* إنتهت مباراة القمة وكثرت التبريرات من قبل الجهاز الفني والقائمين على أمر النادي وكلها تبريرات فطيرة لا تقنع طفلآ في المهد فبدل الاعتراف بأن الهلال كان سيئا والضرب في الأسباب الحقيقية التي قادت الي الخسارة انتهج المسؤولين فنيا وإداريآ طريق التخدير غير المجدي وهو ما يزيد من مخاوفنا على الأزرق في مباراة الجمعة الصعبة وكل المعارك التنافسية المنتظرة على حلبتي الصراع الخارجي والداخلي.
جماهير الهلال لا تريد تبريرات واهية فما حدث قد حدث بل تريد هلالا بشكل مختلف في معركة الجمعة التي لا يختلف اثنان في أنها ستكون واحدة من أصعب مواجهات الهلال في هذا الموسم التنافسي قياسا بالظروف الإستثناۓية التي يعيشها الأزرق وتداعيات ما حدث ليلة السبت فضلا عن قوة المنافس المدجج باللاعبين أصحاب الخبرة والموهبة والتميز ومع ذلك كله يحدونا الأمل برؤية هلال مختلف يستطيع أن يلبي تطلعات واشواق عشاقه بفوز مستحق يكون مدخله الأداء القوي المقنع.
إن احسن الجهاز الفني وضع التشكيل الأمثل والخطة الفنية الانجع فالنصر سيكون حليف الأزرق بحول الله وتوفيقه وقد شاهدنا جميعا كيف فشل صلاح أحمد ادم ومعاونه هيثم مصطفى في إدارة المواجهة الأخيرة من حيث التشكيل والتبديل والنهج الفني وهذا ما لا نتمنى مشاهدته في ليلة الجمعة والتي تعني ان يكون الهلال او لا يكون فالفوز سيعيد ترتيب كل شي الى وضعه السليم والطبيعي أما أية نتيجة غير ذلك فستعني اشتعال المزيد من الحرائق بالهلال وهذا ما نخشاه.
المواجهة القادمة مواجهة كل الأهلة ولن يستطيع الأزرق العبور بالشكل الإيجابي إلا إذا تضافرت كل الجهود وادى كل فرد دوره على النحو المطلوب فالنرجي خلافاتنا الي مابعد المواجهة ونعمل جميعا من أجل ان ينتصر الهلال فسمعة الفريق الآن في المحك ولا اخال ان هلاليآ واحدآ لا تهمه سمعة الهلال لمصلحته.