه مرمى المريخ وكانت النتيجة ساعتها هدفين نظيفين للهلال حملا توقيع سانتو عبد الفراج والراحل والي الدين وبالركلة الجزائية كانت النتيجة سترتفع إلى ثلاثة اهداق وبعدها قد تصل الهزيمة إلى سبعة أو حتى عشرة أهداف ولذلك كان كابتن زيكو عاقل وحادب على اسم ومستقبل المريخ فأبى إلا ان يهرب بالكرة ويمنع الفضيحة وهو محق في ذلك لأن قلبه على الفريق وخايف عليه من المرمطة والذلة وأراقة ماء الوجه،،
– وتبعاً لذلك فليس من العدل في شئ أن نلقي باللائمة على المدعو كابو فهو وأبن جلدته زيكو وجهان لعملة واحدة عنوانها الخوف من الفضيحة والمرمطة واراقت ماء الوجه وعليه فأننا ومعنا كثير من أهله المريخاب الخلصاء الذين لايرضون الضيم لمريخهم فانهم قد باركوا لكابو تلك الخطوة التي أعتبروها الطريق الوحيد لحفظ ماء الوجه ولاأدري لما أقام بعض المريخاب الدنيا ولم يقعدوها وهم يستنكرون مافعله السيد كابو حيث يرى الكثيرون منهم بأن المريخ كان بمقدوره هزيمة الهلال لو ختوا الرحمن في قلوبهم وطردوا الخوف ودخلوا الملعب ولهولاء واولئك نقول يجب أن تشكروا المدعو كابو الذي نفذ قرار الأنسحاب والذي حفظ للوصايفه ماء الوجه وانقذهم من هزيمة مجلجلة كانت ستتحدث بذكرها الركبان ويقيني بأن أختيار المدعو كابو رئيسا لبعثة المريخ لتنزانيا قد جاء خصيصا لهذا الغرض،،
(دبوس)
– قيل والعهدة على الراوي بأن عدد من المريخاب العقلاء قد سجدوا سجدة الشكر لله بعد أن تأكد لهم أنسحاب المريخ من مواجهة الهلال ماقلتوا نوبه!!؟؟؟
[فاصلة …. أخيرة]
– الجري ده ماحقي !!!!!