سيف العشر ياكاملين!!؟؟
نقطة …… وفاصلة
يعقوب حاج آدم
سيف العشر ياكاملين!!؟؟
– مؤسف والله الذي نفسي بيده الأسف كله أن يكون على قمة الهرم في جهاز تربوي وحساس مثل جهاز الناشئين رجل مثل سيف الكاملين الذي يثبت وفي كل مناسبة بأنه قد وصل إلى ذلك المنصب الرفيع في أتحاد القدم بالطرق الملتوية بعد أن كان ألد أعداء البروف والعالم العلامة دكتور كمال حامد شداد بأني نهضة الكرة السودانية ماضي وحاضر ومستقبل بعد أن سلخ نصف عمره في تطوير وترسيخ الأسس السليمة لقيام رياضة سودانية تشرف الوطن الكبير في المحافل الدولية وقد نجح البروف في ذلك بدرجة امتياز لتخلو الساحة من بعده لأمثال سيف الكاملين او سيف العشر كما يحلو لي ان اطلق عليه ليعيثوا في رياضتنا فساداً وخرمجة ويعتبروها جسر لتحقيق مصالحهم الشخصية التي يفضلونها على مصلحة الوطن والذي لولاه اما عرفنا أسماء سيف العشر والشاعر وعطا المنان ودكتور جعفر وغيرهم من الأسماء التي خلفت البروف وعجزت عن أن تفعل جزء ولو يسير من تلك الاعمال النيرة التي جسدها البروف شداد وخلدت أسمه في سجل الخالدين في تاريخ كرة القدم السودانية ليكون امتداد لعمه الراحل عبد الرحيم شداد من المؤسسين الاوائل للاتحاد السوداني لكرة القدم بجانب دكتور حليم ورفاقهما،،
– ولاينبغي لنا ان نلوم ابنائنا الصغار في منتخب الناشئين على تلك النتائج المتواضعة والهزائم المتلتة التي مني بها منتخبنا والتي وصلت لثلاثة هزائم وأحدى عشر هدفاً في مرمانا دون أن نحرز هدف شرفي واحد نحفظ به ماء الوجه فكيف لنا بأن نلقي باللائمة على هولاء الشفع اليفع وهم قد دخلوا للتنافس الأقليمي في سيكافا بظروف قاهرة لايعلم بها إلا الله وحده فالمعسكر كان قمة في الفوضى والتسيب واللامبالاة واللاعبين كانوا يترادفون في السراير عند النوم في صورة مآساوية تدل على مدى التخلف الذي تعيشه رياضتنا حيث يعجز أتحادنا بكل سطوته وصولجانه من توفير معسكر مريح للاعبين من حيث الغذاء والكساء وهي من أولويات نجاح المعسكرات قبل ملاعب التدريب وغيرها من المعينات التي تشكل نجاح المعسكرات اضف إلى ذلك وعثاء السفر والمعاناة الاليمة التي جابهها صغار الناشئة في الترحال براً إلى حيث تقام البطولة حيث وصلوا إلى هناك وقد بلغ منهم الاجهاد والتعب مبلغه فكان من الطبيعي أن ينعكس ذلك على مستواهم الفني داخل المستطيل الأخضر ليتلقوا تلك النتائج المخزية والتي يعتبر سيف العشر المسئول الاول عنها لأنه كان يبحث عن أنتصارات شخصية بعيدة عن مصلحة الوطن وهو يفعل كل ذلك لأنه يعرف أنه لن يجرؤ احد من قادة الاتحاد على محاسبته لأنهم شركاء في كل التجاوزات التي تحدث في أتحاد التغير،،
– ولو كان سيف العشر أو سيف الكاملين رجل يتحلى بالوطنية وقلبه مفعم بحب الوطن ويدرك جيداُ بأن ماقام به ضد مصالح الوطن وانه أجرم في حق وطنه اولا وفي حق نفسه ثانيا لو كان يدرك ذلك جيداً ولو أن صوت الضمير يصحو عنده فهو ليس امامه سوى ان يتقدم بأستقالته من منصبه ويقدم اعتذاره لكل شعب الرياضة السودانية حتى يحسن صورته في الوسط الرياضي ويكسب رضى القاعدة الرياضية العريضة إن كان حقاً يعرف معنى المواطنة،،
((ومضة))
– الحارس العاجي عيسى فوفانا أكد من خلال لقائي بترو والترجي بانه صفقة رابحة حيث بات يعطي الأطمئنان للحراسة الهلالية التي كانت تشكل بيت الداء منذ اعتزال الحارس الأخطبوط المعز محجوب ومانرجوه أن يواصل الحارس فوفانا رحلة التألق طوال مباريات المجموعات ليقود الهلال لمرحلة الدور ربع النهائي،،
((دبوس))
– ماذا نتوقع من منتخب يتسول الاعداد ويتم تجهيزه باموال الحاويات والخيش وماذا تتوقع من منتخب يشرف عليه أناس لاعلاقة لهم بكرة القدم لم يمارسوها ولم يعرفوا دروبها وساقتهم الشلليات ليكونوا على راس الهرم لتكون النتيجة بتلك الصورة الكوارثية التي اعادت ألينا ذكريات مازده الثلاثية في النهائيات الشهيرة التي لازالت محفورة في الاذهان !!؟؟
((!فاصلة ….. أخيرة))
– الغربال اعاد جزء من الثقة المفقودة بينه وبين جماهير الهلال بالهدفين الذين أحرزهما في شباك الترجي على الرغم من ان الهدف الأول أتى بنيران صديقة والهدف الثاني من ركلة جزاء فكرة الهدف الاول جاءت من تهديفة طائيشة للغربال فالمرمى كان مفتوحاً امامه ولكنه هدف برعونة بعيداً عن الخشبات لتصطدم الكرة بقدم المدافع ياسين مرياح وتسكن الشباك والهدف الثاني جاء من ركلة جزاء وهي وسيلة جبانة لأحراز الاهداف ونحن لاننكر مساهمة الغربال في الفوز الكبير ولكننا نريد الغربال الذي يصنع الفارق ويحرز الاهداف الصعبة التي تدل على الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها وليكن ذلك في لقاء النجم القادم لكي يؤكد على انه الرقم الصعب في الفرقة الهلالية وانه يستحق المبالغ الخرافية التي دفعها العليقي عربوناً لتمديد التعاقد معه للسنوات الخمسة القادمات،،
