شداد: لن نعيين لجنة تطبيع للمريخ.. ونظامه الأساسي مترهل.. ولجنته الإنتخابية غير مؤهلة للإشراف على الإنتخابات

كورة سودانية
قال البروف كمال حامد شداد رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم في حديثه لبرنامج “عالم الرياضي” بتلفزيون السودان القومي اليوم الجمعة وتابعته كورة سودانية قال ان خطاب الفيفا الذي أرسل للأمانة العامة للإتحاد حوى خارطة طريق إضافة ل”150″ ملاحظة حول المسودة الخاصة بنظام المريخ الأساسي وأبان شداد ان هنالك أخطاء عديدة في الترجمة لذلك كثرت ملاحظات “الفيفا” حوله، ووصف شداد نظام المريخ بالمترهل نسبة للتوسع الكبير فيه إضافة لإحتواء النظام على الكثير من التفاصيل غير المهمة سيما في أمر اللجان الدائمة والمواد المتعلقة بالعضوية مشيراً إلى ان إثبات إستقلالية النادي يتم عبر لجنة الإنتخابات ولجنة الإنضباط، وحول عدم تعيين لجنة تطبيع لنادي المريخ أسوة بالهلال، أكد شداد ان الهلال حدث به فراغ إداري كامل ورئيسه السابق أشرف الكاردينال رفض الإستمرار بموجب خطاب كورونا و أعتذر عن قبول قيادة لجنة التطبيع لذلك تم تعيين لجنة تطبيع لنادي الهلال مبيناً ان المريخ ليس به فراغ إداري رغم ما يثار حول إنتهاء أمد مجلس الإدارة مشيراً إلى خطاب كورونا الذي بموجبه منحت الأندية والإتحادات المنتهية ولاية مجالسها حق الإستمرار، موضحاً ان المريخ به مجلس وإدارة تعمل قاطعا بعدم تعيين لجنة تطبيع للمريخ في ظل هذا الوضع سيما إن الإتحاد بموجب مبدأ الإستقلالية وعدم توفر الإسباب لا يمكنه تعيين لجنة تطبيع لنادي المريخ، وتحدث شداد بإستفاضة حول خطاب “الفيفا” مؤكداً انه جاء ب”خارطة طريق وان التعاون بين المريخ والإتحاد مذكور في الفقرة الأولى من الخطاب في نطاق محدود يتمثل في أمر المؤامة المتعلقة بالنظام الأساسي للمريخ، كاشفاً ان الإتحاد الدولي لكرة القدم ترك أمر تحديد خارطة طريق لنادي المريخ فيما يتعلق بالإشراف وتحديد موعد جمعية إجازة النظام الأساسي وموعد جمعية إنتخاب لجنتي الإنتخابات والإنضباط موضحاً ان هذا حق لإدارة المريخ وليس للإتحاد حق التدخل بأي كيفية مبيناً ان “الفيفا” لا تتدخل في الجمعيات العمومية لمنسوبيها وكذلك الإتحاد إلا في حالة عدم نزاهة تلك الجمعيات، و أضاف شداد في حديثه اليوم عبر “عالم الرياضة” ان لجنة الإنتخابات في نادي المريخ إفتقدت الحياد وبالتالي الأهلية ولا يمكنها الإشراف على اي عملية إنتخابية في نادي المريخ مستقبلاً مشيراً إلى ان خطاب “الفيفا” أشار إلى إنتخاب لجنة إنتخابية بعد إجازة النظام الأساسي، وحول قرار الإتحاد و إدراجه في اللوائح المنظمة لبطولة الدوري السوداني الممتاز ضرورة ان تشرك الأندية طوال ال”90″ دقيقة لاعبان تحت أقل من “23” عام و”20″ أكد شداد ان هذا الأمر الغرض منه تقوية المنتخبات الوطنية مضيفاً ان على الأندية ان تراعي لهذا الأمر، كما قال ان اللجنة المنظمة للمسابقات بصدد الجلوس مع إدارات أندية الدرجة الممتازة لإقامة مباراة للاعبين الإحتياط تلي أي مباراة تقام بين فريقان في بطولة الدوري السوداني الممتاز مشيراً إلى ان تلك المباراة الغرض منها إتاحة الفرصة لإشراك جميع اللاعبين بدلاً عن حالة التكدس الكبيرة بالنسبة للاعبين في الأندية و أردف قائلاً ان هذه المباريات لا تطبق خلالها اي عقوبات على الأندية، وحول دعم الإتحاد لأنديته ومنسوبيه من الإتحادات المحلية أكد شداد ان الإتحاد قام خلال الفترة السابقة بالتكفل بترحيل الأندية كما دعم الإتحادات المحلية، وأردف إبان توقف النشاط قام الإتحاد كذلك بدعم أندية الدرجة الممتازة بمبلغ “10” الف دولار كما دعم أندية الوسيط ب”6″ الف دولار وقدم دعم للإتحادات المحلية بمبلغ “2” الف دولار كما تم دعم فرق السيدات بالف دولار وأشار كذلك إلى ان الإتحاد سيدعم أنديته المشاركة إفريقياً بالتكفل بدفع تكلفة فحوصات كورونا لجميع المعنيين بالنسبة للأندية السودانية والأندية التي تلعب ضدها ومنسوبيها مبيناً ان تكفل الإتحاد سيتواصل في هذا الشأن طالما الأندية مستمرة في التنافس الأفريقي، وحول الحديث عن ملفات الفساد أكد رئيس الإتحاد السوداني انه لا يهتم بما يثار في الصحف كاشفاً ان هنالك قضايا في إطار المحاكم والقانون سيفصل فيها، كما تحدث بإستفاضة عن رخص التدريب موضحاً ان هنالك حالة من الإرباك حدثت نسبة لوجود كثيرون يحملون شهادات تدريب تحمل أرقام متشابهة وهنالك من لا يحملون اي رخصة وقد خاضوا كورسات تدريب مشيراً إلى ان الإتحاد الأفريقي بسبب عدم تكوين لجنة التدريب وحالة الإرباك في هذا الملف تحدث عن ورود أسماء الكثير من المدربين في سجلاته، لكنه أوضح ان هنالك عمل كبير تم بعد الإستعانة بالمدرب الجزائري الألماني آيت عبدالملك مشيراً إن اللاعبون الدوليون نالو مؤخراً رخص لأعلى كورسات التدريب في السودان واعداً بمعالجة أمر رخص المدربين التي لم ينالوها برغم مرور عامان عليها.