دشن الفنان سيف الجامعة الأمين العام لاتحاد المهن الموسيقية رسمياً اليوم أغنية وطنية جديدة من وحي الثورة من كلمات وألحان الشاعر عادل غندر تقول بداية كلماتها (ثورتنا سلمية.. ضد الظلم والجور.. ضد الحرامية.. وكل البلد دارفور).
وقال سيف في تصريحات خاصة لموقع (خرطوم ستار) إن الأغنية التي قدمها لأول مرة في إفطار سلطان الفور علي دينار تأتي ضمن مشروع وطني غنائي كبير.
مؤكداً على أن هذا المشروع ظل يعكف منذ سنوات طويلة على تنفيذه من خلال استدويهات سيف الجامعة الخاصة، يهدف إلى رفع الوعي بأهمية الولاء لتراب الوطن وضرورة التضحية في سبيل أرض النيلين، ويقوم على إنتاج أغنيات وطنية وبثها مجاناً لتصل إلى أكبر عدد من الناس.
وأعلن سيف الجامعة أنه فرغ من تسجيل (10) أغنيات وطنية جديدة تدعم الثورة الظافرة المجيدة، منها أربع أغنيات خاصة به وأغنيات للفنانين أمجد أبو علامة وسامي المجنوني وأغنية للفنانة شادن محمد حسين.
وقال سيف إن جميع الأغنيات ستكون مهداة ومتاحة بالصوت والصورة لتبث من خلال أثير الإذاعة السودانية والتلفزيون القومي بلا مقابل مادي.
وأوضح سيف أن أعلن أمس من خلال اجتماع ضم مجلس إدارة اتحاد المهن الموسيقية بقيادة د.عبد القادر سالم مع مدير الإذاعة والتلفزيون جمال مصطفى الشيخ عزمه إهداء كل الأغنيات للهيئة.
ودعا سيف الجامعة القادة الجدد إلى مصالحة تاريخية وشراكة قوية تنطلق من سقوط النظام السابق الذي أضر بالطرفين وتتزامن مع مئوية نشأة الأغنية السودانية الحديثة (1919 – 2019)
تهدف إلى إعادة التسجيلات وتطوير أوركسترا الإذاعة وحفظ الحقوق المالية والأدبية للرواد من الأحياء والأموات وإعادة الحفلات الجماهيرية وزيادة مساحة الغناء الوطني.
ونوه إلى أن الاتحاد شارك في الثورة برفضه الغناء للبشير في الساحة الخضراء ورفض مذكرة ترشحيه لانتخابات 2020.
وأبان أنه سبق وأن أنتج من استدويهات القاهرة المصرية شريط كاسيت بعنوان (مريم مي) يحتوي على أغنيات وطنية يتضمن كلمات للشعراء محجوب شريف ومدني النخلي وعبد القادر الكتيابي وتم طرحه بلا مقابل أيضاً.
وقال إنه أنتج بعدها من استديوهاته بالسودان شريط كاسيت آخر خاص بالغناء الوطني بشراكة مع جهة أخرى اهتم بحفظ التراث وتضمن أغنيات (عزة في هواك) و(أنا سوداني) و(يا وطني يا بلد احبابي).
إلى جانب أغانيه الخاصة (طبل العز) و(تحية للعلم) ونال حظه من الانتشار الكبير بعد أن تم توزيعه مجاناً للمتلقي.