سيكافا بطولة المستضعفين؟؟؟

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج أدم

سيكافا بطولة المستضعفين؟؟؟

– يعتزم مجلس الهلال استضافة بطولة سيكافا للاندية في احدى الدول الصديقة بمشاركة ثمانية فرق من فرق شرق ووسط افريقيا وهي الدول المصنفة بالاضعف بين دول القارة السمراء ويهدف مجلس الهلال إلى تجهيز الفريق بهذه البطولة لياقيا وفنيا قبل الدخول في معترك الدوري التنزاني وحتى نكون واقعيا فأننا نقول بأن التفكير في أقامة بطولة مثل هذه ومع مثل هذه الفرق المستضعفة ماهو إلا مضيعة للوقت واهدار للمال باستضافة هذه البطولة والتكفل بنفقاتها فنحن كنا سنعتبر الخطوة جادة وعملية لو ان الهلال كان سيشارك في الدوري التنزاني كفريق معتمد وبنتائج إيجابية تقوده للفوز بالبطولة التنزانية ولكن وطالما ان مشاركة الهلال في الدوري التنزاني هي مجرد خطوة لكي يكون الفريق في اجواء المباريات التنافسية ويكتسب منها اللاعبين الجوانب اللياقية والفنية المطلوبة إذن فماهو داعي التفكير في اقامة بطولة سيكافا مع أندية ليست في قامة الهلال ؟؟

– فهل يهدف مجلس الهلال إلى كسر عناد هذه البطولة المستضعفة والتي شارك بها الهلال في أكثر من تسع بطولات وخرج منها بخفي حنين ولم يصل حتى لمنصات التتويج فيها أم ماهو المغذى اننا نقول وبكل الصراحة وامانة الكلمة بأن تنظيم مثل هذه البطولة فيه اهدار للوقت والمال لأن الفائدة منها لن تكون إيجابية وكان من المفترض أن يقيم مجلس الهلال بطولة رباعية مع فرق لها وزنها من بين فرق شمال وغرب افريقيا فالنتيجة ساعتها كانت ستكون إيجابية وتعطي المردود الفني والإيجابي المطلوب ولكن ؟؟

((ومضة))
– الفاتح الريشة نجم الهلال الأنيق قال في احدى حواراته الصحفية بأن اللعب في الهلال على ايامهم كان شرف لايدانيه شرف وأن تلعب في فريق كبير مثل الهلال وتزامل العمالقة تحس وكأنك تلعب في كبريات الفرق الاوروبية … الريشة قال بأن احلى سنين عمره تلك التي قضاها وهو يرتدي شعار الهلال العظيم مااعظمك ياهلال،،

((دبوس))
بطولة فاز بها مريخ العرضة جنوب ثلاثة مرات كانت احداهما فيلم هندي تلك التي اقيمت في الخرطوم عاصمة الصمود فماذا يرجو الهلاليين من ورائها لاشئ البتة ولكن ماذا نقول في تفكير أدارة الهلال السلبي!!؟؟

((فاصلة …. أخيرة))

– من المباريات التي لاتزال عالقة في الذاكرة مباراة كاس الذهب الثانية والتي كان المريخاب يمنون النفس بحصد اللقب بعد أن تقدموا في المباراة بهدف يتيم حتى الرمق الأخير من المباراة لينخرط الرمح الملتهب علي جاجارين بالكرة ناحية الجناح الايسر ويتخطى اكثر من لاعب ويبقى بينه وبين المرمى فركة كعب فينبري له لاعب الأرتكاز في المريخ عمر احمد حسين فيعيقه داخل المنطقة المحرمة ليحتسب الحكم ركلة جزاء يتقدم لها قاقارين بنفسه ويحرز هدف التعادل الذي اصاب المريخاب في مقتل لتعاد المباراة ويفوز الهلال بهدفين نظيفين للدحيش وعلي جاجارين لتصبح نغمة هلالنا صعب كاساتوا دهب مفصلة كقميص عامر على جماهير الهلال الذهبية،،