من خلف الكواليس
عصام هجو
سقوط في كل شيء
*من الأخبار المستفزة التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية سقوط 12 حكم من اصل 13 حكم جلسوا لامتحان اللغة الإنجليزية الخاص بنيل الشارة الدولية فالسؤال الذي يطرح هل السقوط في الرياضة السودانية او الكرة السودانية اصبح حكرا على هؤلاء الحكام فقط فاعتقد أي 12 سوداني من جيل (سنة ثامنة) وجيل ثورة تدمير التعليم سوف يسقط وغالبية الشباب الذين تمايلوا ضحكا وبانت نواجزهم من التريقة والضحك مصيره في هذا الامتحان اذا جلس له سيكون السقوط وهو نفس مصير الحكام الغلابة والمساكين الذين جلسوا للإختبار يعني باختصار أبو سنينة يضحك على أبو سنتين فالمشكلة عامة والتدني أوضح من شمس منتصف النهار.
*الأخطاء الاملائية الغبية جدا التي نشاهدها يوميا من تعليقات الشباب في الواتس والفيس تنذر بخطر كبير عليهم في مستقبلهم وسوف يصدرون الفضائح للسودان والسودانيين في حال سنحت لهم الفرصة بالعمل في الداخل او الخارج لان العمل هو المحك الحقيقي في كل شيء فهؤلاء الشباب لايفرقون بين السين والثاء وبين الغين والقاف وبين الضاد والظاء ولايعرفون الالف الميتة وغالبيتهم يكتبون لكن هكذا (لاكن) واخرين يكتبون غير هكذا (قير) ماعارف قاصدين عادي واللا اوتوماتيك وفئات تكتب التفرقة هكذا (التفرقة) والتغريغ تكتب (تفريق) واخر التقليعات أنت تكتب هكذا (إنتة) وللمؤنث بدل أنت بفتح الهمزة على الالف أصبحت (إنتي) وتحولت الكسرة الى ياء التأنيث بقدرة جهلاء بالحرص ينتحرون ولا أستطيع أن أحصي الأخطاء لا أقصد الشائع منها بل الغبي والبليد التي تنم عن جهل وسؤ تعليم وسؤ في كل شيء وأي واحد فيكم شايل تلفون يراجع ويقيف على الحاصل والحال المايل والمتهايل في الأخطاء الإملائية بنفسه فالمشكلة لاتعلق بالشباب او الجيل الحالي بل بالسلم التعليمي المرتجل الذي كان الهدف منه التجهيل والتضليل.
*أما الأخطاء اللغوية والإملائية والسبهللية التي نشاهدها يوميا على مايكتب في الأشرطة أسفل شاشات الفضائيات السودانية فحدث ولاحرج وهذه تحتاج الى وقفة لوحدها لأنها عبارة عن تصدير للجهل وكشف حال عديل كدة ولا أعتقد هناك مراجعة وتدقيق لغوي أو غير لغوي والمصيبة والكارثة الموضوع متواصل ومتزايد بصورة مكثفة يوميا وبرضو تتضحكوا على سقوط 12 حكم في الإنجليزي عليكم بتجويد العربي ولغة الضاد ولغة القرآن الكريم اول وثانيا تفلسفوا وشوفوا حالكم ومستواكم في الإنجليزي الذي يعتبر لغة ثانية لكم.
*نعود الى موضوعنا الخاص بالعمل الرياضي الساقط من قمة الهرم الى اخره فالحال ياجماعة الخير من بعضه والسقوط في كل شيء واضح فقد سقط اتحاد الكرة في قضية عماد الصيني وسقطت لجانه في نفس اقضية وسقط الاتحادين الحالي والسابق في وضع حد لأزمة نادي المريخ وسقط المريخ نفسه كونه حاليا برئيسيين اثنين (واحد يحل والثاني يربط) والعكس هو الصحيح وسقط المريخ وهو حتى الان لم يقرر بصورة حازمة ملعب مباراته مع الفريق الجيبوتي وكان يامكان في أحدث العصور والازمان مازلنا حائرين وتائهين في تحديد المكان مابين بحر دار وشيكان.
*السقوط أشكال والوان والدليل الغاء مباراة نهائي كاس السودان بين المريخ بجرة قلم لأسباب يعلمها (الجاز وأبو الجازولين) والسقوط قسم ياعيني فقد بلغ قمة المدى عندما التقى المريخ والهلال في (غمة) الجنينة ولكن سقوط ممثلي الاتحادات باللجان الخارجية اشد مضاضة من وقع الحسام المهند فانه سقوط دولاري بالأخضر الليموني فياترى ماذا كانت ردة فعل ممثل السودان في الاتحاد العربي بعد الظلم الذي وقع على منتخب الناشئين فهل اصدر الاتحاد الهمام بيانا أم هدد بالانسحاب من كل البطولات العربية القادمة أم تقدم ممثل السودان باستقالته من عضوية الإتحاد وللأسف لم يحدث شيء ولم تكن هناك ردة فعل وسمحوا لأنفسهم بترك الحسرة والغبن والشعور بالدونية يتسرب الى نفس أطفال مازالوا في بداياتهم وكل ذلك لأجل شيء في نفس الجيوب.
*الفنان بقول (كلام الناس كتير ما شوية) ونحن بنقول لاحول ولاقوة السقوط الى الهاوية أصبح أكثر من كلام الناس برضو ولكن التمادي في السقوط يصيب بالاشمئزاز واليأس والإحباط.
*غريب وعجيب أمر المريخاب (هللوا وكبروا) وذرفوا الدموع لزيارة محمد سيد أحمد الى دولة الامارات العربية المتحدة لأجل الصلح والتصافي مع رئيس النادي حازم مصطفى وصبراحة لم تكن متوقعة او منتظرة من محمد سيد احمد وثانيا الخلاف في وجهات النظر لايفسد للود قضية والخلاف في العمل الجماعي ظاهرة صحية ولكن يبدو ان البعض يريد ان يكون أعضاء مجلس إدارة نادي المريخ عبارة عن (كومبارس وبصمجية )على قرارات عنترية وفردية غير مدروسة ولا علاقة لها بالنظرة المستقبلية البعيدة ولعل الجهجهة مابين استاد السلام وشيكان وبحر دار أكبر دليل على التخبط والعشوائية في العمل الإداري.
*واقع الحال لايشبه المريخ ولا علاقة له بمباديء وأسس نادي المريخ ونتمنى التوفيق لفريق الكرة ولجنة التسيير برئاسة حازم مصطفى وبقية الأعضاء الذين أتمنى ان يكونوا فاعلين وأصحاب اراء وقرارات في ملعب الإدارة.
*السقوط عندما تبني وتشيد فندق اكاديمية كرة القدم ويكون هذا الفندق المخصص للمعسكرات محاطا من كل الاتجاهات بصالات الافراح يعني باختصار لو ضارباك (التسي تسي) ماتقدر تنوم ساعتين بالليل بالله عليكم دي يحلوها كيف.
*الخوف تكون الصالة مستأجرة من قطعة الأرض المخصصة للاكاديمية واذا كان الامر كلك تكون المصيبة مصيبتين والكارثة اكبر من الفيضانات.
آخر الكواليس
المهندس وعطا المنان
*كل التحية والشكر والتقدير للمدرب الشاب المهندس محمد موسى المدير الفني لمنتخب الناشئين الذي قدم منتخب السودان الى العالم في حلة زاهية وانيقة ورغم اني كنت خارج السودان كنت متابعا لاعداد الناشئين من خلال التواصل مع المهندس ولكن عندما حضرت في الاجازة الصيفية شاهدت بعيني أمورا كنت اعتقد ان محمد موسى يبالغ فيها ولكن ماشاهدته كان أمرا عجيبا.
*سجلت زيارة الى مقر معسكر منتخب الناشئين في الأكاديمية بعد التواصل مع محمد موسى الذي اكد لي انه متواجد في الاكاديمية وفور وصولي الى الاكاديمية بالضبط في تمام العاشرة والنصف مساء من يوم الجمعة الموافق 1 يوليو 2022 فاذا بشخص يجلس على كرسي تحت فندق الاكاديمية وامامه حافظتين للشاي والماء فقلت له ماذا تعمل فرد قائلا انا موجود هنا طوالي لازم اتابع مع اللاعبين النوم والتغذية في المعكسر وفي الملعب العمل الفني والتدريبات بالله عليكم لو عندنا في السودان 10 مخلصين في عملهم بهذا المستوى والتفاني والإخلاص لوصلنا أبعد من القمر وللأسف بعد الخسارة بفعل فاعل وهو الحكم الجزائري وجه بعض ضعاف النفوس الانتقاد للمهندس وللاعبين.
*من المعلومات المؤكدة بالنسبة لي أن هذا المنتخب من صناعة وجهود أسامة عطا المنان الذي كان يصرف من جيبه الخاص على اللاعبين والمعسكرات والمباريات الودية والنثريات والمعدات بل أعاد تاهيل فندق الأكاديمية من جيبه الخاص.
*أسامة عطا المنان لم يقف ضد نادي المريخ في أي قضية ولكن على نادي المريخ ان يقف مع نفسه أولا قبل ان يطلب الاخريين للوقوف معه ودعمه في مشاريعه ومستقبله وفي كل مايتعلق بالنادي الذي أحسب أنه (ماشي على البركة والسليقة ساي كدة بس ) .
*شكرا للمدرب الوطني الغيور والمخلص محمد موسى وأركان حربه من مساعدين مخلصين فأنتم جميعا تستحقون التكريم فقد أعدتم للكرة السودانية بعض من ماء الوجه ونناشد أسامة عطا المنان بتكريم الناشئين في أقرب فرصة ممكنة.
*من الأفضل لنادي المريخ وللاعب الصاعد الواعد موسى حسين اللعب خارج السودان لانه لاعب قابل للتطور وبلوغ اعلى المستويات في كرة القدم وهذا الامر يحتاج رعاية نفسية وصحية ومادية وأخيرا تاتي الرعاية والصقل الفني وبصراحة اذا استمر في اللعب بالسودان حسب الصورة القاتمة الماثلة أمامنا الأن فلن يتطور اللاعب وسوف ينطبق عليه المثل الشعبي (العرجاء لمراحها).
*موسى كانتي مشروع لاعب محترف يمكن أن يشرف السودان في كل مكان فماذا انت فاعل مع هذه الموهبة يامهندس محمد موسى .
*في مسك الختام حرصت ان يكون إشادة وتقدير وثناء بالقلم السوداني والهلالي الرائع الزميل الراقي والأنيق محمد عبدالماجد فما خطه يراعه عن منتخب الناشئين فانا حريص على القراءة له عندما (لايكتب في الرياضة) يكون اكثر سوادنية وروعة وجمالا في الطرح والتناول.
*شكرا المبدع محمد موسى وشكر أيضا للمبدع محمد عبدالماجد الذي عزف على وتر حساس وهو حب الوطن الحقيقي من خلال الإشادة بموسى كانتي بعيدا عن الانتماء الضيق وبعيدا عن أدب المكاواة والتشفي .
عصام هجو
esamhajo@gmail.com
الاخطاء الاملائية لم تقتصر علي الشباب فقط ولكن هناك الكثيرين من الذين يعتبرون انفسهم من كبار الصحفيين وكتاباتهم تعج بالاخطاء الاملائية والتي ذكرت انت منها علي سبيل المثال لا الحصر وكان الله في عون القارئ المغلوب علي امره.
وهل سوء تكتب ( سؤ ) يا سيبويه ؟؟؟
اما انت راتك () إملاء الفصاحة ليك شنو ؟؟؟
مقالك يذخر بالفضائح الإملائية
هو انت ذاتك في مقالك دا توجد أخطاء إملائية
كان مفترض أن تراجع مقالك قبل النشر حتى لا ينطبق عليك بيت الشعر
لا تنهى عن خلق وتأتي مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم