ايام وينقضي عام 2017 ونستقبل عام 2018 باحلام وطموحات مختلفة تماما خاصة وان هناك علامات ونتائج لم تتحقق من قبل في كافة المجالات الرياضية من بين لوائح وقوانين ونتائج لم نحققها من قبل وبالتأكيد بشهادات موثقة تؤكد انخافض كعب الحركة الرياضية السودانية بين اقرانها عربيا وافريقيا وقاريا ودوليا وبالتالي يمكن التاكيد بان القادم لن يكون افضل ويحقق من الطموحات السودانية هناك الكثير والكثيرمن الدلائل التى تشير الى ذلك من بينها ما يحدث الان فى اللجنة الاولمبية السودانية واتحادات رياضية ونادي المريخ واختفت وزارة الشباب والرياضة ولا دورلها فى حدث لامن بعيد او قريب وكذلك النتائج المحبطة لكل الالعاب الرياضية السودانية في العاب كثيرة وبطولات لم نحقق انتصارات تذكر ولم نحقق اى ميداليات لم نحققها من قبل سواء للاسوياء او زوي الاحتياجات الخاصة.. وهنا اؤكد علي ان وجود د شداد فى اتحاد كرة القدم يمكن ان يلعب الدور الاهم والكبير فى اعادة كرة القدم الى اسبق عهدها عندما اعطي العيش للخبازين في فى انتخابات كرة القدم وفوزت الجمعية العمومية د شداد رئيسالها ونشاهد ونري الاتحادات الرياضية بعيدا عن كلام اليائسين والفوضويين فشلوا فى المشي في الطريق الاهم وهو البناء والتأسيس للملاعب والمنشات التي نفتخر بها وهو واقع ملموس ومعروف لكل الدنيا وليس للسودانيين فقط ولعل ابعاده للتدخل الحكومي في عمل اللجنة الاولمبية ثم الاتحادات والاندية قد كشف عن حكمة الرجل الذي ارشحه ليكون الشخصية الرياضية السودانية هذا العام وبكل جدارة.
انتهاء الانتخابات في بعض الاتحادات الرياضية والاندية يعد من اهم المكاسب التي حققتها الرياضة السودانية مع القانون الجديد ومهما كانت هناك ازمات ومشاكل الا انها في الحقيقة لاتذكر بالمرة وسيتم علاجها من خلال المجالس الجديدة ووضع الاسس والقواعد واللوائح المناسبة بحيث تكون اللائحة الاسترشادية قد ولت دون رجعة ومن صميم عمل مجالس الادارات حتي لا تكون هناك حجج واعتراضات لان القرار سيكون سيد مجلسه ولا تدخل نهائي من الوزارة في ذلك اللهم إلا اذا كانت هناك ازمات مالية تستوجب التدخل والعرض علي النيابة واصدار القرارات التي تحفظ هيبة الدولة المصرية. اتمني الا يهمل دشداد العمل بتشييد برج الاتحاد بشارع البلدية والاستفادة من قطعة الارض ببري غرب نادي بري التي لاتقل اهمية عن مشاريع ومنشاءت الاتحاد خاصة ان العمل الحالي يحتاج للكثير من الاهتمام ولا احد يشك في مجلس ادارة اتحاد القدم واعادة الهيبة الية وعودتها معافي ود شداد انصح بالتحاور والمناقشة في امور عديدة خاصة التي تهم العمل العام وجذب الشباب بدلا من ابعادهم خاصة بعد صدور منشورات غاية الخطورة من شأنها ابعاد الصغار من ممارسة الانشطة الرياضية وانا اعلم تماما ان هذا الرجل مفاوض بارع ويجيد التحاور من اجل الصالح العام ولان الفترة المقبلة تحتاج لتمكين الشباب من مكاسبهم التي حددها القانون والنظام الاساسي حتي يعمل الكل في قارب واحد للوصول بالهدف الي بر الامان. اخيرا فلقد طالبت من قبل ان دشداد كرد الجميل علي ماقدمه واعتقد ان الوقت قد حان لفعل ذلك لتجسيد روح الرياضة وكرة القدم وعلى وافعاله التي لاتنهار ابدا مهما كانت الامور والظروف التي عاشها الجميع خلال الفترة الماضية
